|
بارود علي محطة بنزين العالم راعية الارهاب
وليد زمبركس
الحوار المتمدن-العدد: 4947 - 2015 / 10 / 6 - 11:24
المحور:
حقوق الانسان
ما اضطرني للكتابة في هذا الموضوع هو التعدّي السافر من حكومة المملكة العربية السعودية و حكومات بعض الدول العربية علي شعب السودان الجريح و ذلك من خلال دعمها لحكومة الانقلابي البشير و حزبه الاسلامي الذي اشعل النار في بيوت و قلوب و أجساد السودانيين. فإن لم تبادرنا بعض حكومات الدول العربية بالعدوان لما ثارت حميّتنا للتذكير بجهودها الرّائدة في دعم الارهاب العالمي و التغرير بالشباب المسلم و حشده بأعداد كبيرة ليكن وقوداً لأجل طبخ سياساتها التي انبنت علي تحويل غضب الجماهير ليصب في دول أخري بحجة دعم الاسلام و نشره أو الجهاد لأجل استعادة دولة الخلافة المنشودة و التي صارت حلم مَن ليس له حلم من المسلمين . فبدل أن ينخرط الشباب الخليجي في التفكير في قضاياه الاساسية كقضية البدون و التي تمثل وصمة عار في جبين الانسانية و ذلك لأن هناك قبائل بكاملها لا يحق لها الانتماء الي الدولة التي نشأ فيها الآباء و الأجداد - لا لسبب سوي عنصرية القابضين علي شئون الحكم في تلك البلاد و التي سوّلت لهم انفسهم أن يقسّموا ابناء و بنات شعبهم الي مواطنين و بدون ٬-;- فهذا الوجه العنصري القبيح لبعض دول الخليج يحتاج لمن يفضحه ليري حكّام الخليج وجوههم في مرآة القرن الحادي و العشرين٬-;-٬-;- قبل أن يتبرّعوا بالحديث غير المسئول عن حفظ حكومة البشير لحقوق الانسان السوداني ٬-;- ذلك الانسان الذي لا يعرفون عن معاناته شيئاً سوي ما تقدّمه لهم حكومة البشير حين تتسوّلهم العطاء. هذه مصيبة و المصيبة الكبري هي أن يكون شعب بأكمله لا يحق له أن يمتلك جنسية. بل أنّه لا وجود لجنسية بالدولة علي الاطلاق و انّما هي تابعية للاسرة الحاكمة و في مجتمع عربي خليجي يُعلِي من شأن الاسرة و القبيلة .لكم أن نتخيّلوا حجم الانتهاك الانساني الذي يتعرّض له السعوديين و هم بحكم القانون ملزمين بأن ينسبوا ذواتهم الي اسرة الملك و يسموا انفسهم سعوديين ٬-;- و يتم ذلك بمباركة آل الشيخ محمد بن عبد الوهاب الذين تقاسموا السلطة مع اسرة آل سعود فصاروا لا دور لهم سوي تزيين وجه المملكة بالاحاديث النبوية و آيات الدين ٬-;- و قد ضربوا عرض الحائط بكل ما جاء به الدين في قضية نسبة الابناء الي آبائهم لا الي غيرهم من الناس ملوكاً كانوا ٬-;- انبياء أو سلاطين . هذا بالطبع يضاف اليه منع المرأة من قيادة السيارة في القرن الحادي و العشرين ٬-;- و في الحقيقة لا يمثل ذلك انتهاكاً لحقوق المرأة وحدها بل هو انتهاكاً كاملاً لحقوق المجتمع لأن الاسر ستضطّر الي تفريغ اشخاص لقضاء حاجات النساء الممنوعات من قيادة السيارة ٬-;- كما أنّ الكثير من الاسر السعودية المتديّنَة ستجد نفسها أمام خيار صعب و هو تعيين سائق و دفع راتبه لأجل قضاء حاجيات نساء الاسرة و بالتالي يصير الدين الذي من أجله مُنِعت المرأة من قيادة السيارة هو نفس الدين الذي به تجد المرأة نفسها مضطرّة للتعامل مع الغرباء و التحدث معهم في بعض خصوصياتها و التي يمكنها أن تقضيها دون الافصاح بها للآخرين ٬-;- و هناك قضية الوافدين من الدول الأخري و الذين يعملون في بعض دول الخليج في ظروف اشبه بالعبودية و في غياب كامل للرعاية الصحية و السكن الملائم و الحق في مقاضاة الكفيل ٬-;- و عدم الحق في اكتساب حقوق المواطنة في تلك الدول التي تستنزف زهرة شباب الوافدين ثم ترمي بهم ليعودوا للموت في ديارهم التي هربوا من جحيم الفقر فيها و لم ينجوا من جحيم القتل البطئ الذي مارسته عليهم دول الخليج. تلك قضايا لم أكن لاتطرّق لها لو لا احساسي العميق بأن حكومة المملكة العربية السعودية باعتقالها للاستاذ وليد الحسين نيابة عن جهاز الامن السوداني انّما هي بمثابة شخص انتزع من شعبنا الكريم ملابسه الداخلية و أوقفه عارياً ثم حشد القوم ليتفرّجوا علي ذلك العري السوداني الذي تؤسس له حكومة الخرطوم بتآمرها غير المشروط مع كل من يحقق لها هدفها في البقاء علي قمّة السلطة و ازلال شعبنا الكريم. ما هو موقع الدولة السعودية في عالم اليوم ؟ دولة ما زالت تري أن السائق بالمؤسسات العامة ٬-;- واجبه أن تجلس زوجته بالقرب منه حتي يتمكّن من قيادة سيارة المؤسسة المليئة بالنساء. المملكة العربية السعودية و التي لا وجود لها في خارطة هذا العالم سوي انّها محطة وقود ( الوصف مأخوذ من كتاب امراء الظلام ) - تريد أن تقرر مصير شعب السودان ٬-;- و سوف لن يسمح السودانيون بذلك التعدّي السّافر علي حقوقهم التي ناضلوا من أجلها و اكتسبوها جيلاً بعد جيل . رسالة أولي : إلي كل السودانيين الشرفاء .٬-;- إلي كل المعارضين لنظام الحركة الاسلامية بالسودان ٬-;- إلي كل الناشطين السياسيين و كل المهتمين بدعم حقوق الانسان داخل و خارج أرجاء الوطن الحبيب . لقد ذُبحتم حين ذُبِح الثور الأسود. ما يقابله الأستاذ وليد الحسين الاداري بصحيفة الراكوبة يمثل انتقال كبير في مسار الصراع الدّائر بين شعب السودان الجريح و بين حكومة الحركة الاسلامية و حماة سياساتها الجائرة و الدّاعمين لجرائمها ضد الشعب ٬-;- الراعين للارهاب العالمي اينما كان . إنّ قمع الحريات العابر للحدود و الذي تمارسه حكومة الحركة الاسلامية و بعض الانظمة العربية التي تدعم برامجها القاتلة للشعب - انّما هو بمثابة تحدّي جديد يجب أن يواجهه شعبنا الجسور بما يستحقه من ثورية و ثبات . فواجبنا جميعاً أن نحشد قوانا لوقف هذا التعدّي الصّارخ علي الحريّات و الحقوق . فإن أرادت المملكة العربية السعودية أن تكافئ البشير علي حشد الجيش السوداني للمشاركة في قتل شعب اليمن الشقيق و مساهمته في جريمة عاصفة الحزم - فلتكافئه بعيداً عن رقاب أبناء شعبنا الكريم.
رسالة ثانية : إلي حكومة المملكة العربية السعودية ٬-;- الشعب السوداني الذي تضامن مع الاستاذ رائف بدوي حتي ضجّت بصوره الشخصية منابر الحرية بالسودان ٬-;- و فاضت صفحات التواصل الاجتماعي بحيثيّات قضيّته العادلة - سوف لن يقف مكتوف الايدي و أنتم تهدّدون حريّة الرأي في منفاها البعيد تضامناً منكم مع نظام القتل و التشريد الذي لم يكن له ليثب علي صدر الشعب السوداني و ينقلب علي نظام الحكم الديمقراطي لو لا دعمكم غير المشروط لحركة الاخوان المسلمين بالسودان منذ تأسيسهاالاول و حتي الآن و قد وقف بنك فيصل الاسلامي و قروضه الحسنة شاهدا علي رفعكم لشأن أعضاء تنظيم حركة الاخوان المسلمين بالسودان و مساندتكم لهم مالياً و معنوياً حتي قويت شوكتهم فانقلبوا علي نظام الحكم الديمقراطي فأعملوا سيوفهم و بنادقهم و رماحهم في نحور شعبنا الجريح ٬-;- و ما دخول ابن لادن و معه العرب الافغان و المجاهدين الّا دليل آخر علي موافقتكم و مباركتكم لتلك المشاركة و التي لم يكن لها لتتم لو لا دعمكم الكامل لها بالمال كما دعمتم تأسيس مكتب خدمات المجاهدين بأفغانستان و الذي آلت قيادته الي اسامة بن لادن بعد اغتيال عبد الله عزام ٬-;- ثم تحوّل بمباركتكم الكريمة الي تنظيم القاعدة تحت قيادة و اشراف اسامة بن لادن الذي هان عليه أن يعادي كل الدنيا و لم نراه يوماً يعادي حكومة جلالة الملك و قد كان الأجدر به أن يجعل أرض الحرمين قاعدته للانطلاق و ليس الشيشان و افغانستان و باكستان و أرض الرّافدين و البوسنة و الهرسك و السودان و شمال افريقيا و كينيا و الصومال ٬-;- و لكنها المصالح الوهابي - سعودية المشتركة هي وحدها التي جعلته يترك بيت الله محتلاً بأيدي آل سعود و يسعي لتحرير كابول و الشيشان . و سوف أعود لتوضيح هذه النقطة الأخيرة باسهاب و ايراد نقاط أخري تعرض علاقة المملكة العربية السعودية بدعم و تصدير الارهاب و أجيب علي السؤال البديهي و هو لماذا كان اغلب الذين شاركوا في تفجير برجي التجارة الدولية بنيويورك و الذين شاركوا في الهجوم علي وزارة الدفاع الامريكية في سبتمبر من العام ٢-;-٠-;-٠-;-١-;- كان اغلبهم سعوديون ؟ و ما علاقة المنظمات السعودية بالارهاب ؟ و منها علي سبيل المثال لا الحصر منظمة الحرمين ٬-;- منظمة الندوة العالمية للشباب الاسلامي ٬-;- هيئة الاغاثة الاسلامية العالمية و رابطة العالم الاسلامي. كل تلك الاسئلة سأجيب عليها و سأجيب علي سؤال من أين أتي الاخوان المسلمون باسم الاخوان المسلمين و ما علاقة ذلك بالحركة الوهابية ؟ و لماذا عمل الكثير من قيادات الاخوان المسلمين بالمملكة العربية السعودية سواء بالتدريس في مدارسها أو الجامعات ؟ و ما هو دور المملكة العربية السعودية في انشاء المدارس الدينية المتطرّفة في باكستان و افغانستان و التي منها مدرسة دار العلوم حقانية و التي تخرّج منها ثمانية من وزراء طالبان ؟ رسالة ثالثة : الي شعب السودان العظيم ٬-;- إلي متي سنصمت علي تدخل حكومات بعض الدول العربية و بعض احزابها و المنظمات في شئون بلادنا و تآمُرِها مع حكوماتنا العسكرية لضرب المعارضين بحجّة تفعيل اتفاقيّات تبادل المجرمين أو بحجّة الحِرص علي المصالح المتبادلة و حسن علاقات الجوار . تَحت ستار هذه البنود العربية المُجحِفة قد قامت الامارات العربية بتسليم العميد عبد العزيز خالد الي حكومة الخرطوم كما تم من قبل اختطاف الصحفي الاستاذ محمد مكي ( صاحب جريدة الناس ) من بيروت و سلّمه المختطفون الي نظام الرئيس نميري الذي قام بقتله و ما زالت قصّته تمثّل لغزاً حار من طلاسمه السودانيون ٬-;-كذلك اعتقلت حكومة دولة الامارات المهندس عمر يوسف الدقير بترتيب مع حكومة البشير كما قامت باعتقال الدكتور محمد عبد الله تيراب و لو لا حملات التضامن التي قام بها الناشطون السياسيون لتم تسليمه الي جهاز الأمن السوداني ليقتله كما قتل الكثير من المعارضين ٬-;- كذلك المضايقات التي تعرّض لها الاستاذ الطيب خميس بالقاهرة و ما تعرّض له بالقاهرة ايضاً الاستاذ منعم سليمان رئيس مركز السودان المعاصر ٬-;- و غيرهم من الذين تعرّضوا للابعاد أو المضايقة أو الاعتقال و التسليم الي حكومات الخرطوم . كل هذه الاحداث و غيرها الكثير يشير إلي أنّ بعض الحكومات العربية تقوم بمعاونة حكومات الخرطوم الدكتاتورية لتمكينها من ارهاب و كسر شوكة المعارضين السودانيين . هذه المواقف التي تمارسها بعض الحكومات العربية تستدعي وقفة قويّة من المعارضة و الشعب السوداني لكسر سور الحصار الذي تفرضه علينا حكومة السودان و داعموها المناصرون . ما حاق بأولئك الناشطين سيحيق بالكثيرين مِن غيرهم و سوف لن يتوقّف هذا الانتهاك ما لم يوقِفَه شعبنا الجسور . فلتكن وقفتنا قويّة لأجل اغلاق هذا الباب في وجه الحكومة و انصارها الذين ينتهكون الحقوق و يتلاعبون بالقانون تحت ستار رعاية العلاقات الحميمة بين الدول الصديقة و تفعيل اتفاقيات تبادل المجرمين دون تعريف مسبق منهم لماهِيّة المجرم و هل السياسي الذي يناضل بالكلمة و القلم هو مجرم يجب تسليمه الي دولته التي لا تحترم القانون ؟ و التي يقف علي رأسها مجرم هارب من العدالة استلم السلطة بعد أن سطا هو و حزبه الاسلامي الكذوب علي سلاح الدولة و أحالوه لملكيتهم الخاصة ثم استخدموه لإخضاع الدولة و إحالة كل حقوق و مكتسبات و ثروات الشعب السوداني إلي ملكية خاصة بحزب الحركة الاسلامية الذي جعل من الاسلام سيفاً يقتل به الآخرين وحجّة يقدّمها لاسقاط آخر رايات الشهامة و مكارم الأخلاق التي امتاز بها شعبنا الكريم ٬-;- حتي صار جهاز الامن الاسلامي يرسل طائراته لضرب المواطنين في قراهم غير الآمنة و التي يتهدّدها المرض و الجوع و كأنه قد اختار لهم القتل حرقاً حتي يعفي أجسادهم النحيلة من فظائع العطش و الجوع ٬-;- و لم يكتفِ بذلك بل واصل حملات الازلال الاسلامي لشعب السودان الكريم حتي صارت أخبار اغتصابات حرائر السودان تضج بها صفحات التواصل الاجتماعي و منابر الحوار و منظمات حقوق الانسان ٬-;-و مع ذلك حين يُعلن نظام البشير افلاسه المالي تتباري بعض دول الخليج لتقديم المال غير المشروط له دعماً لنظامه الاسلامي الذي يقتل و يغتصب و يعذب المسلمين تحت راية نصرة الدين . إلي متي ستظل بعض حكومات الدول العربية تراهن علي حكومة البشير و حزبه الاسلامي و طائفة الشر من انصاره الاسلاميين حتي و إن قادها ذلك الي خسارة العلاقات الاصيلة التي جمعت بين شعوبها و شعب السودان الكريم ؟
هذا مدخل أول سوف أقُم بمواصلته لعرض علاقة المملكة العربية السعودية بدعم الارهاب العالمي و تيسير شئون الارهابيين في كل ناحية من نواحي هذه الارض تم فيها قتل الابرياء من خلال تفجير القري و المدن و الاسواق . سوف اتّخذ من كتاب امراء الظلام و كتاب مملكة الكراهية و بعض الوثائق و بعض كتابات المهتمين بشأن الارهاب - مصادر تعينني علي التذكير بما قامت به المملكة العربية السعودية من جرائم في حق المجتمع الانساني المعاصر و ما قامت به اسرة آل سعود من جرائم ارتكبتها عبر تاريخها الطويل في العنف و عدائها المتواصِل للحرية و كرامة الانسان .
#وليد_زمبركس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
إعلام الاحتلال: اشتباكات واعتقالات مستمرة في الخليل ونابلس و
...
-
قوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات خلال اقتحامها بلدة قفين شمال
...
-
مجزرة في بيت لاهيا وشهداء من النازحين بدير البلح وخان يونس
-
تصويت تاريخي: 172 دولة تدعم حق الفلسطينيين في تقرير المصير
-
الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد قرارا روسيا بشأن مكافحة ت
...
-
أثار غضبا في مصر.. أكاديمية تابعة للجامعة العربية تعلق على ر
...
-
السويد تعد مشروعا يشدد القيود على طالبي اللجوء
-
الأمم المتحدة:-إسرائيل-لا تزال ترفض جهود توصيل المساعدات لشم
...
-
المغرب وتونس والجزائر تصوت على وقف تنفيذ عقوبة الإعدام وليبي
...
-
عراقجي يبحث مع ممثل امين عام الامم المتحدة محمد الحسان اوضاع
...
المزيد.....
-
مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي
/ عبد الحسين شعبان
-
حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي
...
/ خليل إبراهيم كاظم الحمداني
-
فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة
/ زهير الخويلدي
-
المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا
...
/ خليل إبراهيم كاظم الحمداني
-
نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا
...
/ يسار محمد سلمان حسن
-
الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع
...
/ خليل إبراهيم كاظم الحمداني
-
نطاق الشامل لحقوق الانسان
/ أشرف المجدول
-
تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية
/ نزيهة التركى
-
الكمائن الرمادية
/ مركز اريج لحقوق الانسان
-
على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في
...
/ خليل إبراهيم كاظم الحمداني
المزيد.....
|