أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عساسي عبدالحميد - بضاعة السعودية داعش سترد اليها لتدمرها...














المزيد.....

بضاعة السعودية داعش سترد اليها لتدمرها...


عساسي عبدالحميد

الحوار المتمدن-العدد: 4944 - 2015 / 10 / 3 - 01:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


على الساحة السورية تقاطعت مصالح العم سام مع مصالح الدب الروسي وتاجر البازار الايراني حول هدف في غاية الأهمية وهو ( بضاعة السعودية داعش يجب أن ترد للسعودية ...)

= العم سام السام يريد تطبيقا لتقسيم السعودية وفق مخطط المستشرق البريطاني" برنارد لويس"، هذا فضلا على أن البيت الأبيض على قناعة تامة بأن الحرم المكي و جوف الكعبة مصدر خطر على المجتمعات الانسانية .....وأن النظام السعودي بمرجعيته الوهابية راعيا وممولا للإرهاب لا يأمن جانبه .

= الدب الروسي يريد رد الصفعة للنظام السعودي الذي مول الجهاد الأفغاني خلال عهدي الملك خالد والملك فهد من 1979 حتى 1989 و شحن الارهابيين من كل أصقاع الدنيا لذبح الجيش الأحمر ومولوا الارهابيين بالشيشان ، ذاكرة الدب الروسي قوية وندوب الجروح ما زالت آثارها على جسمه ...

= تاجر البازار سيرد على قادسية عربستان بقادسية أشد من تلك التي أطاحت بحكم ساسان وسبت حرائر الفرس ليطأها أجلاف الصحراء،و ستكون قادسية الفرس صاعقة ماحقة ساحقة ...

العم سام والدب الروسي وتاجر البازار سيعملون على التعامل مع الوضع بسوريا والعراق بطريقة تدفع الدواعش للتحرك نحو السعودية وإيقاظ الخلايا النائمة بالمملكة ....

البضاعة المصنوعة من قلب معهرة آل سعود التي هي داعش و أخواتها ستضرب بها مملكة الشر ليخرب ملكهم و تهدم أصنامهم وتهتك صروحهم ، وبعد أن يؤدي الدواعش العمل المطلوب منهم سيموتون قصفا بقنابل انشطارية وعطشا في صحراء الملح وعلى جنبات الوادي المتصدع وكهوف مكة المسدلة بالعناكب لأنهم لن يجدوا ماء للشرب، فكل محطات تحلية المياه ستتوقف على انتاج الماء الشروب ....

نفوذ ايران وأمريكا وروسيا سيتقاسم بهذا الشكل ...كل سوريا وبعض من العراق ولبنان هي جزء من نفوذ الروس – اسرائيل والأردن الكبير و أجزاء من الحجاز ونجد هي من نفوذ واشنطن، بينما ستستأثر ايران بالشريط الغربي من خليج فارس الممتد من ام القصر بالعراق حتى أم القيوين بالامارات هذا فضلا عن نفوذ في العراق يمتد من سامراء الى البصرة مرورا ببغداد حيث مراقد الأئمة الأطهار، هذا الشريط الممتد من الكويت حتى السلطنة ستغرقه ايران بساكنة نشيطة من أرومة فارسية ليذوب في الوعاء الايراني رويدا رويدا ، وهنا أستحضر ما قاله ذات يوم الرئيس الايراني حسن روحاني لأحد ضيوفه من الكويت

في سنة 1992 عندما كان الرئيس الايراني الحالي حسن روحاني يشغل منصب رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الايراني و على هامش غذاء عمل جمعه بوفد من الكويت خاطب روحاني مسؤولا كويتيا رفيع المستوى وهو الدكتور عبدالله النفيسي الذي شغل في السابق مقررا للجنة الشؤون الخارجية بمجلس الأمة الكويتي، و بعدها مستشارا في ديوان رئيس مجلس الأمة الكويتي أحمد عبدالعزيز جاسم السعدون ..... قائلا بنبرة أقرب الى الجد منها الى المزاح وكان المسؤول يتناول كوب الفروتة المنسم بالليمون

قال حسن روحاني للدكتور النفيسي : (( أنتم في الضفة الأخرى يعني الساكنون في الجهة الغربية من الخليج الفارسي مثل الفروتة، رائحتها زكية... وبلعها سهل... و هضمها أسهل ... فتأمل )) ، و أضاف روحاني في خضم حديثه الذي نزل كقطعة ثلج باردة على رأس ضيفه الكويتي :أنتم في الضفة الأخرى من الكويت حتى سلطنة عمان ستعودون لحضن الوطن الأم (( الذي هو ايران )) ....نعم هذا ما قاله روحاني سنة 1992 وهو المحسوب على الحمائم والتيار المعتدل لضيفه الكويتي الدكتور عبدالله النفيسي ...فكانت بمثابة الصفعة التي أفقدت الدكتور النفيسي توازنه وجعلته يتعرق



#عساسي_عبدالحميد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المملكة على طريق المهلكة
- من بين المفقودين الايرانيين بمكة رجال استخبارات
- الدب الروسي وذاكرة الجهاد في افغانستان
- مجزرة مكة...التي حدثت قرب مرجم الشيطان
- كوارث موسم الحج لهذه السنة ، من ورائها ؟؟؟....
- مصيدة -أوباما- للملك السعودي ..
- حرب السعودية لتحرير صنعاء
- شعوب الخليج إن لم تنتفض اليوم ضد حكامها سترى الجحيم.
- غياب ملك السعودية عن الرياض يتعدى الشهر ..
- أمة مفلوجة خارجة من عورة التاريخ.
- جائزة سعودية مرصودة للسيسي ان فاز -النور -
- من بيروت، طلعت ريحتكم
- قوافل السوريين والعراقيين نحو أوروبا .....
- مشروع دار المخزن لتدجين اليسار المغربي ....
- مفتي السعودية ينصح الملك سلمان بحصر الملك في سلالة ابنه ....
- خنجران لامعان سينحران النظام السعودي ...
- عندما ترصدت المخابرات القطرية مصطفى بكري
- المخابرات الأمريكية تترصد الوليد بن طلال
- بعد السعودية تركيا تضع رجلها اليمنى على شفا حفرة
- هل يقع السيسي في حبائل أشرار يستغيثون به بعد فوات الآوان؟؟


المزيد.....




- العراق يعلن توقف إمدادات الغاز الإيراني بالكامل وفقدان 5500 ...
- ما هي قوائم الإرهاب في مصر وكيف يتم إدراج الأشخاص عليها؟
- حزب الله يمطر بتاح تكفا الإسرائيلية ب 160 صاروخا ردّاً على ق ...
- نتنياهو يندد بعنف مستوطنين ضد الجيش الإسرائيلي بالضفة الغربي ...
- اشتباكات عنيفة بين القوات الروسية وقوات كييف في مقاطعة خاركو ...
- مولدوفا تؤكد استمرار علاقاتها مع الإمارات بعد مقتل حاخام إسر ...
- بيدرسون: من الضروري منع جر سوريا للصراع
- لندن.. رفض لإنكار الحكومة الإبادة في غزة
- الرياض.. معرض بنان للحرف اليدوية
- تل أبيب تتعرض لضربة صاروخية جديدة الآن.. مدن إسرائيلية تحت ن ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عساسي عبدالحميد - بضاعة السعودية داعش سترد اليها لتدمرها...