أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رزاق عبود - الله يهرب النفط من البصرة الى ايران














المزيد.....

الله يهرب النفط من البصرة الى ايران


رزاق عبود

الحوار المتمدن-العدد: 1357 - 2005 / 10 / 24 - 10:47
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بصراحة ابن عبود
اقرأ، ومعي الكثيرون ماكتب، ويكتب عن البصره "المحافظه السليبه" وقد احتلتها المخابرات الايرانيه وتحكمها تجمعات طائفيه طالبانيه التفكير،والمنهج، والاساليب، والسلوك. وتعودت ان لا اكتفي بالقراءه بل اتصل دوما بشخص مستقل لا ينتمي لاي حزب، او تنظيم لا سابقا، ولا حاليا. وله سعة اطلاع، ومعرفة، وعين مراقبه حاذقه، وحس وطني صادق. وهو كثيرا ما يردد: "التفاصيل ادهى، وافظع. ما يصلكم القليل جدا مما نعيشه يوميا ونشهده باعيننا". وفي اخر اتصال تحدثنا عن التنظيمات الاسلاميه في البصره، وكثرتها، وتعددها، وتنوعها، وانتشارها كالفطريات. قال ان التنظيمات تعد بالمئات، وليس بالعشرات. الناس منزعجه، ولكن الخوف يشل لسانهم، وحركتهم. وضع ارهابي فظيع. قلت ربما سيصوتون ضدهم في الانتخابات القادمه. قال انت تتصور الانتخابات شفافة، وديمقراطيه. لا ياصديقي فممثلي الاحزاب الاسلاميه هم الوحيدون المراقبون على صناديق الانتخابات، وهم لا يقفون هناك للتاكد من نزاهة العمليه. بل لمعرفة من لا يصوت لهم. فهم يهددون، ويتوعدون، ويشهرون الفتاوي الصحيحة، والمزيفه بالزام التصويت لهم. ثم ان اغلبية الناس اميون، ويتولى الاسلاميون املاء الاستمارات لهم. وقد اعطوهم استمارات مؤشرة مسبقا لقائمة الائتلاف في الانتخابات السابقة، ومؤشرعليها بنعم عندما صوتنا على الدستور. ولكن من اين لهم الاموال للمقرات التي تقول عنها كبيره وفخمة، ولديهم سيارات حديثة؟ قال الناس تعرف ان ايران ومخابراتها تزودهم بالدعم المادي، والمالي، وبالرجال والاجهزة. ولما سالته عن التهريب، ومن يقوم به، ولماذا لا تمنع الاحزاب الاسلامية تهريب النفط. ضحك صاحبي طويلا وقال: وهل تصدق باسلاميتهم. كلهم ادوات بيد ايران. وهم انفسهم الذين يقومون بالتهريب الى ايران حيث تتولى بعد ذلك عصابات متخصصه تهريبه الى دول الخليج العربي، والعالم. هل كل الاحزاب الاسلاميه تقوم بذلك؟ اجاب كلها بدون استثناء. تضايقت فعلا من هذه التفاصيل المزعجه. ولما سالته عن هذه الاحزاب فاجئتني اسمائها. حزب الله، وجند الله، وحزب بقية الله اسود الله ..الخ. والاخيرون يرتدون دائما ثيابا سوداء، ويحملون المسدسات، والاسلحة الرشاشة اينما ذهبوا. الناس تطلق عليه حزب ?از الله لان جميع اعضائه يقومون بتهريب النفط، والغاز، والاغنام الى ايران ودول الخليج العربي. ولم تكفهم الاحزاب، يشكلون منظمات انسانيه وهميه، وكلها غش، وحراميه مهمتهم سرقة مايرد للفقراء من مساعدات دوليه. يسرقون ملايين الدولارات تحت اسماء، ومشاريع وهميه مزيفة. الناس تقارنهم بالفرق الحزبيه سابقا. تلك كانت تسرق، وتنهب، وتقمع، وتقتل باسم البعث، والسلطه. وهذه تقوم بنفس الافعال باسم الله، والاسلام. انها مهازل ماساويه. اضاف صاحبي بحسرة.

وماذا يقول الناس، والمتدينون حقا عن اقحام اسم الله، والدين بالتهريب، والسرقات، والخاوات، والقمع، والاغتيال، والاحتيال. قال ان الناس تخاف من الحديث العلني، ولكنهم عندما يمرون على مقرات الاحزاب ويقرؤون لافتات الاسماء يضيقون بسخريه مثلا "حزب الله: لتهريب النفط، والغاز، والاغنام". وقد وصل التذمر ببعض الناقمين الى تحوير الاهزوجه القديمه الساخره، والمعبره: "يا دنيه دثي دثي حتى الله صاير بعثي". الى اكثر سخريه، واكثر مراره، تتناسب مع الحيف الذي يعاني منه الناس في البصرة المحتلة. حيث يردد الناس فيما بينهم "يا دنيه دثي دثي، والله صار مهرب?ي"

اعوذ بالله من شر احزاب الله!!!
وعذرا لكل المؤمنين الصادقين.



#رزاق_عبود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ابراهيم الجعفري وتابعه كبه يهينان الذاكرة الوطنية العراقية
- اياد علاوي قادر على اخراج العراق من عنق الزجاجة
- بن لادن والزرقاوي وكل الارهابيين ورثة تقاليد العنف الاسلامي ...
- اولاد صبحة نهبوا العراق واولاد فضيله ينهبون البصره
- حكومة الجعفري/صولاغ ايران اولا والعراق اخيرا
- هل تفرخ الفضائيه العراقيه من جديد -الرئيس القائد-؟
- وحدة يسارية ام وحدة وطنية؟
- ايام الثقافه العراقيه في ستوكهولم جهد كبير وحشد صغير
- جولات الجعفري الصداميه
- قادة الشيعه يتاجرون بالفجيعه
- توزيع ثروات العراق حسب الدستورالدائم
- سلطات العراق العديده
- امراء بدر يطلقون النار على وحدة العراق
- الفرس عراقيون والعراقيون فرس
- من يحكم العراق بعد السياده
- لفلفوا كتابة الدستور كما لفلفوا الانتخابات
- هل يضيع زعماء الاكراد وزعماء الشيعه التجربه الديمقراطيه كما ...
- ارهاب شرم الشيخ لا يبرر تاجيل الاصلاح
- الدستور الدائم للعراق افكار وملاحظات وتجارب
- ايهم السامرائي ومشعان والاخرين من بعثيين الى معارضين الى مقا ...


المزيد.....




- المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية: مذكرة اعتقال نتنياهو بارقة ...
- ثبتها الآن.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 علي كافة الأقم ...
- عبد الإله بنكيران: الحركة الإسلامية تطلب مُلْكَ أبيها!
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الأراضي ...
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- المقاومة الاسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- ماذا نعرف عن الحاخام اليهودي الذي عُثر على جثته في الإمارات ...
- الاتحاد المسيحي الديمقراطي: لن نؤيد القرار حول تقديم صواريخ ...
- بن كيران: دور الإسلاميين ليس طلب السلطة وطوفان الأقصى هدية م ...
- مواقفه من الإسلام تثير الجدل.. من هو مسؤول مكافحة الإرهاب بإ ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رزاق عبود - الله يهرب النفط من البصرة الى ايران