سعد اميدي
الحوار المتمدن-العدد: 4954 - 2015 / 10 / 13 - 19:44
المحور:
القضية الكردية
وانا انظر في شارع مدينتي الصغيرة في المانيا ، الى مظاهرة لكورد تركيا من النساء والأطفال والشباب والرجال وكبار السن من جميع الإعمار، وبأكثر من ألفي شخص ،وهم يهتفون الموت لفاشست تركيا الداعش اردوغان، وفي اخرى مؤيدين ومؤازرين لرئيسهم عبدالله أوج الان، وحزب هـ د پ، والپ ك ك، يتقدمهم اربع سيارات للشرطة الألمانية ويتاخرهم اربع، وفي الجانبين عدد من المنظمين للمظاهرة،من الشرطة والمدنيين. هؤلاء جميعا أنهوا المظاهرة دون أية حادثة او ظرر.
وانا انظر اليهم تذكرت الفرق بين مظاهرات السليمانية في اقليم كوردستان، وبينهم ! وكيف التنظيم والتنسيق في المظاهرة لايؤديان الى أية عوائق، وان اجهزة الشرطة والأمن لو كانت ارادت ذلك، لانتهت التظاهرات في السليمانية، على أفضل مايرام، ولكن تبينت لنا ان الحكومة غائبة في تلك المناطق، بل وجودها مثل عدمها، وان حقد البعض لجهة معينة على الاخر ،وحبهم للفوضى والتخريب .وغياب التنسيق والتنظيم، جعلت الأمور تتدهور، فبدلا من ان يقوم ساستنا بتهدئة الوضع اشعلوها اكثر. فشتان بين النظام والفوضى!!!!
#سعد_اميدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟