لاأهلا ولا وسهلا لبلطجية الحكومة ...

جورج المصري

الحوار المتمدن-العدد: 1359 - 2005 / 10 / 26 - 10:07
المحور: الصحافة والاعلام
    

طالعتنا احدي الصحف الوهابية الصادرة في مصر المنكوبة ان الحكومة قررت ان ترسل مندوبين عنها لحضور مؤتمر الاقباط لكتابة تقارير عنة ؟
وحرصا من المؤتمر علي أموال مصر التي ينفقها النظام علي محاسيبة دون حساب قرر القائمين علي المؤتمر اذاعتة علي الهواء مباشرة لكي يستمع العالم ويشارك فية جميع الاقباط في مصر و في كل مكان في العالم وسوف يفتح المؤتمر خطوط التليفون وعن طريق الانترنيت لتلقي أسئلة من جميع انحاء العالم و الرد عليها فوريا.
أما ان ارادت الحكومة أرسال مندوبين عنها للمشاركة في الحوار هذا شئ أخر فنحن نرحب بهم وكما اعلن رئيس المؤتمر اننا علي أتم أستعداد ان نستضيفهم ونضعهم فوق رؤوسنا طالما مشاركتهم ستكون مشاركة موضوعية بعيدة عن الخطب الحكومية الانشائية.

و الي الصحافة اللقيطة وصاحبها أبن المُحلل وهذا ليس بسباب ولكنة واقع الحال . وصلتني اخبار متوقعة عن ان والد احد رؤساء مجلس ادارة أحدي من الصحيفتين اللتين نشرتا خبر المسرحية التي قيل زوراُ انها تهين الاسلام ، ان سبب غضبة أساسا هو انة اعتقد ان المسرحية كانت تستهدفة شخصيا عندما شرح احد الممثليين ماهو المحلل؟ وحدث ان هذا الشخص يعاني من أزمة نفسية نتجت عن معرفتة مؤخرا انة نتاج تلك الليلة التي اضطرت والدتة المسكينة المطلقة ثلاث طلقات ان تذوق فيها عسيلة المحلل لكي يستطيع ان يردها ابوة بعد تطليقها الطلقة الثالثه وبالتالي حُرمت علية الي ان تتزوج شخص أخر وفعلا تزوجت المسكينة أمة من هذا الشخص المجهول وذاقت عسيلتة وكانت المفاجأة بعد 9 شهور انها أتت بأبن المحلل ولكي لاتنكشف الفضيحة علي الرغم من انها شرعية مائه بالمائة قرروا اخفاء هذه الحقيقة عن كل الاهل و الاقارب ولكن لم تستطيع الام ان تخفي عن ابنها الحقيقة لعلة يتزوج خطاء من شقيقتة بنت المحلل وكانت أكثر أمانة من والدة الذي أخفي عنه هذة الحقيقة طيلة كل هذه الاعوام ويقال ان هذا المحلل ارتكب جريمة الردة بعد ان كفر بسبب رفضهم اعطائة الحق في حضانة ابنة ومن هنا أتضح لنا جميعا ماهو سبب كراهية وعداء تلك الصحف التي تدار بمجموعة تشترك في نفس الماضي المؤلم للاقباط لانهم وعلي الرغم من ان يقال عنهم كفار ولكنهم لايوجد عندهم طلاق ولا مُحلل.

#جورج_المصري (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات