أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رواء الجصاني - تساؤلات حول بعض حال العراق اليوم (5)














المزيد.....

تساؤلات حول بعض حال العراق اليوم (5)


رواء الجصاني

الحوار المتمدن-العدد: 4946 - 2015 / 10 / 5 - 02:03
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


تساؤلات حول بعض حال العراق اليوم (5)
رواء الجصاني
-----------------------------------------------------------------
24- عــن "المواكـب" و"التشابيــه"
و"الدروشة" و" التكيّات" وما بينها
ما أكثر الملكيين، أكثر من الملوك!، حين يبالغون بتشنجاتهم، بل حتى يزايدون فيتذمرون ويشتمون التقاليد والاعراف والعادات الدينية التي تسود مجتمعاتنا، واعني من بين ما اعني: المناقب و"القراءات" و"المواكب" و"التشابيه" و"الدروشة" و"التكيات" .. وغيرها، التي جذبت - وما فتئت تجذب - ملايين العراقيين، ويمارسون طقوسها من قرون، والى اليوم .
... وثمة العشرات من الاسباب، والدوافع والمبررات التي سِيقت، وتساق حول تلكم الشؤون، وما هنّ ببيت قصيد في هذه التساؤلات. وقد يتطوع صديق او ناقد، محب او كاره، ليتوقف، فـ" يفسر" ما جرت الاشارة اليه، ويروح يزعم ما شاء، وذلكم ايضا ليس ببيت قصيد نعنيه او يعنينا. وقفتي هنا عن اهمية عن اهمية احترام المقابل، والجدال بالتي هي احسن، تعلم اداب الاختلاف، وحرية الاخر، وخاصة في مثل تلك الشؤون بالغة الحساسية عند الملايين الشعبية ... وعند ذاك ستسود الاراء والرؤى الافضل، ولا يصح الا الصحيح، بلا غلو وادعاءات وبطولات، كما وتحديات زائفة مفتعلة، ساهمت وتسببت، وما برحت، بالاف الضحايا واكوام الخراب، وعادت بالبلاد، ما جهدت، الى الوراء .... وذات يوم قال الجواهري:
فلا تدعوا "الجدال" يجوز حداً، بحيث يروح رخصاُ وابتذالا
...وكان اجلّ من قارعتُ، خصمٌ، بنبل يراعه ربح القتالا
25- حكومة طوارئ؟! ولمَ لا ؟!!
مع سحابات خجل، وتخوف، وربما خوف، تنادى قبل فترة وجيزة بعض الشخصيات السياسية، والاعلامية، ورأوا بأن من جملة ما يمكن ان يكون حلاً لحال البلاد العراقية، تشكيل حكومة طوارئ، وأنقاذ، بمعنى تأجيل العملية الديمقراطية فترة من الوقت.
وكما هي العادة، انبرت للرد والتنطع والتشدد، اصوات هنا وهناك، وخاصة من عدد من سياسيي العراق في الخارج، واعلامييه وكتابه، لترد وتحلل، وتميل للعاطفة قبل العقل في التداول بشأن الرأي ذي الصلة... وأظنني لن ادلو بجديد في القول: بأن الديمقراطية ليست الهدف، بل البلاد واهلها، وقد كتبت ونشرت حول ذلك، وعنه، قبل أزيد من عام ونصف حين دعوتُ لتأجيل الانتخابات النيابية، بل وحتى لالغائها، ولنفس الاسباب، ومن ذات الرؤى التي اشرت اليها.
قد يجادلون – وكأننا لا ندري!- بأن الديمقراطية هي الهدف الاكثر منطقية وواقعية، وانها الحال الارقى التي تسود في البلدان والمجتمعات الحضارية، او التي تسر في ركاب التحضر. ولكنهم ينسون في لجة الجدال، وحمى المبالغة، باننا في بلاد لا يعرف ثلاثة ارباع اهلها ما هي تلكم العملية الديمقراطية وسبل اقامتها وادامتها. ويغفلون بأننا الى اليوم "رهن مجتمعٍ، يخشى اللصوصَ، فيذبح العسسا" .. فعن اية ديمقرطية يتحدثون، والامية التعليمية، وغيرها، والجهل والطائفية والمناطقية، تحز بمديّها رقاب الناس !.

26 ... ومتى كان العراق بلاد نعيم؟
ينساق الكثيرون، بين حدثٍ وآخر، ليقارنوا اوضاعاً، وازمنةً، وليصرحوا بتمنيات لعلها تتحقق في القادم من المستقبل، ومن بينها حنينٌ الى ماضي البلاد العراقيـة، والى (عهد الصبا لو طللٌ عاد، ولو ميّت وعى).
ولا ادري- وربما ذلك ذنبٌ اقترفه بعدم الدراية ! - الى اي ماضٍ يُراد بنا ان نعود؟.. ومتى كان العراقيون، القدامى منهم، والمتوسطون والجدد، متنعمين، راضين بعهد، او قابلين بحاكم.. متى كانوا متوحدين، او غير متذابحين، ومتنافرين، او متنازعين على اقل وصف؟.. هل نحتاج لتفاصيل ما سلف من زمان؟ ام نكتفي بتأرخة شعرية، تنويرية ، من ابياتها عن البلاد:
عشرون قرناً وهي تسحبُ خلفها بدمٍ ذيول مواكب الاحرارِ
بآبن المقفع بأبن قدوسٍ وبالحلاجِ والموحى له، بشار ..
بأبي محسد وهي تقطع صلبهَ، لم يُدرَ عارٌ مثل هذا العارِ
-------------------------------------------------------------------------------------------



#رواء_الجصاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نهارنا وليلنا، وعيدنا.. دماء في دماء
- تساؤلات حول بعض حال العراق اليوم(4)
- اضواء حول بعض سبعينات الجواهري في براغ
- وتساؤلات حول- التساؤلات- بشأن التظاهرات العراقية الراهنة
- -حزمة ثالثة- من التساؤلات حول التظاهرات الراهنة في العراق
- عشرة تساؤلات اخرى حول التظاهرات الاحتجاجية في العراق
- تساؤولات حول التظاهرات الاحتجاجية في العراق
- ثمانية عشر عاما على غياب الجواهري الخالد/ سيبقى ويفنى نيزكٌ ...
- وصفي طاهر ... رجلٌ في تاريخ العراق الحديث/ وقائع وشهادات عن ...
- تراتيل ما بعد الغروب، وعند اعتاب الفجر(8)
- تراتيل ما بعد الغروب... وعند أعتاب الفجر (7)
- تراتيل ما بعد الغروب، وعند اعتاب الفجر (5)
- تراتيل.. بعد الغروب وعند اعتاب الفجر (4)
- تراتيل.. بعد الغروب، وعند اعتاب الفجر (3)
- ما حيلةُ الراعي إذا أغتُصبتْ -عنزٌ- ولم تتمردُ الغنمُ
- تراتيل، ما بعد الغروب... وعشية الفجر (2)
- تراتيل ما بعد الغروب، وطلوع الفجر (1)
- أوقفوا حملات الاستجداء، وأمنعوا أن تُنسب للعراقيين توصيفات م ...
- ثمة ينابيع في صحارى الغربة*
- على ضفاف السيرة، والذكريات – القسم التاسع، والاخير


المزيد.....




- هل يعارض ماسك الدستور بسبب حملة ميزانية الحكومة التي يقودها ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وأخرى تستهدف للمرة الأولى-..-حزب ...
- حافلة تسقط من ارتفاع 12 مترا في حادث مروع ومميت في فلاديفو ...
- بوتين يتوعد.. سنضرب داعمي أوكرانيا بالسلاح
- الكشف عن التاكسي الطائر الكهربائي في معرض أبوظبي للطيران
- مسيرات روسية اختبارية تدمر مركبات مدرعة أوكرانية في اتجاه كو ...
- مات غيتز يتخلى عن ترشحه لمنصب وزير العدل في إدارة ترامب المق ...
- أوكامبو: على العرب الضغط على واشنطن لعدم تعطيل عمل الجنائية ...
- حاكم تكساس يوجه وكالات الولاية لسحب الاستثمارات من الصين
- تونس.. عبير موسي تواجه تهما تصل عقوبتها للإعدام


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رواء الجصاني - تساؤلات حول بعض حال العراق اليوم (5)