داعش الصغيرة وداعش الأم

سامي عوض الذيب

الحوار المتمدن-العدد: 4954 - 2015 / 10 / 13 - 07:51
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

خير ما قرأت -- بتصرف
--------
لا ضربات الروس ولا أساطيل الأمريكان قادرة على تدمير داعش.
.
داعش ليست مجموعة رجال يحملون السلاح في منطقة جغرافية محصورة بين العراق وسورية.
.
داعش فكر وثقافة.
.
داعش حاضرة في مساجدنا ومدارسنا وإعلامنا وبيوتنا.
.
داعش نائمة في صفحات القرآن وصحيح البخاري وكتب ابن تيمية وحسن البنا وسيد قطب وغيرهم الكثيرين.
.
بإمكانك ان تقضي على داعش الصغيرة هناك.
.
أما داعش الأم هذه فستظل حية ما دام هذا الفكر موجود. وفي أي لحظة ستنجب داعش الأم دواعش اخرى تخرجها من كتبنا لأرض الواقع لتفعل بنا وبغيرنا مجددا ما اتقنت فعله من دمار على مر القرون.
.
داعش لن تموت لأنها فكر. والفكر لا يموت بجيوش عسكرية... بل بثورة دينية جادة وقوانين علمانية حقيقية يفرض فيها الصحيح ويحظر فيها الموروث الذي خرب ماضينا وحاضرنا ويهدد مستقبلنا.
.
د. سامي الذيب
مدير مركز القانون العربي والإسلامي http://www.sami-aldeeb.com
طبعتي العربية للقرآن مجانا من هناhttp://goo.gl/a6t77b أو ورقيا من موقع امازون http://goo.gl/dEgPU8
كتبي المجانية http://goo.gl/m0lNIK أو http://goo.gl/ZnybpS
حلقاتي في برنامج البط الأسود https://goo.gl/AZoTfn
حلقتي حول ترجمة القرآن الآليات والمشاكل https://goo.gl/2B6DvM

#سامي_عوض_الذيب (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات