على عجيل منهل
الحوار المتمدن-العدد: 4947 - 2015 / 10 / 6 - 00:05
المحور:
الادارة و الاقتصاد
رئيس الوزراء حيدر العبادي وصف نورى المالكى - لاول مره بـ"الحاكم والقائد الضرورة" وهو صفة من صفات صدام حسين - وقيامه بتوزيع الهبات في اوقات الانتخابات.
وقال-- اما الثروات التي ضاعت خلال السنوات الماضية وكيف حصل ذلك هذا يحتاج الى محاسبة".
وتساءل العبادي "لماذا لايوجد احتياط نقدي حكومي" مبينا "استلمت الحكومة وفي خزينتها فقط 3 مليارات دولار وهناك 15 مليار دولار كديون ونحن لغاية شهر تموز الماضي ندفع استحقاقات الشركات النفطية للسنوات الماضية".
وأضاف "هل من المقبول ان نسير بسياسة البلد بهذا الشكل ونضيع الثروة في تلك السنوات؟ مع بذخ الحكومات السابقة وزيادة العطاءات من قبل القائد الضرورة هل يجوز ذلك؟".
وأكد "هذا لايجوز كونه ليس ملكا لأحد لانه ملك الشعب وليس من حق احد ان يتفضل على الناس ويعطيهم زيادات حتى ينتخبوه وهذا غير صحيح".
وأشار رئيس الوزراء الى ان "توزيع هبات في اوقات الانتخابات فساد يجب ان يحاسب عليه ونحن بدانا بذلك كونه فسادا باستغلال انتخابات من اجل دفع شي ليس من ملك الحاكم لانه ملك للشعب-
طلب توضيح المقصود -بقائد الضروره-
دعت النائبة عن ائتلاف دولة القانون ، عواطف نعمة ، اليوم الأثنين ، رئيس الوزراء ، حيدر العبادي، الى توضيح المقصود بقوله (القائد الضرورة) في خطابه الأخير ، مؤكدة إن” الإصلاحات تتحقق بتبني خطاباً معتدلاً الذي يقوي الأمل في نفوس الجماهير” .وقالت في بيان أورده مكتبها الإعلامي اليوم : إذا تطرقنا الى الفساد وهدر المال العام فيجب أن نفتح ملفات الاتفاق النفطي الفاشل مع إقليم كردستان والنفط الذي تم تهريبه عبر تركيا ، والصفقات النفطية المشبوهة والمسؤولين والمقاولين أصحاب المشاريع الوهمية ، “، مستدركة بالقول ” الا انه وفي كل الأحوال يجب أن نكون حياديين ومُنصفين إذا أردنا القضاء على الفساد بكل أشكاله وان نبتعد عن الانتقائية “.وأضافت نعمة ، إن ” من شروط الإصلاحات تبنّي خطاب معتدل يقوي الأمل في نفوس الجماهير ” ، داعية العبادي الى:” توضيح من المقصود بقوله (القائد الضرورة) ، فالعراق ليس فيه قائد ضرورة وهذا المصطلح زال بزوال النظام السابق ” على حد وصفها .وبينت نعمة :” ان الكتل السياسية يجب أن تتحمل مسؤولية ما حصل من هدر للمال العام ،منذ 2003 إذ لايمكن حصر القضية بجهة محددة -
«القائد الضرورة» التي يعرفها الجميع، لكنها تصدر للمرة الأولى من الرجل الأول في البلاد. الحقيقة التي يعرفها الجميع هي أن رئيس الحكومة السابق تعامل مع مقدرات الدولة واموالها باعتبارها ملكاً خاصاً، فاسبغ العطاء على المقربين ولشراء الموالين في الانتخابات البرلمانية وانتخابات مجالس المحافظات -ان كلام العبادي الأخير كشف عن السبب الرئيس والمعرقل الحقيقي للإصلاحات"، ويبين أن من "يعطل إصلاحات العبادي صار واضحاً، خصوصا مع- طلب الأخير من المالكي إخلاء القصر الرئاسي الذي يشغله".
-
#على_عجيل_منهل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟