التدخل الروسي في سوريا ..قراءة ابستمولوجية؟!

صالح الشقباوي

الحوار المتمدن-العدد: 4948 - 2015 / 10 / 7 - 01:54
المحور: القضية الفلسطينية
    

التدخل الروسي في سوريا
قراءة ابستمولوجيه!!
صالح الشقباوي

لا يكفي الاعتماد على تحليل الظاهرة لفهم الموقف والاسباب التي جعلت روسيا بكل ما تملك تضع نفسها في خط الدفاع الاول عن سوريا وترسل جنودها قبل طائراتها الى هناك .
نحن عالم يحكمه المصالح والمنافع ، فالراسمالية الغربية بقيادة الولايات المتحدة الامريكية انتصرت على عدوها السوقيتي صاحب النظرية الاشتراكية واوقعت فيه وفي نظامه الاجتماعي أكبر هزيمة دون ان تخوض ضده اي حرب مسلحة وتحول العالم اتوماتيكيا الى عالم وحيد القوة عالم القطب الواحد ، يحكم من امريكا وحلفائهم اليهود ..الذين استغلوا الوقت وقاموا باحتلال العراق طمعا بثرواته النفطية ظنا منهم انه من يحتل العراق يحتل العالم خاصة العالم الغربي الذي سيقع لا اراديا تحت رحمة امريكا التي تسيطر على نفط العراق الذي يمتلك اعلى نسبة من الاحطياط النفطي الذي ثدر غام 1991 بأكثر من 135 مليار برميل اي زيادة عن احطياطات السعودية ب 54 مليار.
ما يهمني ابرازه في هذا السياق السردي لوقائع ماضية هو القول ان الروس اليوم يشعرون هم وايران ومعهم الصين ان انتصار امريكا وحلفائها السعوديين في معركة سوريا سينتصر على العالم كله وسيضع العالم تحت جناحيه وارادته
وسيخسر الروس قيمة نفطهم وسيفقدون سعر غازهم الى الاشئ بعد ان يمدوا القطريون انبوب عازهم الى اوروبا عبر الشمال السوري والذي يمر في اراضي تركيا ليصل بالتالي الى اوروبا ..من هنا نرى ان المعركة الدائرة رحاها في سوريا هي معركة نفط وغاز والضحية هم الابرياء ....خاصة وان الاقتصاد لا يعرف الحدود بل يعرف مصالحه؟؟

#صالح_الشقباوي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات