أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - ماجد هديب - لا صوت يعلو على سيل الدم














المزيد.....

لا صوت يعلو على سيل الدم


ماجد هديب

الحوار المتمدن-العدد: 4946 - 2015 / 10 / 5 - 19:43
المحور: الصحافة والاعلام
    


لا صوت يعلو على سيل الدم
بقلم:ماجد هديب
ندرك تماما بأن فتح كانت ,وما زالت هي العمود الفقري لنضال الشعب الفلسطيني وديمومة استمرار كفاحه سياسيا وعسكريا بمراحل تاريخية متصلة ومتلاحقة ,وبان أوسلو لم تكن يوما قيد من حديد على حق فتح بقيادة الشعب الفلسطيني نحو التحرر والاستقلال ,لان العيون كانت ,وما زالت مفتوحة ما بين أهداف ومبادئ الفاتح من أيار عام 1965, وما بين كل برنامج مرحلي آخره كان خطاب السيد الرئيس في الأمم المتحدة بحق الشعب بإقامة دولته على حدود الرابع من حزيران جنبا إلى جنب مع دولة إسرائيل , ومن هنا فان المقدمات المشروعة لانتفاضة ثالثه لم تأتي اعتباطا أو دون تهيئة لعوامل انطلاقتها ,بل إن شرارة انطلاقتها ما كانت لتندلع دون إشارات بخطاب السيد الرئيس ,تماما كما كانت فتح تتلقف برنامجها من إيحاءات شهيدتا الخالد ياسر عرفات, ومن بين ثنايا حروفه ,وعليه فانه لزاما علينا أن نعلن التفافنا حول الانتفاضة مع المطالبة بتصعيدها وفقا لما يخدم مشروعنا الوطني ,وبما يتوافق ايضا مع سيل الدم ,أو أن نصرخ بعلو الصوت أن اوففوا هده الانتفاضة إذا ما حاول البعض حرفها عن البوصلة ,أو الابتعاد بها عن الأسباب الموجبة لانطلاقتها ,فلا صوت يعلو فوق صوت الانتفاضة..لا صوت يعلو على سيل الدم.
مع عودة ياسر عرفات من كامب ديفيد رافضا كل ما تعرض له من ترهيب وترغيب, فانه كان يدرك وفقا لما كان دوما يصرح بأن شعبه قوم الجبارين, وبان هذا الشعب صاحب قدرات إبداعية متجددة للوصول إلى تحقيق أهدافه فأعاد لهم الثورة ليقرر قادتهم الميدانيين المصير والاتجاه لثورة أعادها لهم من المنافي والشتات ,إلا أن هؤلاء القادة الميدانيين افشلوا حلم كاد أن يتحقق ,واتجاه كاد هو الأخر أن يتجسد ,ومصير كان على وشك أن يصبح معلوما, فهل نكرر السيناريو ليسيل الدم دون ثمن؟.
لا بد من أن نقف لحظة مع الذات لحسم أمرنا حتى لا يتكرر سيناريو الانتفاضة الثانية وذلك عندما افرغ المتاسرلون ومعهم حركة حماس الانتفاضة من محتواها فجعلوها فرصة نحو سباق التسلح ليتحين كل منهما فرصة الانقضاض على الآخر من هنا فاني اصرخ بأعلى صوتي بان يتسارع الجميع للاتفاق على برنامج وطني ينقل شعبنا من الاحتلال إلى الاستقلال بالإعلان عن حكومة الاستقلال الوطني لتمارس عملها من غزة كنواة للدولة المستقلة ,وإلا علينا العمل على وقف الانجرار نحو الانتفاضة ,فماذا تعني لنا انتفاضة في ظل بحث بعض القوى عن فرصة الخلاص من الأخر؟, وماذا يمكن لنا أن نجني من انتفاضة ما زال المتاسرلون يعودون للشعب من خلال عوزهم المادي؟, ومن قوى ما زالت تعتبر بان البطال الساحل وجيل الجل والايفون عار على الشعب في الوقت الذي نجد فيه هؤلاء يبدعون في ساحات الوغى ويلهبون مشاعر الشعب وغضبه وهم يواجهون اعتي قوة بصدور عارية وبالسكاكين.
على كافة القوى وفي مقدمة هؤلاء حركة حماس أن تذعن لمطالب الشعب بالوحدة والانصهار في بوتقة واحدة من اجل تحقيق مطالب الشعب وبما يلبي طموحاته الواقعية وفقا لما جاء في خطاب السيد الرئيس في الأمم المتحدة ,وإما وعلى الجميع وحتى لا نضعف أكثر أو نذهب لانقسام أخر أن نصرخ بعلو الصوت أن أوقفوا الانتفاضة...أوقفوا سيل الدم.



#ماجد_هديب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لِنعْتَرِفْ بِخِيَانَتِنَا لِيَاسِرعَرَفَات بقلم:ماجد هديب
- الأمن الإعلامي الفلسطيني بين النظرية والتطبيق (3)
- الأمن الاعلامي الفلسطيني بين النظرية والتطبيق (2)
- الأمن الاعلامي الفلسطيني بين النظرية والتطبيق (1)
- مجلس تشريعي ام ترويعي والى متى؟
- فِي الذِّكْرَى الْخَامسَة وَالْعِشْرُون لإغْتِيالِه الى شَقِ ...
- حماس والتدحرج نحو الهاوية
- رسالة من غزة الى ياسر عرفات بقلم: ماجد هديب
- صرخة من موظفي غزة إلى السيد الرئيس
- رسالة غضب من أخي الشهيد
- برقيتي الثالثة إلى السيد الرئيس -اخترناك وبايعناك-
- محمد دحلان مجدداً ... لماذا !! ؟
- صرخة من مخيم اليرموك فهل من مجيب؟
- حمد والقرضاوي ومصيرهما المحتوم
- السفر عبرمعبر رفح ما بين الإذلال والإبتزاز في المال
- في ذكرى اغتيال أحب الناس الشهيد محمد عباس هديب عبدالهادي
- همسة في أُذن الأخ أبو العبد هنية -ارحل-
- أعناق وأرزاق تحت مقصلة الحكومة
- البنطال الساحل وأولويات الأمن الوطني
- موظفي غزة ما بين مطرقة السلطة وسندان حماس


المزيد.....




- الخارجية الروسية تستدعي السفيرة الأمريكية في موسكو وتكشف الس ...
- ??مباشر: صحة غزة تعلن ارتفاع حصيلة ضحايا الهجوم الإسرائيلي إ ...
- بعد موت رئيسي.. الإيرانيون يتجهون إلى صناديق الاقتراع لاختيا ...
- منطقة الساحل بعد الانقلابات - بين الإحباط والصحوة
- موسكو تحمل واشنطن مسؤولية هجوم دموي بالقرم وتتوعد بـ-عواقب- ...
- Hello world!
- موسكو: ضلوع واشنطن في اعتداء سيفاستوبول واضح ولن نترك هذه ال ...
- مشهد مروع لسقوط مساعدات إنسانية فوق خيمة للنازحين وتسويتها ب ...
- ارتفاع حصيلة ضحايا الهجوم الإرهابي في داغستان إلى 20 وإصابة ...
- -فتح- تحمّل -حماس- مسؤولية -إفشال- جميع الحوارات السابقة


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - ماجد هديب - لا صوت يعلو على سيل الدم