أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - داود البصري - هلوسات ( الرنتيسي ) ... أحلام الفتى الطائر ؟














المزيد.....

هلوسات ( الرنتيسي ) ... أحلام الفتى الطائر ؟


داود البصري

الحوار المتمدن-العدد: 367 - 2003 / 1 / 13 - 01:48
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


                                                    

مع تزايد إحتمالات حسم الملف العراقي وتحرير العراق وشعبه من زمرة الجلاوزة والمجرمين وسقط المتاع الذين يتحكمون بشؤونه ، تستمر عجلة النفاق والمزايدات الرخيصة التافهة من بعض الجماعات الإرتزاقية العربية والفلسطينية على وجه التحديد بالدوران لتخلق مواقفا شبيهة إلى حد بعيد بأحداث وملابسات مابعد غزو الكويت! وحينما تبرعت بعض الجهات الفلسطينة وقتذاك ومنهم جماعتي حواتمة وحبش وأبو العباس .. إلخ بحرق الأرض العربية تحت أقدام الغزاة الأميركان وإحالة الأرض العربية لجحيم لايرحم!! فإذا بهم في ساعة المواجهة وبعد أن هبت عاصفة الصحراء إلتمسوا الأمان وقبعوا في جحورهم لايلوون على شيء! ولم يحاولوا تنفيذ حرف واحد من هلوساتهم الثورية!! رغم أن ( الختيار ) ذاته وقتذاك وقبل أن ينبطح لسلام الشجعان الأوسلوي كان من أنصارهم وكان يتحدى الأميركان على طريقته السينمائية وكان يصرخ قبل إصابته بالرعشه الإهتزازية يا ( مرحى بالحرب )!! لاسيما وانه على مايبدو قد إبتهج لحكاية الربط بين الإنسحابات التي روج لها صدام المهزوم وقتذاك ؟ أي أن ينسحب صدام من الكويت مقابل إنسحاب إسرائيل من الأراضي الفلسطينية المحتلة!! وفي ذلك ربط جدلي لشعار ( طريق القدس تمر من السالمية )!! ولاأدري لماذا لم يحتل صدام ( دبي ) مثلا ولايعيدها لفروخ المكتوم إلا بعد إنسحاب إيران من الجزر الإماراتية الثلاث المحتلة ؟ أو يقوم بإحتلال مدينة ( حلب ) السورية ولايعيدها إلا بعض إنسحاب الإتراك من لواء الإسكندرون السليب !!! ورغم أن موقف عرفات المؤيد لصدام في تلك الأزمة قد سبب للقضية الفلسطينية بعض الخسائر وتسبب في إنهيارات بنيوية حادة إلا أن الغرب قد غفر وعفا وتوسط وتوصل بالتالي في ليل أوسلو البهيم لإقرار إتفاق مازال يحبو رغم موته السريري! وهو الإتفاق الذي أدى بالمحصلة لنيل الختيار لجائزة نوبل للسلام مشاركة مع العزيز بيريز والعزيز ( الشهيد ) رابين ولينضم للقائمة التي ضمت الراحل أنور السادات والإرهابي الحقير مناحيم بيغن ؟؟؟ وتناسى عرفات نداءاته الحربية وقبلاته الحارة لصدام بل ماعاد يزوره رغم أن حبل الود الخفي لم ينقطع! فما الحب إلا للحبيب الأول ؟ رغم تبدل الظروف والأحوال.

اليوم يبدو أن حليب السباع قد أضحى بمتناول السيد عبد العزيز الرنتيسي المقيم آمنا في غزة هاشم وحيث أخذته العزة بالأثم وهو يتأمل المصير القريب لقاتل العراقيين والمتاجر بالفلسطينيين فأخذ ينشر التهديدات الإرهابية ويحرض العراقيين على تفخيخ وتفجير أنفسهم دفاعا عن نظام سافل ولئيم كان مخلب قط للمصالح الإمبريالية ؟ والمضحك أن العراقيين وهم يتابعون التصريحات الهستيرية لهذا المرتزق العربي أوذاك سينفذون تعليمات الرنتيسي ولكن بصورة عكسية ومغايرة لما يريده السيد الحماسي والذي بدلا من أن يكسب قلوب ومشاعر ملايين العراقيين ينحاز لقاتلهم ويحاول إطالة عمره تحت هدير الشعارات الحماسية الفارغة ، وطبعا لن نتطرف ونعمم تصرفات زمرة من المرتزقة على المجموع الفلسطيني الذي يضم مجاميع هائلة من الفلسطينيين الأنقياء الشرفاء وعلى رأسهم الزميل والأخ العزيز الفلسطيني العربي الشريف الدكتور أحمد أبو مطر الذي تأبى حميته العربية الحقة أن ينحاز ويصفق لقاتل جبان رعديد كصدام مهما كانت المبررات.

تصريحات الرنتيسي أو الشلح وغيرها لاتختلف تاريخيا عن تصريحات وتهديدات ( حبش ) ولا حواتمة الذي نسى كل تهديداته وراح يصافح الرئيس الإسرائيلي السابق ( وايزمن ) في عمان وبراءة الأطفال في عينيه؟؟؟

إنها أحلام لشيوخ الإرتزاق وهم يتابعون مسلسل إنقطاع الدعم وتمويل الإرهاب وقد تنفعهم جداريات وصور صدام ليبيعوها للمعجبين بالبطل القومي الرعديد.

ملفات عديدة ستفضح ، ورؤوس عديدة ستتطاير بمجرد إنهيار نظام القتلة في العراق ، وساعتها سيقرح المؤمنون بنصره ، وسنرى وجه الرنتيسي وعطوان والشلح وغيرهم ... ويكون لكل حادث حديث .

 

 



#داود_البصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خطاب صدام ... نهاية الأيام الطويلة ؟
- جماعات الحوار .. والفرانكفونية .. وأمل إبليس في الجنة ؟
- الرفاق حائرون - ... هل سيجاور ( صدام ) الرئيس ( سلوبودان ) ف ...
- هل تستطيع ( قطر ) منع الحرب الأميركية ؟
- المعضلة العراقية ... والحل العربي ؟
- الكويت ... على سطح صفيح ساخن ؟
- ماذا يجري في الأحواز ؟... شرائط إباحية .. أم شعارات تحررية ؟
- عراقيو الكويت ... وجوازات صدام السحرية ؟
- هلوسات الزمن الضائع رياح الحرية تدق أبواب العراق ؟
- حكاية الدروع البشرية العربية ... ( الهمبكة ) في العمل السياس ...
- نحو عقد عراقي جديد ... بالأمس شاوسيسكو .. وغدا صدام ؟
- دعوات الحوار مع نظام صدام ... اللعب في الوقت الضائع ؟
- قمة الدوحة الخليجية ... هل هي قمة الحرب التغييرية ؟
- فضائية الجزيرة ... والنظام العراقي ... زواج المتعة السياسي و ...
- عبد الأمير الركابي ... وحكاية المؤتمرات البديلة ؟
- عبد الأمير الركابي ... والمعارضة العراقية ... ونداء الجزيرة ...
- الجزيرة و ( الإتجاه المعاكس ) ... والتوازن المفقود
- حول مؤتمر المعارضة العراقية ظواهر طائفية .. ومعالجات سقيمة ...
- المؤتمر القادم للمعارضة العراقية ! الجنازة حامية والميت ... ...
- بغل قريش ... يتدحرج ... ويعتذر للكويتيين ؟


المزيد.....




- مسؤول عسكري بريطاني: جاهزون لقتال روسيا -الليلة- في هذه الحا ...
- مسؤول إماراتي ينفي لـCNN أنباء عن إمكانية -تمويل مشروع تجريب ...
- الدفاع الروسية تعلن نجاح اختبار صاروخ -أوريشنيك- وتدميره مصن ...
- بوريسوف: الرحلات المأهولة إلى المريخ قد تبدأ خلال الـ50 عاما ...
- على خطى ترامب.. فضائح تلاحق بعض المرشحين لعضوية الإدارة الأم ...
- فوضى في برلمان بوليفيا: رفاق الحزب الواحد يشتبكون بالأيدي
- بعد الهجوم الصاروخي على دنيبرو.. الكرملين يؤكد: واشنطن -فهمت ...
- المجر تتحدى -الجنائية الدولية- والمحكمة تواجه عاصفة غضب أمري ...
- سيارتو يتهم الولايات المتحدة بمحاولة تعريض إمدادات الطاقة في ...
- خبراء مصريون يقرأون -رسائل صاروخ أوريشنيك-


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - داود البصري - هلوسات ( الرنتيسي ) ... أحلام الفتى الطائر ؟