أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - وليد يوسف عطو - اليسار الجديد :البديل الحداثي للاحزاب الشيوعية الكلاسيكية














المزيد.....

اليسار الجديد :البديل الحداثي للاحزاب الشيوعية الكلاسيكية


وليد يوسف عطو

الحوار المتمدن-العدد: 4944 - 2015 / 10 / 3 - 10:10
المحور: في نقد الشيوعية واليسار واحزابها
    


( 1 ):

وطني الذي اصبح غابة
يحكمها زمرة جرذان
وطني الذي يقتات الفقر
وارضه تعبق بالبترول
وطني الذي يباع والشمس طالعة
من قصيدة (امراة تهز قبور التاريخ بدل المهد )للشاعرة العراقية :
ميثاق كريم الركابي.

( 2):

الى الاحرار كافة..

من اجل حرية الكلمة والمعتقد الشخصي ..
ياورثة ثورة الزنج والقرامطة وكل ثورات الموالي..
حتى لايتم تزوير الحركة الشيوعية كما فعل المدلس الاعظم في الاسلام ( هشيم بن بشير )والذي جعل السنة قاضية على القران ..
من اجل الغاء مؤسسة الافتاء والكهنوت الشيوعية في العراق وفي العالم العربي ..

اتقدم بمقالي هذا :

(3 ):

ماهو اليسار الجديد ؟

انه يسار خارج الحكومة والبرلمان , وهو يمثل برلمان الشعب والمعارضة الحقيقية للحكومة وضد كل الفاسدين والمدلسين وسارقي قوت الشعب .
يسار لايرفع شعارات ماركس وانجلز ولينين ويعمل بالضد منها .انه يسار يتجاوز منظومة الاحزاب الشيوعية الكلاسيكية من الناحية الفكرية والايديولوجية والتنظيمية .

انه يسار يقوم على التحاور للوصول الى الاجماع وليس عن طريق المؤسسة الكهنوتية والافتائية الشيوعية والتي نصبت نفسها وسيطا بين ماركس وبين الشعب . تحرس معبد ماركس والشيوعية لكنها تقوم على تزوير تراث ماركس .
يسار جديد لايقوم على الانضباط الحزبي او التراتبية الهرمية الحزبية اللينينية – الستالينية.
يسار لايمثل فكر البداوة والصحراء ..
فاليسار التقليدي وريث السلطة الكهنوتية الاسلامية وثقافة الاقصاء والعنف . وهل داعش نزلت علينا من المريخ ام انها نتاج للثقافة العربية الاسلامية؟

داعش =الشمولية الدينية +الشموليةالبعثية الصدامية + الشمولية الستالينية

اليسار الجديد يقوم بتشكيل لجان شعبية في المعمل والمزارع والقرى وفي المدارس والجامعات وفي الاحياء السكنية , يتم تعزيزها بشبكات التواصل الاجتماعي كالفيسبوك وبرامجيات الحواسيب والهواتف الذكية وتشكيل عناقيد عملاقة على الفيس بوك تعمل بصورة افقية وليس عمودية .

يسار حقيقي يقود الاجتجاجات الشعبية بدون الرشى القادمة من الحيتان الكبيرة .
انه يسار الشبيبة وعصر الحداثة والثورة المعلوماتية!
انه يسار من لاصوت له , يسار يستطيع احتواء الجميع كالاميبا دون ان يستطيع الاخرين من احتوائه .
يسار يمثل صوت المراة الكادحة والفقيرة ..
صوت الارملة والمطلقة والمعنفة ..
يسار ينتمي الى مؤسسات المجتمع المدني المستقلة تماما عن الاحزاب .

انه صوت الكادحين والفقراء والشغيلة والاقليات وصوت السجناء السياسيين والمهجرين .
ان بروز اليسار الجديد في ساحات الاحتجاج دون الاعلان عن تشكله رسميا سيعمل على انارة واثارة وعي المواطن البسيط وسيعمل على تجاوز المحاصصة الطائفية- الاثنية ومشاريع التقسيم نحو تشكيل قوة ضغط وهوية انسانية تعمل لصالح الانسان و وبروز الطابع العلماني في هذه الاحتجاجات لتتحول من احتجاجات شعبويةالى احتجاجات شعبية ذات افق علماني .

ان غموض المفاهيم والمصطلحات لدى اليسار الكلاسيكي هي محاولة للتمويه والتدليس على الناس البسطاء ..
مامعنى الدولة المدنية ؟
ماهو مفهوم الديمقراطية لدى هذه الاحزاب لكلاسيكية؟ هل هي الديمقراطية البرجوازية القائمة الديمقراطية التمثيلية المزيفة ام انها ديمقراطية شعبيةحقيقية يقوم الشعب بنفسه بتنفيذ مطاليبه ؟

ان بروز اليسار الجديد يمثل ضرورة مجتمعية بعد ان سقطت الحدود بين الدول واصبح الانسان يشعر بالاغتراب .
ان الاحتجاجات الشعبية في العراق قامت بتحويل وعي الانسان البسيط الى فاعل اجتماعي وقوة ضغط من اجل تنفيذ مطاليبه ومن اجل الغاء المحاصصة الاثنية الطائفية .

ان اليسار الجديد في حالة صيرورة , تغير وتبدل مستمرين وهي احدى سمات الحداثة الفكرية . لم يعلن اليسار الجديد عن نفسه رسميا . يتشابه اليسار الكلاسيكي مع اليسار الجديد في شكلانية العلاقةالقائمة عند الاحزاب الكلاسيكية على التحديث التقني دون الحداثة الفكرية .

ان اليسار الجديد يمثل قطيعة وضرية قاصمة لليسار الكلاسيكي والذي اقام له مؤسسة كهنوتية وافتائية ليعطي الشرعية لنفسه على طريقة شيخ المدلسين هشيم بن بشير .

اقترح على ادارة الحوار المتمدن بتغيير نظام التعليقات بالسماح للكاتب بان يقوم بنفسه بحذف التعليق الذي يراه مسيئا له وللمقال دون الرجوع الى سلطة الرقيب من اجل الغاء مؤسسة الافتاء والكهنوت الشيوعية.

هنالك محاولات ظاهرها سمن وعسل وباطنها سم قاتل تحاول هذه الاطراف تشكيل كتلة تاريخية بين الاحزاب الشيوعية الكلاسيكية واحزاب الاسلام السياسي في زواج كاثوليكي لتحويل الاحزاب الشيوعية الى احزاب اسلامية .

من اجل حرية الفكر وحرية الانسان ..
لنعمل على تحررالانسان من كل اشكال العبودية الحزبية والفكرية ..
المستقبل لليسار الجديد .

مقالات ذات صلة :

مقالتنا (الحلاج شهيدا على درب المسيح ) وعلى الرابط التالي: http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=300871



#وليد_يوسف_عطو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اعتذار الى فؤاد النمري واسرة الحوار المتمدن
- من الخمار السلفي الى اليسار الجديد
- الحداثة والقران:للباحث المغربي سعيد ناشيد - ج 3 والاخير
- السلفية الشيوعية تعمل ضد ارادة التغيير والاحتجاج
- الحداثة والقران:للباحث المغربي سعيد ناشيد - ج2
- الحداثة والقران :للباحث المغربي سعيد ناشيد - ج1
- بين الدين والفكر الديني
- الاصول الشرعية لسرقة المال العام
- الاحتجاجات الشعبية بين الذكورية المفرطة والطواطم المقدسة
- في نقد الخطاب الديني
- شغب سياسي ومؤسساتي
- الخطاب الديني والخطاب السياسي ومابينهما من تماثل
- من فصوص كتاب الحكمة والسياسة والدين
- هل يمكن للنساء ان يكن قوامات ؟
- بين عقود الزواج والعلاقات الحرة
- تقديس ثورة 14 تموز 1958 ورموزها
- التجربة اليابانية عند نصر حامد ابو زيد
- محنة نصر حامد ابو زيد
- من طروس الحكمة
- محنة التنويريين العرب


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- عندما تنقلب السلحفاة على ظهرها / عبدالرزاق دحنون
- إعادة بناء المادية التاريخية - جورج لارين ( الكتاب كاملا ) / ترجمة سعيد العليمى
- معركة من أجل الدولة ومحاولة الانقلاب على جورج حاوي / محمد علي مقلد
- الحزب الشيوعي العراقي... وأزمة الهوية الايديولوجية..! مقاربة ... / فارس كمال نظمي
- التوتاليتاريا مرض الأحزاب العربية / محمد علي مقلد
- الطريق الروسى الى الاشتراكية / يوجين فارغا
- الشيوعيون في مصر المعاصرة / طارق المهدوي
- الطبقة الجديدة – ميلوفان ديلاس , مهداة إلى -روح- -الرفيق- في ... / مازن كم الماز
- نحو أساس فلسفي للنظام الاقتصادي الإسلامي / د.عمار مجيد كاظم
- في نقد الحاجة الى ماركس / دكتور سالم حميش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - وليد يوسف عطو - اليسار الجديد :البديل الحداثي للاحزاب الشيوعية الكلاسيكية