أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - شيماء الحسيني - التسوق الالكتروني.. عنوان جديد في السوق العراقي














المزيد.....

التسوق الالكتروني.. عنوان جديد في السوق العراقي


شيماء الحسيني

الحوار المتمدن-العدد: 4951 - 2015 / 10 / 10 - 02:16
المحور: الادارة و الاقتصاد
    


التسوق الالكتروني..  عنوان جديد في السوق العراقي 


بدأت في الاونة الاخيرة تظهر السوق الالكترونية على نطاق واسع بعدما كانت محددة على نطاق معين من الناس ممن يملكون بطاقة فيزا گارد أو اي بطاقةٍ أئتمانيةٍ اخرى، هذهِ البطاقة تتيح للشخص الشراء عن طريق الانترنيت بعد الاشتراك مع احد الشركات المتاحة وكانت شركة الطيف قد تميزت بذلك دون سائرها من الشركات الاخرى. 

فكرة هذه السوق وان كانت بامكانات بسيطة جداً الا انها اسهمت بشكل فعال في انتشال جزء كبير من حاجة المستهلك المستخدم للأنترنيت ، بالاضافة الى انها ساهمت ولو بنسبة مئوية ضئيلة من مساعدة الشباب العراقي المثقف الباحث عمل بشكل اكثر وعياً وتطوراً.

في الحقيقة لم اكن اتوقع ان تكون فكرة هذه السوق ناجحة الى ان اظطررت ان اجرب بنفسي طبيعة التسوق .. فجربت العديد من المواقع التي تعمل بهذا الصدد ، فالبعض منها تمتع بمصداقية تفوق الوصف وبلباقة في الحديث والتعامل بشكل يحمل جميل الصفات والاخلاق ، والبعض الآخر للأسف الشديد لم يكن كما نتوقع فأحيانا تنتابني الدهشة يرافقها خسارتي المادية .. لكنني تحملت ذلك لأرجع بهدف هذا المقال !

عندما تعمقت اكثر من خلال تعرفي على طبيعة هذا العمل البسيط ، ادركت بأن الجميع كان في حالة نفير .. فهناك موقع خاص بالسوق المعينة ( ازياء ـ اجهزة منزلية ـ او اي شيء تحتاج اليه) يتم الاعلان فيها عن السلع المتوفرة او التي يمكن شرائها من السوق العالمية او المحلية ، ثم الاتفاق على المادة المراد شرائها من خلال المداولات والمناقشات عن طريق التراسل الخاص عبر الانترنت او الهاتف ، يليها الانتظار ثم التوصيل حيث يتم تسديد المبالغ عند الاستلام وحسب العنوان المقدم لحظة الاتفاق.. 

هذه الاليه التي نراها بسيطة خلف كواليسها مجموعة من الشباب الرائع .. عملوا بجهد وتواضع لراحة الزبون. 

ربما يتسائل البعض: ان اغلب السلع المُعلَن عنها في الاسواق الالكترونية متوفرة في الاسواق المحلية وبأسعار رمزية ؟ 

ـ نعم بالفعل ، ان اغلب المواد المعلنة متوفرة محلياً، لكن بعض المستهلكين يفضلونها الكترونياً لسهولة التوصيل وبوقت قياسي و ان كانت الاضافة على السعر الاصلي تكاد تكون طفيفة او معدومة ففي اغلب الاحيان يكون التوصيل مجاناً.

في كل تجارة هناك عقبات معينة قد تصادف المستهلك والتاجر، ربما لم انجح في تجميع هذه المشاكل في دائرةٍ واحدة حتى تساقط منها واحدة او اثنتين .. لكثرتها.. 

فبصفةٍ شخصية..  مثلا، ساورتني الشكوك بأن السلعة التي قمت بشرائها من احد المواقع لم تكن كما شاهدتها بالاعلان تماما فأصبح لدي احباط وعدم ثقة بالموقع حتى انني بكيت احياناً!! لشدة تأثري بأن هذا الشخص قد ساهم بإفشال مشروعة بشكل كبير . اما الآخر ومن شدة اعجابي قد يجعلني اصفق بحرارة لأنه اثبت قابليته على ان يكون صادقاً ومتحمساً للكسب الحلال مهما كانت الظروف حتى وان اضطر للبحث عن عنوانك لأيام! 

لكن ايضاً قد يتسبب الزبون بالمشاكل .. فأما ان يرد السلعة او لا يودُ استلامها اطلاقاً ، فأشعر بعبارات الحزن ممتزجةً بالغضبِ في تعابير التعليق الخاصة بالمعلِن لِما ادركه من خسارة مادية..

بصورةٍ عامة .. رغم الجهد ورغم إمارات التعب التي الاحظها الا انني في النهاية اعجبت بهذا الاصرار وعلمت جيداً بأن الشباب العراقي طموح الى ابعد حد ، يبحث عن الحلول رغم الظروف ومغريات الهجرة .. 

هذه الثلة القليلة تحتاج الى الدعم من قبل الجميع فالفائدة ليست شخصية فحسب وانما فائدة عامة شرع في تحقيقها عدد قليل واثبت وجودها بغاية رائعة.. 

* ملاحظة

كل الشكر والتقدير لكادر موقع basra-amazon على الانستغرام ولكل من قدم معلومات عن التسوق الالكتروني في العراق. 


شيماء الحسيني



#شيماء_الحسيني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عبد الوهاب المطلبي يُبحرُ في قلبٍ ظامئ !!
- نوارسٌ.. حلقت على أشلاءِ مدينة
- هذيان الهشيم
- أميرةٌ.. من زجاج
- ثورة حب
- مسافر عبر حدودٍ صماء
- الحب الزاجل
- كليم القلب


المزيد.....




- إيران تتقدم بطلب للانضمام إلى بنك مجموعة -بريكس-
- خبراء يحذرون من تأثر إمدادات الغاز من روسيا إلى أوروبا بسبب ...
- قطر تطلق مشروعا سياحيا ضخما
- أوغندا تضع حجر الأساس لمشروع سكة حديد تصل كينيا
- سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الجمعة 22 نوفمبر 2024 ...
- ارتفاع أسعار النفط والذهب بعد تحذيرات بوتين
- سعر الذهب اليوم الجمعة 22 نوفمبر 2024
- تقرير: ترامب يدرس تكليف وارش بوزارة الخزانة
- سعر غير مسبوق.. -البتكوين- تسجل رقما قياسيا جديدا
- “لحظة بلحظة الآن”.. انخفاض سعر الذهب اليوم في مصر الجمعة 22 ...


المزيد.....

- الاقتصاد المصري في نصف قرن.. منذ ثورة يوليو حتى نهاية الألفي ... / مجدى عبد الهادى
- الاقتصاد الإفريقي في سياق التنافس الدولي.. الواقع والآفاق / مجدى عبد الهادى
- الإشكالات التكوينية في برامج صندوق النقد المصرية.. قراءة اقت ... / مجدى عبد الهادى
- ثمن الاستبداد.. في الاقتصاد السياسي لانهيار الجنيه المصري / مجدى عبد الهادى
- تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر ... / محمد امين حسن عثمان
- إشكالات الضريبة العقارية في مصر.. بين حاجات التمويل والتنمية ... / مجدى عبد الهادى
- التنمية العربية الممنوعة_علي القادري، ترجمة مجدي عبد الهادي / مجدى عبد الهادى
- نظرية القيمة في عصر الرأسمالية الاحتكارية_سمير أمين، ترجمة م ... / مجدى عبد الهادى
- دور ادارة الموارد البشرية في تعزيز اسس المواطنة التنظيمية في ... / سمية سعيد صديق جبارة
- الطبقات الهيكلية للتضخم في اقتصاد ريعي تابع.. إيران أنموذجًا / مجدى عبد الهادى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - شيماء الحسيني - التسوق الالكتروني.. عنوان جديد في السوق العراقي