أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد صبحى منصور - ( ق2 ف3 ) أ إجتهادات سياسية لإبن خلدون سارية المفعول















المزيد.....

( ق2 ف3 ) أ إجتهادات سياسية لإبن خلدون سارية المفعول


أحمد صبحى منصور

الحوار المتمدن-العدد: 4942 - 2015 / 10 / 1 - 19:16
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


( ق2 ف3 ) أ ــ إجتهادات سياسية لإبن خلدون سارية المفعول
كتاب مقدمة إبن خلدون: دراسة تحليلية
القسم الثاني : قراءة في مقدمة إبن خلدون
الفصل الثالث : اجتهادات إبن خلدون لعصره وعصرنا
إجتهادات سياسية لإبن خلدون سارية المفعول
ونعطي لها أمثلة وتفسيرات
1- يقول أن الأوطان كثيرة القبائل والعصائب ( جمع عصبية ) قل أن تستحكم أي تتوطد
فيها دولة . وترجمة هذه العبارة إلى ثقافة عصرنا تعني أن الأوطان كثيرة الأقليات
العنصرية والثقافية والدينية يندر أن تتحكم فيها دولة إذا تمتعت هذه الأقليات بعصبيات
أو قوة مسلحة . واستشهد إبن خلدون بالشمال الأفريقي حيث قبائل البربر وقبائل العرب
، وكلها قوة عسكرية. وقال إن ذلك لايوجد في الشام والعراق ومصر فتمهدت فيها الدول
عكس الشمال الأفريقي . ومعلوم أن الشام والعراق ملئ بالأقليات على اختلاف أنواعها،
ولكنها ليست أقليات مسلحة . لذلك يسهل أن تخضع لحكم مركزي قوي . ويؤكد على
ذلك بالإشارة إلى مصر حيث تخلو من العصبيات ولذلك يسهل إقامة وتوطيد الدولة المركزية
فيها ، وقال إن المصريين غاية في الدعة ، والسلطان راسخ نفوذه ، ومصر عبارة عن
سلطان ورعية . واكتفى بهذا ولم يبحث الموضوع في ضوء الطبيعة النهرية وحاجة
المجتمع الزراعي الممتد حول نهر النيل إلى حكم مركزي يدافع عن العمران ضد
الطامعين فيه ، ويقيم أنظمة الري والصرف وشؤون الزراعة .
2-- وتحت عنوان " كيف يقع الحجاب في الدولة وكيف يتعاظم يشرح ابن خلدون
الإنفصام الذي يحدث بين الحكومة والشعب ، ويقوم بزرع الحاجز بين السلطة الحاكمة والشعب مجموعة الحاشية ، وعندما يتسع نفوذ الملك يحتاج إلى نوعية خاصة من التعامل أو " الإتيكيت " يعرفها الخواص من الملأ أو الحاشية ولا تلبث هذه الحاشية بدورها أن تتخذ لها حاشية ، وهكذا تتعدد الدوائر المغلقة حول السلطان وتتكاثف الحجب ( جمع حجاب ) بينه وبين الشعب ، وتتباعد بينهما المسافات ، إلى أن يفاجأ بسقوط دولته ، وما أشار إليه إبن خلدون ينطبق على السنوات الأخيرة من حكم شاه إيران ، وعلى بعض حكام العالم الثالث حين ترسخ إقدامهم في السلطة . وجدير بالذكر أن القرآن الكريم تحدث عن الملأ الذي ينافق السلطان ، سواء كان إمرأة مثل ملكة سبأ ، أو كان ذكرا مثل حاكم مصر في قصة يوسف ، إلا أنه عندما تحدث عن الملأ في قصة موسى وفرعون فقد ذكر أنواعا مختلفة ومتدرجة من الملأ ، حيث كان فرعون موسى يملك الأرض ومن عليها ، ويمثل أفظع أنواع الإستبداد الذي يصل إلى إدعاء الألوهية .
ثم إن هذا الإستبداد يستلزم درجات من الملأ ومن الحجب ( جمع حجاب ) تبدأ من عند المستبد وتتفرع في قنوات سرية لتصل إلى العمران ، وهذه القنوات تعمل في إتجاه واحد ، هو من الملك المستبد إلى الرعية ، تحمل أوامره ومصائبه للناس ،ولا تقوم بالتوصيل بين الناس والملك ، وبالطبع تستخدم نفوذها في الظلم والفساد . وباعتبارها قناة التوصيل الوحيدة للسلطان التي تأتي له بالمعلومات أو بمعنى أصح التي تحجب عنه المعلومات ، فلا يصل إليه منها إلا ما يفرحه ويسره ، حتى تحل الكارثة ، ولكي تحل الكارثة فإن ذلك السلطان المستبد يقمع كل رأي حر ويجعل مهمة الإعلام والصحافة مقصورة على التهليل والتقديس ، ويصور كل نقد إساءة لشخصه وخيانة وتلطيخا لسمعة الوطن ، حيث يكون هو الوطن والنظام والمجتمع والناس ، وبمرور الزمن تتضخم ذاته حتى تنفجر وينفجر معه نظامه . وسبحان من يرث الأرض ومن عليها .!
3-- والنظم العسكرية في عصرنا أقرب في طبيعتها للدول البدوية التي تتأسس وتقوم بالعصبية العسكرية . ومن هنا فإن بعض ما قاله إبن خلدون عن الدولة البدوية ينطبق على حكم العسكر . يقول إنها في بدايتها وفي نهايتها تحتاج أكثر إلى السيف أو القوة ، ويكون أرباب السيف أوسع جاها وأكثر ثروة ، أما في وسط الدولة فإنها تحتاج إلى أرباب القلم لتنظيم وتكثير الإيرادات . وشواهد عصرنا تؤكد على أن الفترة الأولى من الحكم العسكري يكون النفوذ الأكبر فيها للجيش ، ثم بعد فترة تنتقل السطوة للشرطة السرية والعلنية ، وبسبب القهر والإستبداد والفساد والتجارب الفاشلة يبدأ الإصلاح الجزئي ، وهنا يأتي دور أرباب القلم ، أو الخبراء في الإقتصاد والإدارة ، ولكن لابد أن يكون أولئك الخبراء من أهل الثقة وأصحاب الولاء للحاكم ، وهذا ما لم يغب عن عبقرية إبن خلدون القائل بأن الدولة البدوية تسيطر عصبية السلطان فيها على كل شئ من الأموال والرسائل وغير ذلك ، أي يتحكم فيها أهل الثقة من العسكر ، ثم تضطر الدولة إلى تعيين آخرين مدنيين من أهل الخبرة في الإقتصاد والادارة والكتابة ولكن كانت تجعلهم تحت سيطرة العسكر ، فالدولة المملوكية العسكرية جعلت الأمير المملوكي الداودار – حامل الدواة – هو المسيطر على كاتب السر أو صاحب ديوان الإنشاء ، وهو من غير المماليك.

والمشكلة أن بعض أولئك الموظفين المدنيين الكبار في السلطة العسكرية يتمتعون بالشرط الأساسي ، وهو ثقة السلطان أو الحاكم فيهم ، أي أهل الثقة. إلا أن خبرة بعضهم لا تكون كما ينبغي ، ذلك أنهم في محاولة إكتساب الثقة ينشغلون بالهتاف والتأييد للحاكم على حساب التخصص العلمي أو المهني في مجال عملهم . بينما ينكب المجتهدون على تحصيل العلم والخبرة ، بحيث لا يكون لديهم وقت للرقص أمام السلطان . وحين يحتاج السلطان إلى تعيين خبير فإنه بطبيعة الحال يفضل أهل الثقة فيجعله على قمة الجهاز ، لأن ولاء ذلك المنافق لشخص السلطان القائم في الحكم وليس لمصلحة البلد أو الدولة ، وحين يتربع المنافق على رأس الجهاز يشعر بالنقص العلمي في مواجهة ذلك الخبير المتمكن في العلم ، بينما يشعر الخبير المتمكن في علمه بالإحباط والظلم ، وينتهي الأمر بظلم زائد يقع على الخبير إذا أبدى ضيقا أو إعتزازا بنفسه ، ويفقد الوطن – والدولة – كفاءة لكي يزداد أهل الثقة واحدا إضافيا . ومن هنا فإن الشهرة يحوز عليها من يرضى عنه السلطان ، أي من يتملقون السلطان وينافقونه بينما المتفوق في مجاله قد يترفع عن التملق للسلطان وأصحاب الجاه.
وإبن خلدون مع عبقريته إلا أنه أخضعها لعصره ، من ثوابت فكرية ورموز سياسية ، ومن هنا فإنه لم يتعاطف مع العبقري الذي لم ينافق السلطان وأولى الجاه واعتبره متكبرا ، يقول " وإعلم أن هذا التكبر والترفع من الأخلاق المذمومة ، وإنما يحصل من توهم الكمال ، وأن الناس يحتاجون إلى بضاعته من علم أو صناعة " ، ويصف أولئك الخبراء الأكفاء بأنهم يحقدون على الناس حيث لا يعطيهم الناس ما يستحقون من تكريم . كما أن الناس تمقتهم وتكرهم لتكبرهم واعتزازهم بالنفس ، فيعانون العزلة والفقر ، ولذلك يقرر في موضوع آخر أن الشهرة تأتي بالحظ لمن لا يستحقها وتتجاوز من يستحقها من أهل النبوغ والكفاءة .
4-- هذا . . . وفي موضع آخر يشير إبن خلدون إلى قضية معاصرة في عالمنا اليوم، وهي التكنوقراط من كبار البيروقراطية المكتبية الذين يعملون بالسياسة ، وكل خبراتهم مكتبية نظرية بعيدة عن نبض الواقع ، ويصدرون اللوائح والقوانين التي لا تتفق مع الواقع ، ويريدون إخضاع الواقع لهم ، لا أن تخضع قراراتهم للواقع ، وهذا الصنف لم يوجد بهذه المواصفات كلها في عصر إبن خلدون ، إلا أن عقليته النافذة رصدت البدايات ، وهذا ما نفهمه من قوله عن علماء عصره النظريين ، أنهم أبعد عن السياسة ومذاهبها ، لأن السياسة تحتاج إلى مراعاة الواقع واختلافات أحوال العمران حسب الظروف ، لذلك من الخطأ إخضاع الواقع للفكر ، والسياسة هي فن التعامل مع الواقع ، والتعامل مع الواقع يستلزم سياسيا يستطيع التفاهم مع الجماهير على اختلاف مستوياتها الثقافية ، وذلك لا يتأتى لعالم نظري مكتبي ، بل لا يتأتى لذكي ألمعي عبقري يخرج به ذكاؤه عن مستوى عصره ، ومن هنا يرى أن الأفضل في السياسي أن يكون متوسط الذكاء لأنه أقرب إلى الأغلبية.
وفي موضع آخر يفضل أن يكون الحاكم السلطان متوسط الذكاء ، حتى لا يرهق الناس . .
وربما يكون رأى ابن خلدون وجيها فى بعض الظروف ، ولكن يظل هناك فارق بين الذكاء والعقل . العقل أكبر من المهارة فى الذكاء. النصّاب ذكى وليس عاقلا ، وقد يكون الحاكم ذكيا جدا يستخدم ذكاءه الخارق فى التآمر والوقيعة ، مثل الخليفة العباسى الناصر الذى تسبب فيما بعد فى تدمير الدولة العباسية بذكائه ( الأحمق ) . العاقل هو من يتدبر العواقب ، سواء كان حاكما أو شخصا عاديا ، بعقله يكتسب الأنصار ويحوّل الخصوم الى أصدقاء أو على الأقل الى محايدين . الأحمق هم من يفعل العكس ، وهناك حاكم جاهل وغبى وبليد وقد يستمر طويلا فى الحكم بسبب ظروف مواتية محلية واقليمية ودوليو . ومع الأسف ، فهذا الصنف متوافر حاليا فى السوق العربية.
5- وهناك إشارات أخرى كثيرة سارية المفعول ، نقتطف منها :
الترف من عوائق الملك ، وبقدر تغلب العصبية أو القوة المسلحة تكون ثروتها ،أي أن الثروة على قدر النفوذ والسلطة ، ولكن الثروة ما تلبث أن تذهب بأصحاب القوة المسلحة إلى الترف والترهل والضعف .
والنصر في الحرب يأتي تبعا للحظ لأسباب خفية وطارئة ، مهما كانت الإستعدادات ، وحيث لا يمكن الوثوق والتأكد من النصر .
وازدهار العاصمة مقترن بازدهار الدولة ، وتتعرض العاصمة للخراب إذا سقطت الدولة ، والدول الكبيرة لا يؤثر فيها اختلال الحاكم .
والأهم من ذلك كله كلمته المأثورة ، أنه كلما إزداد قهر الحاكم للشعب إزدادت الذلة فيهم ، وأن من مصلحة الحاكم والمحكومين الرفق في الحكم . وهى حكمة بالغة ، ولكن من يعمل بها ؟. يقول جل وعلا عن الحكمة التى يعتاد البشر عدم العمل بها : (وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مِنْ الأَنْبَاءِ مَا فِيهِ مُزْدَجَرٌ (4) حِكْمَةٌ بَالِغَةٌ فَمَا تُغْنِ النُّذُرُ (5) القمر ).!



#أحمد_صبحى_منصور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة الى الأحبة : عن التسجيل فى موقع أهل القرآن
- ( ق2 ف3 ) أ إجتهادات خلدونية في السياسة العمرانية (علم الاج ...
- زوجة مردت على النفاق .!!
- ( ق2 ف3 ) عبقرية إجتهادات إبن خلدون في علم العمران (الإجتماع ...
- سبحانك ربى .. هذا بُهتان عظيم .!! .الى متى يستمر تشويه الاسل ...
- ( ق2 ف3 ) : أخطاء خلدونية مختلفة
- ( ق2 ف3 ) أخطاء خلدونية منهجية
- الاجتناب .. ولآخر مرة .!!
- هذا الشيعى ( عبد الحسين )
- بين الشورى والإستبداد في تاريخ المسلمين : قراءة سريعة
- ( ق 2 ف 2 ) التأثر الموضوعي فى المقدمة : في القضايا السياسية
- التأثر الموضوعي في القضايا الإجتماعية : من ملامح التاريخ الإ ...
- بيان من المركز العالمى للقرآن الكريم : الى متى يستمر قتل الح ...
- ( ق 2 ف 2 ) التأثر الموضوعي لابن خلدون فى المقدمة في القضايا ...
- التأثر الموضوعي : المعارف الجغرافية بين المسعودي وإبن خلدون ...
- ابن خلدون بين المنهج العقلى والصوفى
- ( ق 2 ف 2 ) ابن خلدون والمنهج القرآنى
- ( ق 2 ف1 ) أثر التصوف في الحركة العلمية في العصر المملوكي:عص ...
- (ق2 ف1 ) بعض نواحي الإتفاق بين اللاهوت عند (المسلمين) واليون ...
- (ق2 ف1 ) المنهج الفكري اليونانى وتأثيره فى الحضارة العربية


المزيد.....




- مقتل 42 شخصا في أحد أعنف الاعتداءات الطائفية في باكستان
- ماما جابت بيبي..استقبل الآن تردد قناة طيور الجنة بيبي وتابعو ...
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن مهاجتمها جنوب الأراضي المح ...
- أغاني للأطفال 24 ساعة .. عبر تردد قناة طيور الجنة الجديد 202 ...
- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد صبحى منصور - ( ق2 ف3 ) أ إجتهادات سياسية لإبن خلدون سارية المفعول