أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالله مطلق القحطاني - الفقر والبطالة والوافدون ياحكومة ياطاهرة !














المزيد.....

الفقر والبطالة والوافدون ياحكومة ياطاهرة !


عبدالله مطلق القحطاني
باحث ومؤرخ وكاتب

(Abduallh Mtlq Alqhtani)


الحوار المتمدن-العدد: 4947 - 2015 / 10 / 6 - 22:39
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في البداية أوكد أنني لست عنصريا ولا أحمل أي ضغينة تجاه الأخوة الوافدين والمقيمين ،
أما تجاه الحكومة الطاهرة فأقول :
اللي في القلب في القلب يا طاهرة ،

والأمر الذي دعاني لكتابة هذا الموضوع هو أنني طوال الأيام الماضية كنت أبحث عن محل تجاري دكان لأستأجره لممارسة نشاط تجاري كنت قد عزمت على البدء به منذ أسبوعين تقريبا ،
وأشكر الله فرأس المال اللازم متوفر ،
وأيضا قررت شراء مركبة بيك أب وانيت نقل ،

ورأس مال المشروع كنت طوال السنوات الماضية أدخره مما يمن الله علي بفضله ،
وتوفر عندي مبلغ يعادل 20 ألف دولار وبعض الفكة كما يقال ،
وهو مبلغ يكفي لشراء الوانيت وتأسيس المشروع غير المكلف أصلا ،
وبالفعل بدأت رحلة البحث أولا عن الدكان وللأسف كلما وجدت محلا معروضا للإيجار أتفاجأ بأن المسؤول عنه إما مكتب للعقار يديره أخ وافد وفي الغالب الأعم من جنسيتين هما الجنسية اليمنية أو الجنسية السودانية ،
أو أن يكون المسؤول عنه أيضا حارس للمبنى من الأخوة الوافدين وغالبا من الجنسية الباكستانية وكذلك المصرية واليمنية ،

وللأسف في كلا الحالتين بمجرد أن أحاول الاستفسار عن صاحب المبنى أجابه بالمنع أو رفض الموافقة على طلب إستئجار الدكان لمجرد معرفتهم من لهجتي أنني مواطن ،
موقف مسبق فحسب ،
والأعجب من ذلك عندما توجهت لمعارض وحراج السيارات الواقع في جنوب جدة لم أجد ممن يمارسون مهنة الحراج والبيع إلا من الأخوة الوافدين من مقيمين ومخالفين ،
يتحكمون بالشراء بسعر ضئيل ثم يتحكمون بالبيع بأسعار عالية ،

وهم مع تعدد جنسياتهم العربية والأسيوية أشبه بالعصابة والمافيا الواحدة والتي تنسق أعمالها وأسعارها بدقة عالية ،
جنسيات متعددة لكن الاتفاق على كل شيئ بينها هو العنوان الرئيس ،

وبالطبع لم أستطع الشراء كما لم أستطع إستئجار أي دكان ومحل ،
وبالطبع أيضا المخابز والبقالات والمطاعم والبوفيهات وكل ما يخطر على بالك من أنشطة تجارية متعلقة بالمأكل والمشرب والملبس وأدوات نظافة .... إلخ ، يمارسها ويمتلكها أيضا الأخوة الوافدون ممن وجدوا بعض الخونة المتسترين من المواطنين مقابل فتات زهيد كل شهر ،

وبالتأكيد خطر التستر التجاري ليس قاصرا على عشرات المليارات من الدولارات التي تخرج سنويا من البلد ،
بل هو سبب فقرنا وبطالتنا وكثير من الجرائم المختلفة ،
بل كثير منا نحن المواطنين مع البطالة والفقر صرنا عبيدا غرباء في وطننا وأصبح كثير من الأخوة الوافدين هم السادة ،

والسؤال : لماذا الحكومة تتغافل عن مثل هذا الأمر الخطير ؟!!
طبعا ربما بعض الحاقدين المغرضين العملاء سيقول : سياسة جوع كلبك يتبعك !! ،
وبالتأكيد أنا لن أقولها وليس تكذيبا للقائل ! بل مخافة الاعتقال يا طاهرة !!!

وكفاية كدا يا طاهرة .



لو كنت ممن يتمتعون بحقهم الطبيعي باستخراج جواز سفر لفعلت فورا وغادرت وعملت بأي بلد آخر .



#عبدالله_مطلق_القحطاني (هاشتاغ)       Abduallh_Mtlq_Alqhtani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السعودية تعتقل إمرأة مسيحية متهمة بالإرهاب !
- هل فقد موقع الحوار المتمدن زخمه ؟!
- السعودية قانون الخدمة الإجتماعية ؟ أم الشريعة !
- عقراوي أنا لم أخلق للتجارة بل للتنوير !
- ختامه مسك : الموسيقى علاجنا !
- في هذه الحالة يمكن إنسانية مكة كالفاتيكان !
- عقراوي أنت نجحت بما عجز عنه الظلاميون !
- عذرا خادم الحرمين الشريفين لن أخاطبك بسيدي
- كوارث الحج سوء إدارة أم عقليات أم موروثات ؟
- أنا مثلي الجنس ألحقوني يامشائخ من الفواحش والدواعش !
- ياحكومة ياطاهرة بسبورت لأحج لبارات أوروبا !
- كسوة الفاتيكان للبشر وكسوتنا نحن للحجر !!
- آخر من ينتقد هو أنت رزكار عقراوي !
- الإسلام والسياسة ومستقبل الردة في الخليج !!
- الشريعة الإسلامية والمجتمع الدولي والسعودية
- هل نحن بحاجة لدعاة للإسلام أم للمبدعين ؟!
- مسيحي أسلم فكرمه الملك وأنا لو كفرت ؟!
- شبابنا المراهق بين داعش والهيئة والتهميش !
- الخليج بين العلمانية وولاية رجال الدين والسياسة
- معاقو الرافعة مليون ريال ومعاقو التعذيب كلاب


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالله مطلق القحطاني - الفقر والبطالة والوافدون ياحكومة ياطاهرة !