أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - بوتين الدب الروسي الصغير الأبيض كالجثة، يغزو سوريا، عسى أن يعترف به أوباما الأسود ...بوصفه دبا روسيا (سوفيتيا) كبيرا، ليقبل اللقاء معه في لقاء قمة ....!!














المزيد.....

بوتين الدب الروسي الصغير الأبيض كالجثة، يغزو سوريا، عسى أن يعترف به أوباما الأسود ...بوصفه دبا روسيا (سوفيتيا) كبيرا، ليقبل اللقاء معه في لقاء قمة ....!!


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 4947 - 2015 / 10 / 6 - 12:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ سنتين وهذا الدب الروسي الصغير بوتين القزم، الذي سماه ماكين الجمهوري بالبلطجي الأزعر، وهو (يشاغب ويتزعرن) على العالم ليلتقي به أوباما للتفاهم معه كشريك دولي حول المسائل الدولية الكبرى بما فيها االموضوع السوري ، لكن أوباما الأسود كان يرفض اللقاء مع هذا الروسي (بوتين ) الأبيض الشاحب كالموتى أو كالكفن في لقاء قمة، وأن على هذا الدب الصغير (البلطجي) أن يهتم بأموره المحلية الخاصة في (أوكرانيا) لرفع العقوبات الاقتصادية عنه وعن روسيا البربرية العجوز كما وصفها جده لينين ليقوم وزير خارجيته الموسيقي الذي هجر مدرسة موسيقى (تشايكوفسكي) الروسية الشهيرة عالميا...ليلتحق كطبال بمدرسة (علي الديك القرداحية، الذي يعبر الوزير عن اعجابه بتقدميتها، وبالمدرسة الطائفية الأسدية (العلوية) الحريص على حمايتها ضد السنة الرجعيين على حد وصفه ...!!

ليتذاكى متحرشا بالأمريكان المستخفين به وبرئيس عصابته المافيوي ( بوتين )، حيث يطالبهم بأن يحددوا له أمكنة تواجد (الجيش الحر) الذي حرر ثمانين بالمئة من أراضي سوريا ولم يترك لنظامه (الطائفي القرداحي الأسدي الكيماوي، إلا أقل من عشرين بالمئة من أراضي سوريا، التي يهجم بوتين على تقاسمها مع النظام (الأسدي العلوي التقدمي ) المعجب به وفق تسميته، ووفق مدرسة أكاديمية الموسيقى ( الديكية ) التي التحق بها كطبال ...!!!

والطريف في الأمر أن الوزير المعجب بالتقدمية الطائفية الأسدية، يصرح علنا أن ليس من أحد من يردعليه وعلى رئيسه وعلى تحرشاتهم لإشراكهم في القرار الدولي، ليكونوا شركاء في الغنيمة الأسدية ..

معلنا أنه مستعد أن يحاور الجيش الحر، معتقدا أن الجيش الحر مثله مثل (المعارضة الأسدية) التي شكلوها بالتعاون مع (الأسد وإيران ) كمعارضة مرتزقة عميلة، وهي التي تشمل كل من زاروا موسكو بدءا من الشيخ (معاذ الكيماوي الأسدي ) الذي أفتى بشروق الشمس من موسكو ...وصولا لممثلي القومية العربية الناصرية (حسن عبد العظيم الأسدي ) الذي طرده أهل مدينته دمشق من مساجدها كمرتزق عميل للنظام الأسدي –البوتيني – الملتي الإيراني ..وذلك دفاعا عن القومية العربية ... بالتحالف مع البي كيكي الكردي التركي، عضو لجنة التنسيق التي يراسها ( عبد العظيم الناصري الأسدي) ...!!!

طبعا لن نتحدث عن العملاء السوريين المباشرين في مخابرات (للكي جي بي السوفيتية -الروسية ) العريقين من شيوعيي الجبهة التقدمية مع بيت الأسد، وفي مقدمتهم الأسرة البكادشية وصهرها الويز الذي يقدمه الروس بدون خجل كمندوب مخابراتي لهم لدى بيت الأسد (العلويين التقدميين ) حسب قارع الطبل (الديكي القرداحي)، المسمى وزير خارجية روسيا..

وهكذا يصبح ممكنا تفسير وتأويل سيناريو الاحتلال الروسي لسوريا حماية للنظام الأسدي، ليس إلا بدوافع اجبار (أوباما ) على الاعتراف (بالدب القزم الروسي بوتين ) للقاء به والاعتراف به كشريك بوصفه (دبا كبيرا ) كآبائه وأجداده السوفييت، إذ يصبح هذا التأويل لدوافع ذلك السيناريو الروسي ممكنا ومحتملا ...

أي أن الروس يقتلون الشعب السوري لكي يدلهم الأمريكان على مكان الجيش الحر .....بوصفهم شركاء وليسوا عملاء ...

أي أن كل هذه التضحيات ودماء الأطفال وتدمير المدن السورية، ستكون ضريبة حل المشكلة النفسية للقزم (الروسي البوتيني) ليعامل كند في نادي الكبار ...

لكن هاهي تركيا (أردوغان ) تخرج منتصرة على كل الاستفزازات التي استدرجت لها للسقوط في فخ حرب لم تقررها، لتكسب الجولة السياسية دوليا ضد (بلطجة بوتين )، بإعلان أغلبية المجتمع الدولي تضامنه مع تركيا بما فيه الناتو ...لتبدأ مرحلة سقوط الدب الروسي في المستنقع الأسدي.... ليتوج هذا الانتصار السياسي بسقوط النظامين المافيويين ( الأسدي والبوتيني معا )، وانهيار المحور الإيراني المهزوم في اليمن ......



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصدق الأمريكي اليوم على المحك في مواجهة ( الغطرسة البوتينية ...
- رسالة خزي وعار من ( البصار الكيماوي الشيخ معاذ الخطيب وفريقه ...
- لم تصدق من نبوءات ماركس ولينين سوى نبوءتهم حول مستقبل أحفاده ...
- هل أمومة السيدة (ميركل)، هي نحو المهاجرين السوريين أم نحو ال ...
- البي كيكيكي كظاهرة سرطانية في الجسم الكردي !!!
- هل سيتمكن الروس والإيرانيون أن يقيموا -محمية علوية- في الساح ...
- كلما ازداد الدعم الروسي للنظام الأسدي، كلما كان ذلك مؤشرا عل ...
- المجلس الوطني السوري المعارض هو - المعدة- حيث بيت داء المعار ...
- المعارضة السورية الرسمية قابلة للاختراق حتى ولو ببطاقة طائرة ...
- الغرب يستخدم داعش كحصان طروادة... لاختراق بلادنا باسم الدفاع ...
- خبيراقتصادي سوري –أمريكي يتبنى المنهج الاقتصادي لداعش !!!
- على من يراهن ديمستورا في (تعويم ابن الأسد ) انتقاليا أو بروت ...
- يبدو أن الديبلوماسية السعودية الجديدة نجحت في شراء (راس الأس ...
- الحزبية الشمولية الاقصائية ( من يساروية وأخوان) حولت الثورة ...
- لماذا يعتقد بعض (العرب ) أن إيران انتصرت بعد اتفاقها مع أمري ...
- رحل فلاديمير غلاسمان الصديق الأنزه والأنبل للثورة السورية !! ...
- هل المجازر في سوريا هي مجازر (طائفية) أم مجازر (طبقية) !!!! ...
- الإعلام العربي وتسويق الخطاب المعارض المشبوه في سوريا !!!! إ ...
- لا نعرف من هو الذي له الحق في أن يمون على دمائنا فيمنعنا من ...
- الروس لا يزالون الاستعمار الأغبى في التاريخ بما فيها استعمار ...


المزيد.....




- وفاة الملحن المصري محمد رحيم عن عمر يناهز 45 عامًا
- مراسلتنا في الأردن: تواجد أمني كثيف في محيط السفارة الإسرائي ...
- ماذا وراء الغارات الإسرائيلية العنيفة بالضاحية الجنوبية؟
- -تدمير دبابات واشتباكات وإيقاع قتلى وجرحى-.. حزب الله ينفذ 3 ...
- ميركل: سيتعين على أوكرانيا والغرب التحاور مع روسيا
- السودان.. الجهود الدولية متعثرة ولا أفق لوقف الحرب
- واشنطن -تشعر بقلق عميق- من تشغيل إيران أجهزة طرد مركزي
- انهيار أرضي يودي بحياة 9 أشخاص في الكونغو بينهم 7 أطفال
- العاصفة -بيرت- تتسبب في انقطاع الكهرباء وتعطل السفر في الممل ...
- 300 مليار دولار سنويًا: هل تُنقذ خطة كوب29 العالم من أزمة ال ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - بوتين الدب الروسي الصغير الأبيض كالجثة، يغزو سوريا، عسى أن يعترف به أوباما الأسود ...بوصفه دبا روسيا (سوفيتيا) كبيرا، ليقبل اللقاء معه في لقاء قمة ....!!