سعد اميدي
الحوار المتمدن-العدد: 4955 - 2015 / 10 / 14 - 11:47
المحور:
القضية الكردية
منذ ان جاء الاسلام بغزواتهم الهمجية والوحشية الداعية على كوردستان في زمن خليفتهم غيرالعادل .عمر بن الخطاب سنة 21 هـ والكورد تحولوا الى ما هو سوراني وبهديناني ،وحدثت صراع بين الإماريتين ، البهدينانية والسورانية ، وأحيانا الاثنان ضد الإمارة السنجارية ذات الأغلبية الايزيدية ،الا ان تحولوا الى ركام ! لان الاعراب حينها كانوا يريدون لها ذلك، بقصد أضعافهم وسهولة السيطرة عليهم ،،وجاءت الإمبراطوريتان العثمانية والصفوية الإسلاميتين، وحتى الانگليز اللا إسلامي ، باستخدام الكورد على شكل مخلب قط، في ما هو يهديني وسوراني، ونشروا الجهل والتخلف، وغرزوا في عقولهم الفكر الديني اكثر من القومية والفكر الكوردي،وحتى في العصر الحديث ، نستغل وتحت الذريعة نففسها من ايران وتركيا والعراق وسوريا ودولا اخرى وحتى أمريكا العظمى . والادهى من كل ذلك ، انهم افشلوا كل مخطط للكرد بتوحيد اللغة ، وتوحيد الخلافات والاختلافات !،وعملوا بكل الطرق للحيلولة دون التقارب بين الاثنين ، وبكل الحيل والخدع ،ليسهل السيطرة عليهم ، وما الأحداث الاخيرة الا نتيجة لهذه السياسة الدنيئة التي ابتلينا بها رغم جهود ومحاولات الخيرين على مدى عقود من الزمن من أبناء الكورد، منذ ذلك الزمان والى ما لا نهاية، وللاسف السياسة الخاطئة لقياداتنا في كوردستان تشجع على بروز ظاهرة هذا كوردي بهديناني من دهوك ، وذاك كوردي سوراني من أربيل والسليمانية ، وكركوك ،اتمنى ان يزيل هذه الغيمة السوداء على سماء كوردستان ، ولا نعرف غير ، انا وانت كورد من كوردستان، بجنوبه وشماله وشرقه وغربه.
#سعد_اميدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟