أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ماريا خليفة - الطريق التي توصلك إلى التفكير الإيجابي














المزيد.....

الطريق التي توصلك إلى التفكير الإيجابي


ماريا خليفة

الحوار المتمدن-العدد: 4946 - 2015 / 10 / 5 - 12:22
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


ربما أصبحت تعرف هذه الحقيقة الآن: السعادة ليست شعوراً تحتاج أن تكتشفه لأنّك أنت في الأصل تستطيع أن تعيشه! صدّق أو لا تصدّق، السعادة ليست صعبة المنال. لكي تحصل عليها لا تحتاج سوى أن تركّز تفكيرك وجهدك عليها. تراها لدى الآخرين وتحبّ أن تراها لديهم لكنك تريد المزيد منها لك أنت في حياتك الخاصّة. ربما تحتاج فقط إلى اعتماد بعض االوسائل كي تضمن لك الحدّ الأدنى من السعادة، أو كي تزيد على ما لديك منها في الأصل. في ما يلي وسائل تساعدك على زيادة مخزون السعادة في حياتك عبر حقن نظرتك إلى العالم بالإيجابيّة. لن يمرّ وقت طويل قبل يقول لك أصدقاؤك: " كم أنت سعيد دائمًا!"

1. إن كانت صحتك العقليّة جيّدة عمومًا، فبإمكانك أن تتحكّم بتفكيرك. يبدأ كلّ شيء بوعيك لوجود هذه "العضلة". تتحكّم حقيقة واحدة بهذا الأمر: يمكنك أن تفكّر بشيء واحد فقط في الوقت عينه، ويمكنك أن تختار بماذا تفكّر. طبعًا، إن بدأت بنظرةٍ سلبيّة، عليك أن تبذل جهدًا أكبر لتستعيد لياقتك الفكريّة الإيجابية، لكن الأمر كلّه يبقى تحت سيطريتك. إن كنت بحاجة إلى مرشد لـ"ينصحك"، فهيا ابحث عنه. كلّما عملت، بالمعنى الفعلي للكلمة، على تغيير برمجة أفكارك وتحسين نظرتك للأمور، كلّما جذبت السعادة إليك بطريقة تلقائيّة.
2. قد يتطلّب الأمر جهدًا، لكن إلتزامك هو الدعامة الأساسيّة لهذا المشروع. إن إلتزامك بدعم نفسك على الصعيد العاطفي والعقليّ، أي بدعم سعادتك، سيساعدك على أخذ الموضوع على محمل الجدّ. سيكون باستطاعتك أن تتحكّم بزمام الأمور. لا تعر الأفكار والخواطر التي لا تلائم نظرتك الإيجابية أي إهتمام. آمن بقوّة التكرار والممارسة التي تعطي نتيجة في نهاية المطاف. استخدم في هذا السبيل التأكيدات الإيجابية وحوّلها إلى عادة يوميّة. كلّما فكرّت بأفكارك الإيجابيّة، كلّما كانت النتيجة أفضل.
3. الأولويات مهمّة. قد تجد أنّه من المهمّ أن تعيد تنظيمها. نعم، إن استطعت أن تنحف بعض الكيلوغرامات أو أن تفي ديونك بالكامل، قد تشعر بسعادة أكبر. لكن قد تشعر بسعادة أكبر إن كنت تعتقد أن هذه الإنجازات هي ما تحتاج إليه كي تشعر بالسعادة. إعمل تدريجيًا لتحقيق أهدافك وأنت تضع في بالك أنك تحسنّ ما هو في الأصل جيّد، أيّ حياتك. كن واعياً للخطوات التي تقوم بها نحو وضع أفضل فمن الحكمة أن تعلن خطواتك الإيجابيّة لنفسك وأن تقدرها بشكل مستمرّ.
4. تذكّر أن تستبق التغيّرات غير المرتقبة؛ إن تغيير نظرتك يغيّر كلّ شيء. ستختبر الحياة من منظار أكثر حكمة وعطفًا. ستكون أهدافك أوضح وستقوم بمشاريعك بحيوية أكبر. مع الوقت، تحقق نجاحًا أكبر فأكبر، وستحصل على المكافأة التي تستحقّها لأن طريقة حياتك الجديدة ستنعكس إيجاباً على كلّ تفاصيل حياتك بشكل طبيعيّ. وبدلاً من أن تكون السعادة هي الهدف، سترى أن أهدافك تتحقّق بسبب سعادتك.
إلى أي أفكار إيجابية ينبغي توجيه الفكر؟
• اختر الأفكار الإيجابية التي تتمحور دائماً حول التالي:
- الإحساس بالصحة
- البحبوحة
- النجاح
- السعادة
- السلام
• على عكس الأفكار السلبية التي تتمحور حول التالي:
- القلق
- الضيقة المالية
- الألم
- التعاسة
- الغضب
- الكبت
- اليأس
تأثير الأفكار الإيجابية عليك سيجعلك تشعر بالنشاط والقوة والطاقة. فمهما كانت ظروفك في الحياة، إذا كانت لديك إرادة بأن تكون سعيدًا، ولم تبحث عن سعادتك في مصادر خارجيّةـ، وارتكزت نظرتك إلى الحياة على الإمتنان والثقة بقدراتك، ستشعر دائمًا بالسعادة متوفّرة في حياتك. أنت تستحقّ فعلاً أن تكتسب هذه العادة الرائعة، وهي عادة السعادة.
من أقوال المشاهير
"عليك أن تتبع أحلامك من كلّ قلبك." – ليلا جيفتي اكيتا.
"أدر وجهك دائماً نحو الشمس فلا ترى الظلال المعتمة." – إيلين كيلير
ابحث عن ذلك المكان في أعماقك حيث يكمن الفرح، وهذا الفرح الداخلي سيبدّد الألم."- جوزف كامبل
"لكي نفوم بعمل إيجابي يجب أن نتمتّع برؤية إيجابيّة."- الدلاي لاما



#ماريا_خليفة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل تعيش حياة لا شغف فيها
- إجعل اللهو أولويّة في حياتك
- لماذا تشجعون أولادكم على تحقيق الانجازات؟
- حتى الأولاد يمكنهم أن يتعلّموا إدارة الوقت
- من غيّر عادته... زادت سعادته!
- من أين تأتي بالطاقة لتعمل بنشاط وإبداع طوال النهار؟
- عادات تزيدك سّعادة
- كيف تنمّين المهارات الاجتماعيّة عند أولادك
- تغلّب على الروتين بجرعة من الطاقة
- امنحي نفسك بعض الحبّ لتكوني أمّاً مثاليّة
- مفتاح سعادة عائلتك بين يديك
- المرح ممكن كلّ يوم وفي كلّ وقت
- كيف يمكن تحقيق التوازن الذي تسعى إليه كلّ حياتك؟
- كيف تنجح بالتواصل مع أي شخص
- من أين يمكن أن تحصلوا على الطاقة في حياتكم؟
- المخزون العاطفي
- استرجع مرح الطفولة
- ما سرّ سعادة السعداء؟
- أكمل ما بدأت به
- سر مع التيار


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ماريا خليفة - الطريق التي توصلك إلى التفكير الإيجابي