أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - حامد حمودي عباس - ملك الملوك والمربع القادم على رقعة الشطرنج .. صور قريبة من وقائع الثورة في ليبيا - 8















المزيد.....


ملك الملوك والمربع القادم على رقعة الشطرنج .. صور قريبة من وقائع الثورة في ليبيا - 8


حامد حمودي عباس

الحوار المتمدن-العدد: 4948 - 2015 / 10 / 7 - 00:40
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    


في السادس عشر من شهر آذار عام 2011 .. وحين كنت في صراع مع لحظات لم اكن خلالها أقدر عاقبة بقائي في شقتي مع أسرتي بمدينة تبعد عن العاصمة اللييية طرابلس مسافة 25 كم ، أو الخروج منها والتوجه صوب الحدود التونسية ، حيث كانت تلك الحدود ، هي الملاذ الوحيد للفارين من حالة الحرب المشتعلة في جنوب البلاد وغربها بين كتائب القذافي ، والمعارضين لنظامه .. بين الرغبة بالبقاء او الفرار ، كانت بداية حكايتي هذه .. والتي اخذت منحى آخر ، عندما اصبحت بمثابة سرد صادق لما عايشته في ليبيا بين عامي 1997 و2011 .. انها ملامسة للقريب من حياة الليبيين ، وتوصيفاً لها ، قد يساعد في فهم ما جرى من تغيير في ( الجماهيرية العظمى ) لا تشوبه أية مؤثرات مبنية على ردود افعال شخصية ، بعيدة عن الواقع . . وهي ايضاً مقاربة لبقية الاحداث التي افرزها ( الربيع العربي ) في بقية بلدان المنطقة المحيطة .
ما اوقفني حينها عن متابعة نشر فصول حكايتي هذه ، هو شعوري في لحظة ما ، بان المخابرات الليبية قد بدأت تقترب مني من خلال اكتشافي لاحدى السيارات وهي تلازمني في جولاتي الاعتيادية داخل المدينة ، وكذلك من خلال العديد من الاتصالات الهاتفية العشوائية لأناس لا اعرفهم ، وتوارد اسئلة غير طبيعية لي ولزوجتي شممت من ورائها رائحة مراقبة مخابراتية اكيده .
أعود اليوم ، لتتمة ما نشرته سابقا على صفحات الحوار المتمدن تحت عنوان ( ملك الملوك ، والمربع القادم على رقعة الشطرنج ) .. مع التذكير بروابط نشر الفصول السابقة لمن يريد مرافقتي من جديد في رحلتي تلك .
الروابط هي :

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=261283
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=261455
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=261579
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=261832
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=261989
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=262470
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=262834

وتستمر الحكايه :

كانت وجهتنا هذه المرة ، الى تركيا ، كمحطة أخيرة على طريق العودة الى العراق .. في مطار اتاتورك الدولي في العصمة اسطنبول ، لم تشأ شرطية فحص الجوازات عند البوابة الاخيرة لركوب الطائرة ، ان تسمح لي بالسفر الى اي مكان اخر خارج دائرة خيارات ثلاث .. العودة الى تونس ، او ليبيا ، او السفر الى الاردن .. ولم اكن اعرف ولحد الان ، لماذا جاء الاردن كخيار ثالث ، رغم انني لم اقصد السفر الى هناك .. سبب الممانعة هو لانتهاء صلاحية ذلك الجواز الملعون ، والذي لازال يحمل صورة صدام حسين داخل دائرته الفسفورية الباهتة .. وقامت سلطات المطار ، بعد ان ذهبت توسلاتي سداً ، بإنزال حقائبي من الطائرة ليتم حجزي ولأربعة ايام متتاليه ، لم أنم خلالها الا ساعات قليله .. كنت اكتفي باخذ قسط قليل من الراحة ، لأعود ثانية الى حيث تعج جماهير غفيرة من المغادرين والقادمين من كافة انحاء العالم .. صبايا شبه عاريات ، ونساء يعتمرن الخمار ، ورجال دين يهود تتدلى ضفائر شعرهم على جنبات اجسادهم ، وشباب مهووس بالفرح ، واطفال يتزحلقون على بلاط الممرات المكسوة بالمرمر .. شرطيات وضابطات وطيارات ومضيفات بالوان الزهور ينطلقن رواحاً ومجيء ، ووجوههن تقطر عذوبة وبراءه .. لم اسمع أذاناً طيلة الايام الاربعة الماضية ، غير ان عدد كبيرا من المصلين الاتراك كانوا يقصدون جامعاً مغلفاً بالواح الالمنيوم النظيف داخل المطار، ليؤدوا ما عليهم من صلوات دون صخب أو حسيب او رقيب .. هاجمني احد العراقيين ممن تعرفت عليهم في مخيم تونس ، وهو يشحط بحقيبته ويصرخ ، وقد وصل تواً الى المطار :
- اين انت يا رجل ؟ .. لماذا لم تنتظرني حتى نرحل سوية ؟ .. بالله عليك اين المسجد ؟ ..
كان يحدثني وبصوت مرتفع وهو على بعد امتار مني ، ولم يشأ بالدنو مني ليسمعني ما يريد .. أشرت عليه بالسكوت ريثما نقترب من بعضنا البعض .. صرخ بي ثانية وهو قريب مني :
- اين المسجد ؟ .
- لماذا انت مستعجل ؟ .. ضع حقيبتك في الفندق وبعدها سأدلك عليه .
- كيف ذلك ؟ .. الوقت الان وقت الصلاة .
- وما ادراك بانه وقت صلاة ؟ .. التوقيت التركي يختلف .. اكمل اجراءات اقامتك وبعدها الله يسهل .
بعد حين ، علمت بان افراداً من الشرطة التركية ، منعوا صاحبي من احداث صخب وهو يؤدي مراسيم الوضوء ، مستخدما قنينة من المياه المعدنية خارج بناية المسجد .
العلمانية ( المكروهة ) .. العلمانية التي أصبحت تقض مضاجع أغلب ابناء جلدتي ، وهم يحتمون منها بسبل لم تمنعهم من ارتياد مسالك السحر ، والاعتقاد بان عجوزاً تعيش في غياهب احراش الاهوار ، بإمكانها ان تضيء نوراً في بيتها دون كهرباء ولا وقود بمجرد الايماء بخنصرها الصغير .. العلمانية التي حاربها الزعيم في ليبيا طيلة فترة حكمه ، لا لشيء إلا ليثبت للعالم بأنها صرعة من صرعات الغرب الصليبي المتهتك .. العلمانية ها هي اراها ساطعة الملامح ، تظهر في مطار اتاتورك بأصدق الصور والمعاني .
لقد غادرت ليبيا وليس في نفسي اي شعور بالبغض لشعبها .. بل إنني سوف اكون جاحداً لو تنكرت لتلكم المواقف الانسانية النبيلة للعديد من الليبيين ممن تعرفت عليهم في العمل وبحكم الجيرة .. إنه شعب ليس له أية جريرة عدا عن كونه ضحية نظام فارغ المحتوى ، يعيش في غياهب الماضي ، ولا يريد ان ينعم بالحداثة والتجديد ، نظام يفخر بكونه يستمد نظريته الثالثة من وديان الصحراء القاحلة وخيامها ، ويقحم نفسه عنوة في حياة الناس ليقطع شرايين هذه الحياة ، ويجعلها مجرد سباق باتجاه توفير القوت لا غير .
غادرت مدينة اسطنبول بعد تفاوض تواصل لاربعة ايام ، اقتنع المسؤولون في المطار خلالها بانه لا جدوى من بقائي في عهدتهم ، فلفظوني في ساعة متأخرة من الليل ، لأركب ظهر الغيوم من جديد ، في ترحال يبدو بانه لن ينقطع .
ما تقدم من حديث عن تجربة حياة عشتها في ليبيا ، كان ينحصر في وصف أحاسيس مستندة على تفاصيل واقع عشته بين الفترة التي سبقت نهاية النظام الليبي بأيام ، ووصولي الى مطار اتاتورك في اسطنبول ، حيث لم تبلغ طلائع الثورة الى العاصمة طرابلس بعد .. بقي لي أن اتعرض الى تفاصيل من نوع آخر ، تبدأ من عام 1997 ، وهو العام الذي وصلت فيه الى الجماهيرية الليبية بهدف الحصول على فرصة عمل هناك ، هاربا من شظف العيش جراء حصار ظالم مقيت ، فرضه علينا التحالف الغربي ، متحججا بتوفير الظروف الملائمة لإسقاط نظام صدام حسين ، في حين لم تقع تبعات ذلك الحصار الا على الشعب العراقي المسكين ، فانهارت بسبب هذا الفعل الغير الانساني آلاف الارواح ، عندما فقدت السبل الكفيلة بالحصول على الغذاء المتوازن ، وانتشار الامراض ، وعدم توفر الدواء ، وفقدان السيطرة على مقاومة الامراض المزمنة ، وتسبب الحصار الغربي على العراق ، بتوقف مسيرة التنمية لتتراجع وعلى عجل ، كافة اركان البنى التحتية للبلاد ، وتتعطل جميع برامج الاقتصاد الوطني .. ورغم خلق طوق من الاجراءات التي تحول دون فرار الطاقات العلمية العراقية الى خارج البلاد ، فقد تمكن المئات من الاطباء والمهندسين والكوادر الفنية الوسطى من التحايل على تلك الاجراءات ، والخروج اما الى دول الجوار ، أو الى ليبيا على وجه الخصوص، كون ان ليبيا لم تكن حينذاك تطالب الوافدين العرب بتأشيرة دخول .. وكان من حسن الحظ ، هو ان غالبية العراقيين المهاجرين الى ( الجماهيرية الليبية ) هم من حملة الشهادات العليا ، الامر الذي جعل الجالية العراقية تحظى باحترام الشارع الليبي ، وكذلك الدوائر الرسمية المعنية بشئون الوافدين الاجانب ..
ان تعامل السلطات الليبية مع العراقيين ، بما في ذلك دوائر الجوازات والهجرة ، وفرق الشرطة العسكرية المكلفة بتفتيش المواطنين على الطرقات الخارجية ، كان من أرقى ما يكون ، بحيث لم اتعرض انا شخصياً ، وطيلة فترة اقامتي هناك ، الى استفسار يبتعد احيانا عن سؤالي عن جنسيتي فقط ، وكان المفتش غالبا ما يجتازني الى شخص آخر في حافلة النقل لمجرد معرفته بكوني عراقي .. وقد يكون ذلك منطلقا من تلك الحميمية التي يحملها الليبيون عموما للعراق ، اعجابا ، كما يعتقدون ، بمواقفه الشجاعة ضد اعداء الامة العربية .. لقد كانوا يشعرون بهوس غريب ، شأنهم شأن بقية مواطني الدول العربية الاخرى ، عدا مواطني الخليج طبعا ، يشعرون بهوس الاعجاب بشخص صدام حسين ، وكثيراً ما سمعت قصصا تنتمي الى صنف الخيال ، ينسبونها لصدام لم نسمع بها نحن في العراق ..
ولكي لا يعتقد القارئ ، بأن تلك الملامح الانسانية لدى اجهزة الشرطة الليبية تنسحب على كامل تصرفات أفرادها ، سواء بتعاملها مع رعايا الدول الوافدين الى البلاد من افريقيا السوداء على وجه الخصوص ، أو مع المواطنين اللبيين أنفسهم حينما يقدر لأحدهم أن يساق الى اجهزة التحقيق بتهمة ما ، فقد كنت ذات يوم ، حاضرا في قاعة محكمة ( سوق الجمعة ) بالعاصمة طرابلس ، لأداء الشهادة على عقد زواج عراقي من عراقية .. وأثناء انتظاري دوري في أداء تلك الشهادة ، لمحت طابورا من الموقوفين وهم يدخلون على التوالي الى غرفة قاضي التحقيق للبت في قضاياهم ، وكان الشرطي الذي يشرف على تنظيم ذلك الطابور يمعن في اهانة من هم فيه على مرأى ومسمع القاضي ، الى الحد الذي قام به بصفع احد الهنود وهو يخرج من غرفة التحقيق ، دون ان يعلم بفحوى القرار الصادر بحقه .. لقد كان ذلك الشرطي الشاب شرس يتصرف وبطريقة فجة ، ولم ارى احدا يتدخل في حينها لمنعه من الاعتداء خارج حدود اللياقة احتراماً للقضاء على الاقل .. كما انني وفي يوم آخر ، كنت قد قصدت بناية محكمة الشعب المركزية في طرابلس ايضاً ، بهدف تنظيم وكالة خاصة تتعلق بصرف رواتبي التقاعدية في العراق الى قريب لي هناك ، فهالني منظر حافلات عسكرية مكشوفة ، وهي تنقل مجاميع من السجناء أو الموقوفين الى المحكمة ، فرأيت افراد من الشرطة ، يحملون السياط والهراوات ، يتوزعون على مؤخرات تلك الحافلات ، ويقومون بضرب من يخرج منها بعنف وبطريقة عشوائية ، هكذا وامام المراجعين ومنتسبي المحكمة من موظفين مدنيين وعسكريين ، ولم ألاحظ أي تدخل لمنع حدوث ذلك الفعل المروع .
يتبع -;---;--





#حامد_حمودي_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنا ، والشرق العربي ، والصين الشعبية
- تمرد يتعدى الخطوط الحمر
- ورقة من بقايا الذاكرة ..
- غزة .. والانتصارات الكاذبة .
- القضاء السوداني ، وشبهات إقامة الحد .
- من وهج البحث عن الراحة
- الثقافة النخبوية ، وحقوق المرأة .
- ويبقى النفط العربي .. هو المصير
- أفواه ... ودخان
- النهاية المحزنة اقتربت .. فهل ثمة من يسمع ؟؟
- رائحة القبور ..
- الهجرة المعاكسة للفلاحين .. هي الحل .
- اليابان .. وآمال شاكر الناصري
- مرة أخرى .. من أجل يسار موحد .
- حصار الثقافة .
- منظمات المجتمع المدني في العراق .. والدائرة المغلقه
- الأستاذ برهان غليون .. انه النبأ اليقين
- حقوق المرأة في اقليم كرستان .. الى أين ؟
- الحرب الطائفية في سورية .. وكذبة الأمة الواحدة
- حقيقة التدخل الدولي في سورية ( مداخلة مع الاستاذ سلامة كيلة ...


المزيد.....




- كازاخستان تحسم الجدل عن سبب تحطم الطائرة الأذربيجانية في أكت ...
- الآلاف يشيعون جثامين 6 مقاتلين من قسد بعد مقتلهم في اشتباكات ...
- بوتين: نسعى إلى إنهاء النزاع في أوكرانيا
- -رسائل عربية للشرع-.. فيصل الفايز يجيب لـRT عن أسئلة كبرى تش ...
- برلماني مصري يحذر من نوايا إسرائيل تجاه بلاده بعد سوريا
- إطلاق نار وعملية طعن في مطار فينيكس بالولايات المتحدة يوم عي ...
- وسائل إعلام عبرية: فرص التوصل إلى اتفاق في غزة قبل تنصيب ترا ...
- الطوارئ الروسية تجلي حوالي 400 شخص من قطاع غزة ولبنان
- سوريا.. غرفة عمليات ردع العدوان تعلن القضاء على المسؤول عن م ...
- أزمة سياسية جديدة بكوريا الجنوبية بعد صدام البرلمان والرئيس ...


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - حامد حمودي عباس - ملك الملوك والمربع القادم على رقعة الشطرنج .. صور قريبة من وقائع الثورة في ليبيا - 8