جيل الواكس جيل الثورة

محمود فنون

الحوار المتمدن-العدد: 4952 - 2015 / 10 / 11 - 14:47
المحور: القضية الفلسطينية
    

بقلم رأفت عطا
جيل الواكس جيل الثورة
11/10/2015م

جيل الواكس والبنطلون الساحل والفيزون والفيس بوك والواتس اب !! ب
يقلب الطاوله بوجه الجميع
الجيل اللي بفلسطين قاعد بقاوم وبستشهد و بطعن وبدعس هما شباب معظم عمرهم 18و 22 سنة ، بتعرفو مين هاد الجيل هدول انولدوا سنة 1994 وفوق
هاد الجيل ما شاف الاقصى ولا لحقو خطابات ياسر عرفات النارية ولا حصاره التاريخي ، ما لحقو احمد ياسين ولا ابو علي مصطفى وبسمعو سمع عن يحيى عياش ورائد كرمي ونايف ابو شرخ .
هاد الجيل جيل ستار اكادمي وجيل الفيس بوك والواتساب و الموبايلات الجديدة الجيل يلي كانو يحكو الله يستر من هالجيل الضايع يلي مسحول بنطلونو وماخد الدنيا مزح .
الجيل لما طلعلو تصاريح برمضان ليصلي بالاقصى كان يزرق على شارع يافا ليبصبص على العالم الي هناك ويحلل لحالو ويحكي مهما محتلينا عادي نطلع عليهم ونقهرهم ونحنا نقعد انظّر عليهم وننتقد تصرفاتهم .
بس هاد الجيل لما شاف الموضوع وصل للأقصى اثبت انو شباب فلسطين لو شو ما تغيرت الدنيا حتى لو ما عاصر الثورة الفلسطينية بعزها وما شاف البحر وحيفا ويافا وعكا والناصرة ، حتى لو انولد بمرحلة رخاء ودلع او )نحنا هيك مفكرين(، قام ورفع بنطلونو ومزع تصريحو وكتب على الفيس بوك ‫-;-#‏لبيك_يا_اقصى‬-;- ، نزل على الشارع ليدافع عني وعنكم وعن فلسطين والقدس ونابلس ورام الله بيت لحم وجنين طولكرم وقليليه الخليل وغزة .
اثبتولنا دايما انو الفلسطيني لو شو ما صار ، بقدر بلمح البصر يرمي كل مغريات الدنيا ويحمل حجرو ويقلب الطاوله في وجه الجميع

#محمود_فنون (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات