ديانا أحمد
الحوار المتمدن-العدد: 4943 - 2015 / 10 / 2 - 17:58
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
Semsem Elmisamsim
الجنس لعبة الكبار ما فى ذلك شك .. فكما للأطفال "الصغار" لعب ودمى يشغلون بها اوقاتهم السعيدة المبتسمة دوما .. فإن الكبار يخفون ضمن اسرارهم واعماقهم وبواطنهم لعبة خفية يعودون بها صغارا هى الجنس
الجنس يتطلب صحة جيدة بولية وتناسلية وصحة عامة جيدة .. الجنس ينسى الإنسان همومه الحياتية الشخصية ومتاعب عمله ومتاعب الانشغال بالسياسة وباحوال العالم .. الجنس ينسينا الحرب أيضا وأهوالها .. وهو راحة ومخدر .. الجنس يجعل الانسان ينحرف كما يشاء ويفجر فجورا كما يشاء ويتحرر تحررا كما يشاء ويتحرر من الاله ومن الدين ايضا ومن كل القيود المجتمعية التى يضطر اليها امام الناس وخلال النهار .. الجنس ينسينا داعش وينسينا تعليقات الاسلامجيين السُنيين الاخوانوسلفيين من جمهوريات ومالك الوطن العربى النجس القمعى المنغلق المكبوت الذى يخفى حبه الجنونى وغير المثقف للجنس ولنقد الدين والسياسة خلف حجاب ونقاب وادعاء حشمة
وأنا إنسان بكل معنى كلمة الانسان لى روح وقلب وعقل وجسد وشهوة وسمو وروحانية واغتلام .. وجوع وعطش .. كأى انسان .. ولكن الفرق انه فى شرقنا الاوسط العربى المعظم يخفى هذه الناحية يخفى شهواته وانحرافاته الانسانية الطبيعية ويتظاهر بالعفة والفضيلة ... اما انا فاحب اختراق كل المحظورات والمحرمات الدينية والسياسية والجنسية .. ولا عجب فانا فنان وانا شاب ومتمرد وغربى الطابع والهوى ومسيحى الروح رغم اسلامى فى البطاقة .. المسيحية لا تدعو للانحلال ولكن المسيحية لا ترهب الانسان بل تترك له الحرية وليس كقيود اليهودية والاسلام ... فانا كانسان افخر حتى بانحرافاتى او ما تسمى انحرافات .. ليس ضروريا ان انفذ كل خيالاتى الجنسية مثلا لكننى احب المتحررين والمتحررات والمتفهمين لى والمتفهمات .. لاننى فنان اى كاتب فالكتابة وحى فانى اكتب تارة من عقلى وتارة من روحى وتارة من قلبى وتارة من جسدى وتارة من "أيرى" ... طبيعى فانا رجل وانا انسان .. الكتابة وحى ليس ضروريا ان يكون لها هدف ولو كان لها هدف فليس ضروريا ان يكون نبيلا وليس ضروريا ان اعرفه .. إنما أكتب ما يمليه علىّ الوحى .. أنا عبد مأمور .. المهم أن أستمتع بالإبحار فى عالم الكتابة وأكتب الحروف والكلمات كما أشاء أو كما يشاء لى الوحى المُلِح .. حتى فى الجنس أشطح فأنا طفل مشاغب مثل نزار قبانى الذى حتى سوريته المتحررة عن مصر رفضته وطردته ونبذته وشتمته واضطهدته فخرج إلى فسيح جنات بيروت فخربها عليه صدام وخلايجته بأفكارهم المعادية لإيران .. وكم تغزل فى بيروت وحريتها وفقد بلقيس زوجته التى احتملته عشرة أعوام وشهد أنه لا امرأة أتقنت اللعبة إلا أنتِ .. ثم قضى منفاه الاختيارى فى لندن حتى مماته حيث كفروه ورفضوا الصلاة عليه. نزار مثلى الأعلى اقتحم الدين والجنس والسياسة ببراعة وأنا مجرد تلميذ من تلامذته.
ليس ضروريا أيضا أن أكون جاهلا أو صائعا "من الصياعة" حتى أحب الجنس .. وكما أن أعذب الشعر أكذبه فإن أشهى الجنس أكثره شطوحا وانحرافا وغرابة وغير تقليدية والمحظور ومنه أشهى بالتأكيد سواء محارم أو مثلية أو بايسكشوال أو إذلال أو إكراه وإرغام وغصب .... حتى ولو بالخيال ... أنا لم أجرب الجنس حقيقة لا مع امرأة ولا رجل ، ربما فقط مع عقلى ونفسى وعادتى .. سر أكشفه لكم الآن وأنا فى الرابعة والثلاثين .. لكننى جربته بالخيال والسباحة بالخيال .. ولعل الخيال الجنسى أفضل من الواقع والحقيقة أنتم من تستطيعون الجزم بذلك لا أنا .. لأننى لا أستطيع المقارنة كما قلت لكم ..
وقد نشرتُ مقالاً شاطحاً عن زواج المحارم فى أمريكا وسميته لماذا لا تسمح أمريكا بزواج المحارم وتعدد الأزواج وتبادل الزوجات كما سمحت بزواج المثليين ؟ وكنت جاداً فى طرحى فيه ... فحصلتُ على تصويت ردئ جدا فى الموقع الذى نشرته فيه .. الموقع ممتاز ومتنور لكن رواد الانترنت منغلقون جدا ... لا يرضيهم السفور فما بالك بما أكتبه فى هذا المقال ... ولو فتحتُ باب التعليقات أو لو فتحت صديقتى ديانا أحمد باب التعليقات لأنها من نشرته لانفتح عليها أبواب جهنم من الشتائم المصنفة المتنوعة .. لذلك أقترح عليها كما تغلق باب التعليقات أن تغلق أيضا باب التصويت لأن هذه شعوب لا تستحق أصلا أن نكتب لها شيئا فما بالك بحق التصويت على مقالاتنا والتعليق عليها .. فى الخارج كان المعظم سيصوتون لصالح ديانا ولصالحى وسيكتبون أعذب وأجمل التعليقات .. أما هنا فيكفيك نظرة على الصفحات العلمانية وصفحات مجدى خليل وخالد منتصر حتى ترى كم الشتائم والسفالات فى التعليقات ضد العلمانيين وضد أصحاب الصفحة .. إنما نكتب أنا وديانا وغيرنا كيلا نجن .. نوع من الفضفضة ومحاولة تنفس نسيم الحرية فى سجن الإسلام السُنى المسمى الوطن العربى حيث ممنوع الجنس وممنوع حب المحارم وممنوع تعدد الأزواج وممنوع الجنس السوى والمنحرف وممنوع فضح آل سعود وخلايجتهم وممنوع نقد الإسلام وممنوع الردة وممنوع الحرية وممنوع الكلام والجرأة والغرابة .. ممنوع الزنا والكفر والسفور والزندقة .. ممنوع الحياة السوية الكاملة الطبيعية كالغرب باختصار
انا اكتب فى كل شئ وأحب كل شئ .. أحب الاديان فارسية وهندية وابراهيمية والمذاهب شيعية والايديولوجيات العلمانية والاشتراكية والحرياتة .. احب اللغات القديمة والحديثة والفنون والاداب والعلوم والاشغال النسوية والمطبخ المصرى والسورى .. احب السينما .. احب العرى والاغراء والجنس والبورنوجرافيا والقصص الجنسية ايضا .. اتكلم فى السياسة .. واحب تجسيم الله والرسل والملائكة فى لوحات وافلام ومسلسلات وتماثيل .. واحب اللادينية ونقد الاديان .. واحب فضح ال سعود وخلايجتهم وممالكهم والمطالبة بقيام جمهوريات علمانية مكانهم
باختصار أنا أكتب بلا حواجز ولا قيود ولا حدود .. أكتب كما أشاء ويشاء لى الوحى .. لا أمتنع ولا أضع لنفسى حدودا وأسوارا ولا أقيد قلمى داخل زنزانة وسجن ...
والوحي ليس دوما طاهرا كما يزعمون بل يمكن أن يكون بمصطلحاتهم الشرقية المتعنتة فاحش أو غير عفيف أو فاسدا أو محظوظا واختراق للمحارم والمحظورات والتابوهات
وليس معنى انى عبد مأمور اننى لست سعيدا أحيانا بما يمليه على الوحى بل أنا سعيد بكل ما اكتبه لأن الوحى هو نفسى والإنسان بداخلى بكل ما فيه حتى بما تسميه الأديان الابراهيمية المتشددة ومعها شرقنا الاوسخ للامراض الاسلامية والابراهيمية العقلية انحرافات وشطحات ... إذا كانت أديان وشرق يشمئزون من الجنس والاير والكعثب ولولاهم لما جاءت البشرية كلها ولذلك لو قدرها حق قدرها لعبدوها وسجدوا لها شكرا ولما وضعوا محظوراتهم الغريبة . ولما جاء انبياؤهم وحتى الهتهم . ويشمئزون من الإخراج ولو عرفوا أهمية مجرى البول والاست فى التخلص من سموم الجسم يوميا لعبدوها وسجدوا لها .
وكما قال صديقى ارنست وليم وهو مصرى مثلى لكننا من دينين مختلفين على الاقل فى البطاقة إن أكثر من سمع منهم شتائم قذرة ضده وأكثر من شتموه كانوا من المسيحيين أى من بنى دينه .. وكذلك مجدى خليل ترى التعليقات التى تشتمه متنوعة من المسلمين والمسيحيين أغلبهم مصريون وخلايجة ... اتحدوا أخيرا على شتمنا رغم صراعاتهم مع بعضهم .. فسواء كانوا مسلمين أو مسيحيين أو عابرين أو لادينيين أو علمانيين ما داموا من شرقنا الأوسخ خصوصا مصر والخليج ، فكثير منهم يظلون منغلقين رجعيين شتامين ورداحين ولا يعجبهم انفتاحنا وتحررنا وآراءنا وأفكارنا ..
وإننى أكتب ليس لأفرض عليكم شيئا ولا على أحد ... بل أكتب لأعلن عن نفسى وأعبر عن نفسى وطموحاتى وأمنياتى وكل شئ يعجبنى أو يضايقنى .. سواء استطعتُ أو أحببتُ تنفيذ ما أكتب أو لم أستطع أو لم أرغب فى تنفيذه .. لا أفرضه عليكم مثلما يفرض عليكم أنبياؤكم أشياء وأشياء بل هو مجرد تعبير عما يجول فى نفسى ويعتمل فيها ويدور ويخطر فى بالى ...
وكما تلاحظون فى رسائل بولس أنه كان يدعو النساء لغطاء الرأس أى ما يشبه الحجاب ، ولكن لحسن الحظ ولتنور المسيحية - واختلاطها فى الغرب بالحضارة الاغريقية الرومانية وبالعلمانية وعصر التنوير والنهضة والثورة الصناعية والعلمية والجنسية وقيام الجمهوريات العلمانية ونضوج الحريات وحقوق الانسان ومنح الحقوق لكافة الاديان واللادينية وحتى للمثليين- لحسن الحظ أن المسيحيات العاديات لم يتقيدن بكلامه بل فقط الراهبات هن من تقيدن بكلامه وتشبهن بالعذراء... لماذا فعل ذلك ؟ لأنه كان من خلفية يهودية منغلقة ومتعصبة حتى أنه اضطهد المسيح والمسيحيين كما يعلم الجميع قبل أن يظهر له المسيح فى رؤيا ويقنعه باعتناق المسيحية ، مع ذلك كان بولس متساهلا فى الختان لكنه تشدد فى غطاء الرأس .. أما بطرس ففى رأيى كان أكثر تسامحا منه رغم قلة رسائله حيث تعلمون الرؤيا التى رآها حيث يقدم له الرب ويأكل من ما تحرمه الشريعة اليهودية ...
وإننى أقبل كل شئ ما عدا التزمت الدينى والجنسى ، ولذلك أرفض رفضا باتا وبلا تفاهم الحجاب والنقاب والحدود والقتل والسرقة والاخوانية والسلفية والتكفير والرجعية وعدم المرونة الدينية الاسلامية والتى عند بعض المسيحيين للاسف أيضا خصوصا بمصر ... لكن شعوب الشرق الأوسخ خصوصا مصر والخليج يضايقهم التحرر الجنسى والبورن والسبكى والسفور وحقوق الاديان والردة والحريات الدينية واللادينية اكثر من ما تضاقهم داعش ومجازرها وفظائعها وسبيها وتدميرها الآثار إن كانت تضايقهم أصلا ...
شعوب متخلفة رجعية متأخرة خصوصا شعبى المصرى والخلايجة يشتموننا على الفيسبوك ويهكرون حساباتنا ويبلغون عنا .. ولو استطاعوا لقتلونا وهدموا كل أثر لنا ولهكروا الحوار المتمدن ليمحوا كلامنا. هذا هو تسامحهم مع كل كاتب وفنان ومبدع . الكتابة والفن والإبداع يخيفهم.
الشعب المصرى اليوم هو إما شيخ أو قس ، دماغه كلها تعصب ودين، لشدة انغلاقه وتعصبه وعدوانيته للحريات وللسفور ولاختراق الثالوث الدين والجنس والسياسة بالتطوير والعلمنة والبورن والمحارم وتجسيم الاله والملائكة والرسل وفضح آل سعود والخلايجة.
#ديانا_أحمد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟