عبد العزيز فرج عزو
الحوار المتمدن-العدد: 4953 - 2015 / 10 / 12 - 08:14
المحور:
الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
شيع أهالي مركز أبو تشت بمحافظة قنا بجمهورية مصر العربية جنازة الشهيد المجند العسكري محمد علي أحمد 22 سنة والذي استشهد أثناء قيامه بواجبه الوطني في عملية حق الشهيد في مدينة الشيخ زويد بشمال سيناء بمصر وقد ردد الأهالي أثناء حمل الجنازة ودفنها هتافات لا اله إلا الله الإرهاب عدو الله و بالروح بالدم نفديك يا شهيد و تحيا مصر تحيا مصر.
وقد اكتست مدينة أبو تشت مسقط رأس الجندي الشهيد محمد علي أحمد بالسواد حزنا علي فراق الابن الإنسان والذي كان من خيرة شباب مصر والبلد وكان يرتبط بعلاقات إنسانية وصداقة ومودة مع جميع شباب بلده.
وقد كان الجندي الشهيد المصري محمد علي دائماً يفخر بما يحققه مع الجيش المصري من انتصار وتدمير لمواقع الجماعات الإرهابية الدموية عدوة الوطن والتي تهدف لإحداث فوضي في جميع أرجاء الوطن الأم مصر و ليس في محافظة سيناء فقط و لكن قواتنا المسلحة المصرية تقف لهم بالمرصاد
ولد الجندي الشهيد محمد علي أحمد عام 1993م بمحافظة قنا
وقد حصل علي شهادة بكالوريوس علوم من احدي جامعات قنا بمصر وقد استشهد الجندي الشهيد يوم 9 أكتوبر 2015
وقد طالب الحاج علي والد الجندي الشهيد الجيش المصري بالقصاص لابنه من هؤلاء الارهابين القتلة ..
مؤكدا ان دموعه لن تجف ولن يستريح إلا بعد ان يأخذ الجيش الثأر لابنه بالقضاء علي جميع الجماعات الإرهابية في مصر كلها وليس في سيناء فقط وقال أن الإرهابيون خونة وأعداء للوطن والدين وهم شر خلق الله تعالي في هذه الدنيا وأضاف هؤلاء الإرهابيون السفاحين يعتنقون أفكار تكفيرية شيطانية والإسلام والأديان السماوية والأرضية تبرأ من أفعالهم الخبيثة وأفكارهم الضالة والتي تعلموها من إبليس وجنوده من الجن والإنس في الأرض وأضاف والد الشهيد القضاء علي هؤلاء الإرهابيون من الجماعات التكفيرية وأمثالهم من السفاحين وسفكي الدماء واجب علي كل الشرفاء في مصر والعالم فالإرهاب خطر علي الجميع وليس علي مصر فقط فالإرهابي كافر بالله وبالوطن وعدو للإنسانية جمعاء
وقد شارك في جنازة الجندي محمد علي أحمد شهيد مصر اللواء عبد الجواد كمال النجار سكرتير عام محافظة قنا والقيادات العسكرية والأمنية والشعبية في مصر
رحم الله تعالي شهيد الجيش المصري والوطن رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته
#عبد_العزيز_فرج_عزو (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟