أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - وكزيز موحى - من أمن الذئاب على قضايا شعوبنا؟..














المزيد.....

من أمن الذئاب على قضايا شعوبنا؟..


وكزيز موحى

الحوار المتمدن-العدد: 4943 - 2015 / 10 / 2 - 01:34
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    


من أمن الذئاب على قضايا شعوبنا؟..
من سلم بالعديد من جبهات الصراع ضد النظام، لحراس ولحوامي العدو، وأخص بالذكر جبهة الاعتقال السياسي؟..
إن التاريخ كشاف.. والحقيقة ستنجلي آجلا أم عاجلا ولن تستطيعوا خداع الشعب والى الأبد.. وأكيد سيتبين من ترك المجال للصعاليك والبياعة والمرتدين والخونة والفاسدين والمفسدين ودفاع عصابة المخدرات.. لركوب قضية الاعتقال السياسي..
أليس الرأي العام اليوم في حاجة الى "توضيح" أكثر من أي وقت مضى؟..
إن الصمت لن يعني في مثل هكذا ظروف سوى الموت الشنيع..
هل هناك حقا من الشرفاء جاهل بمن يكون "البام" وكلاب "البام" وبيادق "البام"؟
وهل من جدال وسط المخلصين عامة، وبين الماركسيين اللينينيين خاصة، بأنهم، أي "البام" وكلاب "البام" وبيادق "البام"، ليسوا سوى حراس النظام وأعداء شعبنا؟!..
وهل يختلف الكاتب الجهوي لحزب البام، قناص اليائسين، ومعه منفذي وصاياه/أوامره من رهائن/أصدقاء الجعة والليالي الحمراء، والتفويتات والصفقات المشبوهة، في شيء عن بقية كوادر أحزاب النظام؟.. وهل ممكن لأمثاله أن يكون حديثهم عن الاعتقال السياسي وعن الحريات العامة حديثا من وجهة نظر مناهضة للدكتاتورية، أم هو حديث من موقع تأمين وحماية مصالح الديكتاتورية، أي حديث من وجهة نظر الأعداء؟!...
أي فرق بين "البام" والعدالة والتنمية" وغيرهما من أحزاب النظام غير التنافس للحفاظ على، واستقرار، مصالح أعداء شعبنا الطبقيين؟..
إننا لن ننخدع أو نقتنع يوما ما للانجرار خلف مبادراتكم المشبوهة، مهما كانت خصوماتكم أيها الخونة والعملاء والبياعة والمفسدين..، فلا فرق بينكم، فقط فيكم اليوم من نصب في جهاز السلطة لتنظيف وجه المجرم من آثار دماء أبناء شعبنا المفقر، وفيكم من هم خارجها ويأدون الخدمة من الخارج في انتظار ادوارهم.. وكلكم تسيركم المخابرات، والبوليس، ومافيا الاعلام والاموال، والمفسدين، والنافدين في مربع السلطة، والمقربين من القصر،.. وهذه حقيقتكم أقولها اليوم في وجوهكم وأنتم تتقدمون لوضع أقنعة الاعتقال السياسي على وجوهكم المتسخة بعدما انكشف قناع الشهيد أيت الجيد بعيسى بالسطو على تضحيات رفاقه والمتاجرة في دمائه..
كونوا لجانكم وإطاراتكم المشبوهة بعيدا عنا، فنحن لن نكون وقودا في يوم ما لصراعاتكم حول من سيؤمن استقرار النظام.. فلا فرق بينكم أيها "الباميون" وحواريكم من جهة وبين "العدالة والتنمية" وباقي أحزاب النظام. فكلكم خدام الدكتاتور وحراسه ولا خيار لكم غير أن تكون تحت أوامره وأوامر أسياده وأسيادكم الاستعماريون.. وكلكم أعداؤنا مهما كانت تكتيكاتكم المشبوهة التي تسوقونها اليوم.. فلن تنطلي علينا أفخاخكم وحربائيتكم والشخصيات الكرتونية التي تختبؤون خلفها والقناع الباهت الذي تنسجونه تحت اسماء القضايا النبيلة.. فأنتم مدنسون ولن تطهركم دعوات القديسين والمؤمنين مهما فعلتم.. ونعلنها جهرا أنه من الردة والانبطاح انتظار الحلول منكم.. فنحن أسياد أنفسنا وأسياد قراراتنا ولن نضع أيادينا في أيادي المجرمين وأيادي حراس المجرمين وخدامهم يوما ما والتي تتوخى طعننا وتلويثنا، فلا ولن تركبوا موجتنا أو تلتفوا حولها مهما كان الثمن، ولكم الدرس في صمودنا واقتحامنا نيران أخطر مؤامرة حيكت ضدنا، باسهامكم وتعاونكم جميعا، مع اعلان انطلاقة المسار.. سنبني أدواتنا المرتبطة بشعبنا في كل جبهة وفي كل قطاع بعيدا عنكم.. ونضالنا لن يكون له معنا سوى خارج "تكتيكاتكم" و"معارككم" المشبوهة، وضدها، ضدكم أنتم أيضا.. سوى في أطر مكافحة ومستقلة عن ممثلي النظام ومؤطرة بسياسة ثورية غير مساومة أو مهادنة تقطع مع الانتهازية والاصلاحية ولا رهان لها غير جماهير شعبنا.. ومعاركنا نخوضها وسنخوضها على قاعدة غير القاعدة التي تقفون عليها أنتم ويقف عليها كل أعداء شعبنا وكل المرتدين والخونة وكل من يثقون في مؤسسات النظام.. وفي الأخير نقول لكل الصادقين الذين قد يجلبهم اسم المبادرة البراق، بحكم نبل القضية، احذروا أعداءكم.. فهم أنفسهم من خطط وتآمر في السر والعلن من أجل تجريم وتلويث جزء من التاريخ المشرف لشعبنا وتحطيم بؤرة كانت بالأمس القريب توجع العدو.. فلا تنسوا ذلك..
وكزيز موحى 1أكتوبر 2015 فرنسا



#وكزيز_موحى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تداعيات أزمة الرأسمال باليونان
- فاتح ماي 2015.. لا جديد بسماء باريز…
- الانتخابات الفرنسية موضع تساؤل..
- ذكرى يوم الأرض: أرض الثورة ضد الكيان الصهيوني وحلفائه
- الساحة السياسية والنقابية بباريز (قلب فرنسا)…
- السلطة وحكومة سيريزا..
- انتفاضة 1984، تحولات الأمس… والحاضر لا للولاء… لا للولاء
- من يريد خنق الحركة الثورية بالمغرب وابقاء النظام على رقاب ال ...
- ذكرى الشهيد بنبركة.. ألف ذكرى.. على الجرح نمشي
- إضرابات نقابية لخبطة بيروقراطية والتيه والترتليه
- ندوة الجبهات الموالية للنظام الرأسمالي و فرقعات حزب النهج ال ...
- رسالة المدعو عقاوي لاعتقال وتصفية المناضلين ما رأي مسئولي حز ...
- النهج الديمقراطي -يحاور- قتلة الشهيد على هامش مسيرة 06 أبريل ...
- الاضراب الوطني للموظفين بالمغرب
- المؤتمر المسكوت عنه...لماذا؟
- التضامن فيه وفيه والاعتقال فيه وفيه
- العدوان على سوريا، عدوان على الشعب والثورة
- الشهيد عبد الحكيم المسكيني بين مطرقة -المجلس الاستشاري لحقو ...
- البحث عن الشهيد عبد الحكيم المسكيني. الورقة الثانية
- الشهيد عبد الحكيم المسكيني. الورقة الاولى


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - وكزيز موحى - من أمن الذئاب على قضايا شعوبنا؟..