|
خطابات وتلويحات زائفة ظلامية مظللة للعبادي وماهي الا ترجمة لقوات الاحتلال
كرار حيدر الموسوي
باحث واكاديمي
(Karrar Haider Al Mosawi)
الحوار المتمدن-العدد: 4944 - 2015 / 10 / 3 - 00:20
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
ما يسمى باصلاحات العبادي لم ينفذ منها شيء لحد الآن كما توقعنا ، الفرق بين اعلان حزم الإصلاحات والواقع كالفرق بين الحلم الجميل واليقظة الحافلة بالاحزان ، بعض القنوات تكتب على شاشاتها عبارة (إصلاحات العبادي) وتعني البراءة من الرجل وتركه لوحده . لا يمكن تنفيذ الإصلاحات لسبب جوهري يعرفه الحاكم والمحكوم لكنهم يتجاهلونه دفعا للبلاء ، السبب هو ان النظام العراقي الحالي له هدف محدد يجب ان نفهمه بروح الصراحة والانفتاح والشفافية وبدون عقد نفسية واحكام مسبقة ، فهو نظام تم تأسيسه من أجل جمع الأموال وتوزيعها بين الشركاء الوطنيين من شخصيات وأحزاب وتجمعات مع تخصيص نسبة منها للقوى الدولية الحامية والراعية ، فأصل المشروع ليس مشروع دولة وحكومة وتنمية وخدمة شعب ، ربما الصحفيون بخيالهم الهزيل هم الذين يتصورون ذلك ، انه مشروع ذكي من نوع آخر وقد حقق نجاحا كبيرا واسس تجربة رائدة يمكن ان تدرس في الجامعات خاصة وان التجربة استمرت 12 سنة بدون أي عوائق . وهذا يعني أيضا ان المشروع أصلا لا يحتاج الى أصحاب الكفاءة ولا اصحاب النزاهة ولا التكنوقراط . بل يحتاج الى رجال بارعين في العاب السحر والخفة والجمع والضرب والتقسيم ، وعندما يقولون في الاعلام : حفظ التوازن السياسي فهم يقصدون التوازن في كمية الأموال الموزعة على الشركاء ، اما النزاهة فيقصدون بها التوزيع العادل للاموال بينهم ، أما شرط الكفاءة فيقصدون به الكفاءة في اقتلاع مليارات هائلة متراكمة بدون ترك فراغ يثير الشك ، أما خدمة الشعب فيقصدون بها نساء وأطفال واصهار واقرباء السياسيين فهم شعب مختار، ساسة العراق يؤمنون بصلة الرحم لانها تدر الارزاق وتطيل الاعمار وبالفعل فقد انفقوا أموالا هائلة على اقرباءهم فتحقق لهم تراكم هائل في الثروة مع طول العمر والصحة خاصة وان علاجهم يجري في ارقى مستشفيات اوربا . هناك مرجعية تسمع وترى وتدرك وتنصح وتحذر ، وهناك ساسة شرفاء عرفوا اللعبة منذ البداية فأنذروا قومهم ، أما الآن فان العبادي خرج من السرب ويريد القيام بانقلاب خطير ، يريد تغيير هوية النظام السياسي ووظيفته ورؤيته ومشروعه ، تغييره من نظام مهمته الجمع والتقسيم الى نظام دولة ! وهذه خيانة كبرى لرفاق الدرب والأصدقاء الدوليين ، كيف يسمح لنفسه بمخالفة المواثيق وهو مجاهد قديم ؟ اين الاخلاق ؟ ما هذا الغدر؟ انه اعلان الحرب على الجميع . لذا فان القوى السياسية المشاركة في بناء دولة الجمع والتقسيم قررت مواجهة مشروع انقلاب العبادي بسياسة التمييع والتأخير وصرف الأنظار وتحويل الحزم الإصلاحية الى كرزات سياسية او أحلام وردية ، كل ذلك يجري قبل اختلاق ملفات للعبادي ونشرها ثم محاكته واعدامه او اغتياله ووضع خطة مؤثرة للتشييع . هل سيقف الشعب مع العبادي ام ان انظاره متجهة الى شواطئ المانيا ؟ كلما نظرت الى الرجل تذكرت مسلم بن عقيل امام باب السيدة طوعة يطلب شربة ماء وقد امتلأت ازقة الكوفة المظلمة بانصاره الهاربين . فالعبادي لم يتغير ولم يغير قيد انملة الا للاسوء وهذا مايجعل موقفكم ضعيفا جدا تجاه التغيير ان الثورة العراقية قادمة فلا تجعلوا الشعب يسبقكم بالتغيير لانه عند ذاك سيتجاوزكم ويمروا عليكم مرور الكرام لانكم اسهمتم في ظلمهم ولم تسهموا في انصافهم اما كيف يتحقق ذلك فيبدا باستيعاب الشارع والعمل على خلاص الشعب العراقي من ازماته واستيعاب مفهوم هدر كرامة الشعب العراقي والتدخل بشكل مباشر لاعادة الروح او الشعور بالمواطنة لدى عامة الشعب وخاصة لان الامكانات بايدي من لا رحمة لهم ولا مروؤة كما ان الشعب لايعرف ساسته الا من خلال المراجع والدين الذين بدا الارتداد بشكل واضح لا على الافراد او الرجال بل على الدين والاسلام .. واما الان فهم يسخرون من طلب المرجعية الدينية باستخفاف وهذه تربيتهم التي اعتادوا عليها منذ الصغر واعتقد لحد الان المرجعية مخدوعة بهم او بعض الحواشي مستفيدين من ذلك ماديا لاسيما ان المليارات من المسروقات وظفها الحزب لشراء الضمائر وما ارخصها في برانيات المراجع العظام ؟ فاذا نحن امام غول لايفهم الدين او الاخلاق او الحقوق وللاسف الكثير من الكتاب والاعلاميين لايدركون هذه الحقيقة المرة لان لغتهم الهابطة لاتستفز متثائبا او متثاقلا ولا تستنهض مترددا او متعبا ولا تثير حمية او مروؤة ولا تزرع خيرا في متقاعس او متذبذب وهي لاتتحدى ظالما اشرا بطرا ولاتصرخ بوجه لئيم من سراق العراق ومليشياتهم المصلحية كما ان الانجرار او الاسترسال مع الغوغاء ومناغاتهم طمعا بالمدح وتجنبا للذم وهذه تسمى اللغة الهابطة فهي لاتغير الواقع بشكل او باخر فالمرجعية طلبت وطلبت ولم تغير شيئا سوى ترتيب مايكروفونات الفضائيات كل جمعة وهذا هو التغيير الذي طرا بل تعدى استهتار الاحزاب للطعن بالمرجعيات ووكلائهم او لديهم بعض المتنفذين في البرانيات ممن تحا عمامته الف شيطان وقد باع العراق خاصة اذا عرفنا بان اكثرهم غير عراقيين الاصل فماالضير وهم كانوا يقتتلون على عربي ياتي بشيء قليل من الخمس والزكاة في الصحن الحيدري المقدس وكل يسقط الاخر كي يحصل على الشيء اليسير وهذه حقيقة مرة لابد ان نذكرها كما ذكرها السيد البغدادي والسيد حسن الكشميري والكثيرين في مصادر وضمن وثائق هامة واعترافات شخصية بشهادات مثل السيد احمد القبانجي والسيد عباس الخوئي نجل السيد المرجع الخوئي والسيد اياد جمال الدين نجل المرجع مصطفى جمال الدين والكثيرون ممن ذكر ذلك حتى ان بعضهم تحول الى التسنن او السلفية ومنهم المرجع الشيخ حسة المؤيد المتزوج من ابنة السيد عبد العزيز الحكيم الكبرى واخت عمار الحكيم رئيس المجلس الاعلى الحالي وكذلك المرجع الشيخ فاضل المالكي وهو نسيب السيد محمد باقر الحكيم وزوج ابنته الكبرى وله شهادات كثيرة على سوء استخدام حواشي المراجع واولادهم وبرانياتهم ومجاملاتهم من اجل المصالح الخاصة ونقول للسيد المرجع السيد السيستاني يجب ان تخلص ذمتكم امام الله بسحب تاييدكم عنهم لان اغلب العراقيون يقولون بانهم انتخبوا بناء على فتوى المرجعية ؟ كانت ( حُزم الإصلاحات ) للسيد العبادي ضعيفة جداً ولاتلبي الطموح ولم ولن تنهي نظام المحاصصة الحزبية والطائفية والقومية كما انها لم ولن تقضي على حيتان الفساد وإن أصابت قرش فإنه سيشفى حتماً ، بالاضافة الى ذلك فالجميع يدرك بأن السيد العبادي غير قادر على تطبيق اغلب القرارات التي اصدرها بإسم الإصلاح ومنها إعادة عقارات الدولة التي استولت عليها بعض الأحزاب وتشكيل حكومة كفاءات بعد تأييد المرجعية والشعب له وتصويت مجلس النواب بالموافقة على حزمة الإصلاحات الاولى والتي تم بموجبها تخويله لاتخاذه القرارات التي يراها مناسبة لمصلحة البلد ، ولكن على مايبدو فإن السيد العبادي لن يقوم بفعل مامطلوب من إصلاحات حقيقية ، وإن كنا مدركين لحجم الضغوطات الداخلية والخارجية التي يتعرض لها من اجل كبح عجلة الإصلاح إلآ أن ذلك لن يعفيه من المسؤولية الملقاة على عاتقه كرئيس وزراء خصوصاً بعد الدعم الهائل له من المرجعية والشعب وعليه ان يكون حذراً لان الدعم الممنوح له قد ينقلب ضد حكومته وشخصه ، خصوصاً بعد تجاهله طلبات المتظاهرين في محافظة البصرة في اخر زياره قام بها للمدينة بالإضافة الى عدم إقالة الوزراء الذين تظاهر ضدهم الشعب في اغلب محافظات العراق والاكتفاء بإلغاء وزارات ودمج أُخرى لامعنى لوجودها اصلاً ، وإن لم يتدارك السيد العبادي الوضع ويتجه نحو الإصلاح الحقيقي فإنه سوف يشهد حتماً في قادم الأيام مضاهرات تطالبه بالتنحي عن رئاسة الوزراء. وجد العبادي نفسه على قمة موجة عارمة من المطالب الشعبية بالاصلاح واتخذت بعدا كبيرا عندما ساندتها المرجعية ، وكلنا نعلم بان الرجل لا يملك عصا سحرية لايجاد حلول للفساد الضارب في عمق الدولة العراقية ، ومشكلات اصبحت لها بنية تحتية وقوى مؤثرة هم في الاساس شركاء لرئيس الوزراء وحلفاء في العملية السيـــــــاسية ، وهم ايضا المؤثرين في مجلس النواب وفي الحــــــكومة وفي الـــــشارع ايضا ، ولهذا فان الســــؤال المحير من اين سيبدأ العبادي بالاصلاحات . ان الاصلاح يحتاج لمستلزمات كثيرة في مقدمتها ستراتيجية يضعها خبراء في المجالات كافة _ الاقتصادية والامنية والثقافية والاجتماعية _ فمن اين سيأتي رئيس الوزراء بهؤلاء الخبراء الذين يمتلكون الخبرة والجرأة في تشخيص الخلل رغم مخاطر ذلك ، لان المطلوب من العبادي ان يجتث قيادات كبيرة في الكتل السياسية والحكومة والبرلمان ومسؤولين كبار اغلبهم متهم بالفساد واستغلال النفوذ ، والمطلوب كما ارادت المرجعية ان يضربهم بيد من حديد ، فهل يستطيع الرجل ان يفعل ذلك وهو لحد الان مازال يقاتل لتقليص الحمايات والمخصصات ولا يستطيع ان يقترب من الحيتان الكبيرة التي اكلت الاخضر واليابس لعل الجماهير التي تزداد مطاليبها كل جمعة تريد المزيد وتطالب ايضا بالرفاهية ، ولا يجد العبادي الا خزينة خاوية سرقها الفاسدون بطرق بهلوانية امتدت من المشاريع الوهمية الى الصفقات الشبحية ومزاد العملة والهبات العائلية والقبلية وبطرق احتيالية ورواتب ومخصصات خيالية ما انزل بها الله من سلطان ، فكيف يستطيع الرجل من حل ازمة وافواه الاجهزة الامنية مفتوحة تطالب بالمليارات لمحاربة داعش . ولهذا فان العبادي يحتاج اليوم لاستقطاب الخبرات الحقيقية ، وهو بحاجة ماسة ايضا لمنظومة اعلامية وثقافية توضح للناس والمتظاهرين خاصة الممكن من الاصلاحات والحاجة لان تكون هذه الحزم متدرجة ومتصاعدة وبحاجة لجهود وخطط ، فضلا ضرورة العقلانية بالمطالب ، بعيدا عن شعارات اسقاط العملية السياسية او التشويش على العمل العسكري والامني الجهادي ضد داعش ، مع اهمية مراعاة الابتعاد عن عمليات التشهير والاسقاط السياسي ، ومحاولات سرقة المظاهرات من قبل شخصيات منبوذة في المجتمع والوسط الثقافي والاعلامي ، حيث يراد تحويل اتجاهات التظاهرات التي جاءت بعفوية الى اطار الصراعات السياسية للكتل المطلوب محاسبتها على الفساد والفشل . ظن المواطن العراقي ان العبادي هو منقذهم وربما المخلص الذي جاء لكي يضع لكل الاخطاء والمشاكل والازمات خطوط حمر لكن مع مرور الايام اتضح للرأي العام العراقي ان هذه الخطوات التي قام بها رئيس وزراء العراق ما هي الا حبر على ورق او مجرد صرخات زائفة تتعالى في سبيل تهدئة الشارع العراقي, فالعبادي لم يقم بأي خطوة في سبيل النهوض بعملية الاصلاح ودحر الفساد بل اقحم نفسه في العديد من الازمات التي لن تنتهي حتى وان اعلن افلاس العراق من كل النواحي والجوانب وقام بأنشاء دولة اخرى اسمها العراق لأنها اصبحت كمزرعة دواجن ومواشي ما ان تم القضاء على فايروس ما تظهر هنالك عشرات الانواع الاخرى من الفايروسات التي تقوم بعملية تطهير نوعية من شأنها توسيع قائمة الضحايا. فالعبادي مثله مثل سابقه المالكي فكلاهما انتهجا مبدأ الشعارات والصرخات الثورية الفارغة من الخطوات العملية والتي لا تمت بشيء الى الواقع المتعفن الذي يعيشوه العراقيون الذين عانوا المأسي والالام في عهد صدام وعانوه في عهد ما بعد صدام, نعم تختلف المعاناة والالم من عصر لاخر وتختلف اساليبها ودروبها لكن تبقى هي ذات المعاني التي تسكنها فالمعاناة والالم لا مرادف لهما ففي كل وقت وزمان تراهما واقفين بثوبيهما تارة بلون الدم تارة بلون الفقر تارة اخرى بلون الظلم. لذا فأن اصلاحات العبادي ما هي الا حقنة فاليوم مهدئة جاءت في وقتها المناسب لكي تنشر بعض الهدوء والسكون في ادمغة وعقول العراقيين الذين اجتاحوا الشوارع ببكائهم بغضبهم بنيرانهم بمطالبهم لذا استطاع العبادي من خلال ما فعل زعزعة كيان وسيادة هذه المظاهرات الحاشدة بعدة خطب وتصريحات وقرارات يمكن وضعها في خانة الضحك على ذقون الناس,,,,,,فالعبادي انتهج ذات السيادة العنصرية التي انتهجها المالكي تجاه الشعب الكوردي من خلال محاربتها اقتصاديا حيث تم قطع حصة اقليم كوردستان من الموازنة العامة وما زال لحد يومنا هذا يمارس ذات الاسلوب البغيض تجاه هذا الشعب المناضل الذي كان من ضحايا نظام صدام في سنين عديدة وها هو اليوم ينتهج سياسة اخرى اكثر فظاعة والما ومعاناة ضد الشعب العراقي من خلال بعض الاصلاحات الوهمية والزائفة التي ستحفر المزيد من الفقر والظلم والبؤس في صدور العراقيين طالب بعض المحتجين بتحجيم سطوة الميليشيات بحدّ ذاتها وكفّ أذاها عن المواطنين ويخشى عراقيون من أن يكون ذلك مظهرا «لهالة القدسية» التي تحيط بالميليشيات الشيعية خصوصا بعد انتظام أغلبها ضمن الحشد الشعبي المشكّل بالاستناد إلى فتوى من مرجعية النجف تعرف بفتوى «الجهاد الكفائي» وتساهم في تلميع صورة تلك الميليشيات وإضفاء مسحة من «الطهر» عليها ومن «النبل» على مهمتها رغم تجاوزاتها الكثيرة والخطرة أحيانا بحقّ المدنيين، وحتى بحق أجهزة الدولة, ويسجّل متابعون للشأن العراقي بنوع من الاستغراب أن تشمل حزمة الإصلاحات التي أعلن عنها رئيس الوزراء حيدر العبادي مسؤولين من مختلف القطاعات بما في ذلك القطاع العسكري ولا تمسّ قادة الميليشيات الشيعية وبعض منتسبيها رغم أنهم شركاء في الفساد وفي اقتراف جرائم واضحة مع بعض الساسة والمسؤولين المشمولين بالإحالة على التحقيق وعلى المحاكمة.. ويؤكّد ذلك من جديد ما تتمتع به الميليشيات الشيعية في العراق وقادتها من سلطات تفوق مختلف سلطات الدولة، بل إنّ تلك الهياكل شبه العسكرية جيدة التسليح والتنظيم يمكن أن تستخدم في حماية بعض الساسة الفاسدين، على غرار رئيس الوزراء السابق نوري المالكي الذي يؤكّد خصومه السياسيون أن علاقته مع ميليشيا بدر وبعض الميليشيات الأخرى المنشقة عن خصمه اللدود مقتدى الصدر توفّر له حماية تامة من المحاسبة رغم ورود اسمه بشكل متواتر في ملفات فساد خطرة فضلا عن مسؤوليته المباشرة على سقوط أجزاء واسعة من العراق بيد تنظيم داعش بما انجرّ عن ذلك من أوضاع كارثية ومن خسائر بشرية ومادية فادحة,وغير بعيد هذا السياق جاء تحذير مؤسسة «انترناشنال كرايسس غروب» من نهاية الحياة السياسية لحيدر العبادي في حال كانت الإصلاحات سطحية وتأكيدها أن ذلك سيساعد قادة الحشد الشعبي للوصول إلى السلطة,وقالت المؤسسة البحثية المعنية بمعالجة الأزمات، في تقرير لها، نشرت وكالة العباسية نيوز ملخصا عنه، إنه إذا ثبت بأن الإصلاحات الحالية لرئيس الحكومة حيدر العبادي ليست أكثر من مجرد إجراءات سطحية لإعطاء انطباع تجميلي، فسيعني ذلك نهاية الحياة السياسية للعبادي ومجموعة واسعة من الطبقة السياسية، وأن قادة الميليشيات الذين سيمتطون صهوة الغضب الشعبي والتفوق العسكري للوصول إلى السلطة,كما لفت التقرير إلى أن نوري المالكي الذي يحمّله الكثير من العراقيين مسؤولية انتشار الفساد وترسيخ الطائفية بدأ مؤخرا -وبشكل يدعو للتشاؤم- بالتملق لقادة الميليشيات
#كرار_حيدر_الموسوي (هاشتاغ)
Karrar_Haider_Al_Mosawi#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مالفرق بين ولي الدم المختار نوري جواد المالكي وطارق الهاشمي
...
-
الله خلق الانسان حرا واستعبدته طغمة السياسين والمسؤولين
-
اقنعة الارهاب والمخفي ابشع
-
لم نجني من ذيول وعبيد الاحتلال الا الويل والكوارث
-
افة فساد تغلغل الصهاينة والموساد في بلاد الرافدين العزيز ( و
...
-
الانسلاخ من الجلدة والحول السياسي واستباحة العمالة والرذيلة
-
عندما يكون القاضي مجرم وحكم ومعمم وشيخ ومطيرجي أغم
-
الحمار والمطي والحساوي وصراع البعض مع البعض
-
كلام وشعارات مكتوبة بحبر كاذب ووعود شعر بنات واصلاحات ترقيعي
...
-
اميبا الارهاب المقولب الامريكي –الصهيوني والذيول العربية ولا
...
-
الكلمات المتقاطعة وتشريب الوعود والاصلاحات
-
مسرور البارزاني يعترف انه داعشي ابن داعشي كما شكر داعش التي
...
-
لاتفيد وساطة ولاتأثير يامختار (( ونادى أصحاب الجنة أصحاب الن
...
-
دناءة وحقارة الخائن والعميل والمدسوس اسوء من العاهرة اذا ماق
...
-
الخدمة الجهادية واوهام الشرف والوطنية
-
العراق بخير لولا هؤلاء المجرمون والادعياء واسراب الضباع
-
انهيار امبراطورية اصخيل بهروب ولي الدم جواد الطويرجاوي؟
-
وقال سبحانه “فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَ
...
-
الله يمهل ولايهمل, فقط يعطيك الله الوقت لتراجع نفسك و لكن لا
...
-
انقلبت الموازين بعد وثيقة الاصلاح وخرجت العقارب والثعابين من
...
المزيد.....
-
ماذا يعني إصدار مذكرات توقيف من الجنائية الدولية بحق نتانياه
...
-
هولندا: سنعتقل نتنياهو وغالانت
-
مصدر: مرتزقة فرنسيون أطلقوا النار على المدنيين في مدينة سيلي
...
-
مكتب نتنياهو يعلق على مذكرتي اعتقاله وغالانت
-
متى يكون الصداع علامة على مشكلة صحية خطيرة؟
-
الأسباب الأكثر شيوعا لعقم الرجال
-
-القسام- تعلن الإجهاز على 15 جنديا إسرائيليا في بيت لاهيا من
...
-
كأس -بيلي جين كينغ- للتنس: سيدات إيطاليا يحرزن اللقب
-
شاهد.. متهم يحطم جدار غرفة التحقيق ويحاول الهرب من الشرطة
-
-أصبح من التاريخ-.. مغردون يتفاعلون مع مقتل مؤرخ إسرائيلي بج
...
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|