أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - أحمد مولود الطيار - حراك - اعلان دمشق-














المزيد.....

حراك - اعلان دمشق-


أحمد مولود الطيار

الحوار المتمدن-العدد: 1358 - 2005 / 10 / 25 - 08:01
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


شيخ مهيب لم تستطع السنون تليين عزيمته قال لنا و بعد أن تحاورنا في مضمون " اعلان دمشق " : أنا معكم لقد أشعرتموني بأن أرضنا لا زالت ولادة و لكن سنقف صفا واحدا و يدا واحدة ندافع عن الصنم اذا جاءت أمريكا .
قلنا له يا عم : لنفعل شيئا قبل أن نؤول إلى ما آل إليه العراق الشقيق و لنخرج من كهوف الصمت و سراديب الخوف فالنظام السوري لا يشغله إلا إرضاء أمريكا وخطب ودّ أمريكا و نخشى أن يبيعنا ببلاش لأمريكا .

(2)
أحد الأصدقاء الكرد ممن لم يوقعوا على الإعلان كان احتجاجه شديدا لجهة أن الإعلان لم يول القضية الكردية ما تستحقه و كان يجب أن يذكر – إعلان دمشق – حق تقرير المصير للشعب الكردي .
قلت له : هناك تسعة أحزاب كردية (التحالف الديموقراطي الكردي + الجبهة الديموقراطية الكردية) و خمسة أحزاب عربية تشكل التجمع الوطني الديموقراطي إضافة إلى حزب المستقبل و لجان إحياء المجتمع المدني و شخصيات وطنية , تصور لو أن كل حزب من تلك الأحزاب وضع شرطا و تمسك به , هل سيخرج الإعلان و يرى النور ؟
(3)
على مدى يومين متتاليين كان هناك نشاط ثقافي تقيمه مديرية الثقافة بالرقة على مسرحها الكبير . في اليوم الأول كانت هناك حلقة حوارية عن ابن الرقة الشاعر الراحل فيصل البليبل . بعد انتهاء الأمسية انتهزتها فرصة لتوزيع الإعلان على السادة الحاضرين و هم لفيف أدباء الرقة و مثقفيها .
في اليوم الثاني و هو نشاط موسيقي كردي عزف على آلتي البزق و الباغلمة .
أيضا رأيتها فرصة طيبة لتوزيع " إعلان دمشق " على جمهور الحاضرين ذي الأغلبية الكردية .
في اليوم التالي وصلتني رسائل شفهية من أصدقاء كرد و فعاليات حزبية تستنكر " فعلتي الشنيعة " تلك !
ولما استوضحت الأسباب , كان الردّ : أنني بهكذا عمل أضع العراقيل أمام أي نشاط كردي قادم , فهم ما صدقوا – الأكراد – أن أبواب المراكز الثقافية للسلطة قد انفتحت أمامهم .
لم أقتنع بالأسباب , لكنني و أمام الملأ أعلن اعتذاري .
(4)

بدون تعليق
"الإسلام دين الأكثرية في سوريا ، وأنه أي الإسلام (السني) هو المكوّن الثقافي في حياة الأمة(السورية) والشعب" د. نايف سلوم"
إعلان دمشق يستحق دعم كل المثقفين الديموقراطيين العرب، لأن معركة ديموقراطية سورية صارت اسما ً ثانيا ً لمعركة استقلال العرب و مستقبلهم"
إلياس الخوري – القدس العربي.
(5)
أحد المهتمين قال : " اعلان دمشق " خطوة رائعة ولكن ..... أردف بعد ال " لكن " نتمنى أن لا تناموا بعدها .
(6)
قومي سوري , أقصد ممن يأمنون بالوحدة العربية احتج على العبارة التالية : " التأكيد على انتماء سورية الى المنظومة العربية ..." !!
سورية حسبما يقول " جزء لا يتجزأ من الأمة العربية ".
(7)
تساءل كثيرون و أنا منهم : أين برهان غليون وعارف دليلة و عبد العزيز الخيّر و آخرون ضمن الشخصيات الوطنية الموقعة على الاعلان ؟



#أحمد_مولود_الطيار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة من مواطن سوري إلى من تبقى من بعثيين شرفاء :دعوة الى ال ...
- بعد خطاب الانسحاب
- -أعيرونا - ميليس
- لهذا تخسر سورية كل معاركها الإعلامية: مهدي دخل الله في الرقة
- المصافحة العرض تاريخية
- الحصّاد المرّ للنظام السوري , أخطاء أم نهج ؟
- البرلمان العربي المنتظر في دمشق !!
- افلاس النظام السوري
- سورية ما بعد الحريري و مصيرها بعد الفاجعة
- الأقلية في مواجهة الأغلبية - اللعبة المفضلة لأنظمة الاستبداد
- أي صورة لسوريا المستقبل نريد بعد انسحاب حزب البعث من قيادة ا ...
- دراسة عن حي الحرامية في محافظة الرقة /ملاحق
- المعارضة السورية العربية و الكردية /دعوة الى الخروج من شرنقة ...
- المعارضة السورية العربية و الكردية :تغليب القومي على الوطني ...
- اللقمة السورية و الفم الأمريكي
- أنا الذي أكل الفأر
- وقائع لم ترو في - يوم المعتقل السوري- شاهد عيان
- رياض الترك: بين الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيات ...
- خلافات التجمع المعارض في سورية: ظاهرة صحية أم ماذا؟


المزيد.....




- إيطاليا: اجتماع لمجموعة السبع يخيم عليه الصراع بالشرق الأوسط ...
- إيران ترد على ادعاءات ضلوعها بمقتل الحاخام الإسرائيلي في الإ ...
- بغداد.. إحباط بيع طفلة من قبل والدتها مقابل 80 ألف دولار
- حريق ضخم يلتهم مجمعاً سكنياً في مانيلا ويشرد أكثر من 2000 عا ...
- جروح حواف الورق أكثر ألمًا من السكين.. والسبب؟
- الجيش الإسرائيلي: -حزب الله- أطلق 250 صاروخا على إسرائيل يوم ...
- اللحظات الأولى بعد تحطم طائرة شحن تابعة لشركة DHL قرب مطار ا ...
- الشرطة الجورجية تغلق الشوارع المؤدية إلى البرلمان في تبليسي ...
- مسؤول طبي شمال غزة: مستشفى -كمال عدوان- محاصر منذ 40 يوم ونن ...
- إسرائيل تستولي على 52 ألف دونم بالضفة منذ بدء حرب غزة


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - أحمد مولود الطيار - حراك - اعلان دمشق-