أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ديانا أحمد - الفيسبوك ومعايير المجتمع Community Standards .. رسالة مفتوحة إلى الفيسبوك














المزيد.....

الفيسبوك ومعايير المجتمع Community Standards .. رسالة مفتوحة إلى الفيسبوك


ديانا أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 4942 - 2015 / 10 / 1 - 11:34
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أيضا هو مقال لصديقى سمسم المسمسم "أحمد حسن محمد أحمد" أنشره هنا :


الفيسبوك ومعايير المجتمع Community Standards .. رسالة مفتوحة إلى الفيسبوك

تعبنا من المنتديات والشات وتحكمات مديرى المنتديات فينا فمعظمهم يسئ استعمال سلطته الممنوحة له فى غفلة من الزمن وكذلك مديرو جوجل اجابات ... ثم وجدنا الفيسبوك وظننا انه سيكون واحة حرية وديمقراطية بلا حدود ولا قيود .. ففوجئنا بادارة غريبة عجيبة تشبه فى انغلاقها الاسلام السنى والكيان السعودى والسيسى والربيع العربى واردوغان والبشير والقاعدة واوباما والاخوان والسلفيين والازهريين وتشبه فى انغلاقها مسيحيو مصر اليوم ولله الحمد .. وكما قالت صديقتى ديانا احمد من قبل فان الاديان الابراهيمية تحت حذائى اذا تصدت لحرياتى العامة والخاصة الكاملة .. والانترنت مصمم خصيصا للحرية الكاملة .. لكن الفيسبوك ذو طابع اخوانوسلفى عربى شرقى منغلق .. يغلق صفحات لانها تنشر لوحات لروبنز مثلا او صور فوتوغرافية فنية او بورنوجرافية عارية .. الانترنت الغربى كله بل العالم الغربى كله منفتح ومتحرر اكثر من الفيسبوك .. رغم ان صانع الفيسبوك مراهق امريكى لمراهقين امريكيين اى انه هو ومتلقيه مؤمنون بالحريات الكاملة سواء النقد الدينى او السياسى بلا حدود والتحرر الجنسى ولو الى حد الشطح والتطرف والغرابة ..

وثيقة معايير المجتمع الغريبة ترفض العرى ولغة الكراهية وتهدد ناشرهما على الفيسبوك بالحظر او الالغاء او حذف صوره او حسابه او صفحته .. اما ان للفيسبوك ان يعامل اعضاءه ككبار بالغين مستقلين وكبشر لا كاطفال فى مدرسة او كمسلمين فى كيان سعودى متذنبين ومعاقبين ومهددين بالحدود والتعزير كالمنتديات السلفية والسعودية والانترنتية العربية الحقيرة

الجميع يمثل علينا الشرف والعفة والفضيلة اليوم حتى مارك زوكربرج ... هذا الدور لا يليق بالانترنت .. لغة الكراهية غير ممنوعة على الفيسبوك ولا يعاقب ناشريها وقائليها على الاطلاق بدليل ايات القران والحديث والفقه الشاتم والمكفر للشيعة والمسيحيين واليهود والصوفية والتحريض عليهم .. وكم الشتائم والسفالات الاسلامية ضد العلمانيين والمسيحيين مثل الاساتذة خالد منتصر ومجدى خليل .. وكلها لا يحذفها الفيسبوك ولا يعاقب قائليها رغم انها لغة كراهية

اما العرى والرسم والفن العارى والبورنوجرافيا فعقدة نفسية عند الشيخ زوكربرج .. كان الاولى بادارة الفيسبوك تطبيق الحظر والالغاء والشطب الخ من العقوبات على صفحات وحسابات المسلمين السُنة والاخوان والسلفيين والسعوديين والخلايجة ودعاة حجب البورن ومهاجمى العرى والفن العارى

لكن ضحايا الفيسبوك منذ نشأته حتى اليوم فى عالمنا العربى هم المتحررون ومحبو الفنون والعلمانيون واللادينيون وكل من يتجاسر فيخترق الثالوث المحرم الدين والجنس والسياسة وكل من تسول له نفسه الإيمان بحريات الانترنت الكاملة.

لماذا الانترنت خارج الفيسبوك اكثر حرية من الفيسبوك .. لماذا يتشابه الفيسبوك بمعاييره المزعومة مع دول عدوة للانترنت ومدمنة على حجب البورن والتبشير والعلمانية مثل الكيان السعودى ومع قنوات منغلقة حاذفة مثل إم بى سى وفوكس موفيز وروتانا
ولماذا يستجيب الفيسبوك لتبليغات اسلامجيين متعصبين موتورين معقدين ضد الجنس وضد العرى وضد التحرر وضد العلمانية واللادينية فيغلق صفحات وحسابات فنون وعلمانية ولادينية ...

وفى الوقت نفسه لا تجد استجابة من الفيسبوك ضد صفحات سلفية واخوانية واسلامية تحرض ضد الفنون وضد السبكى وضد الحريات وضد التنوير والعلمانية واللادينية ..

لماذا يدعم الفيسبوك بمعاييره الغريبة تضييق وقمع وخنق وقتل الحريات الدينية والسياسية والجنسية ويخنق أنفاسنا ويحبطنا ويجعلنا خائفين من كل كلمة او صورة او صفحة جريئة جنسيا او دينيا او سياسيا نفكر فى صنعها او نشرها فيه

لقد امتلأ الفيسبوك بالصيع والجهلاء والمتعصبين دينيا جدا والارهابيين والنصابين والكذابين والهاكر والاشرار .. ومع ذلك فان هذا يرضى ادارة الفيسبوك ولا يضايقها تماما مثل اوباما مع داعش ومثل الحكومة المصرية مع الاحزاب الدينية السلفية والاخوانية وعلى راسها الوسط والنور ومصر القوية والبناء والتنمية

عزيزتى ادارة الفيسبوك لقد كنتِ ولا زلتِ طرفا فى تدمير واسلمة جمهوريات عربية علمانية وكنتِ خير معين للارهابيين الاخوانوسلفيين المتسعودين فى مصر وسوريا وليبيا وتونس الذين تسميهم انتِ واوباما "ثوار" .. وتركتِ الحبل على الغارب لهم وللغة كراهيتهم وفتاواهم السلفية الاخوانية الداعشية الازهرية الاسلامية السُنية ضد كافة الاديان والمذاهب والايديولوجيات

إن الحوار المتمدن - ربنا يديمه علينا ويحميه ويحفظه من الزوال - أكثر حرية وتنورا ومرونة من الفيسبوك

لماذا يساعد الفيسبوك الظلاميين والرجعيين والارهابيين؟

هل منعت معاييره المزعومة التهديد والعنف والارهاب والتهكير ولغة الكراهية الاسلامية السُنية الاخوانوسلفية الداعشية الازهرية ؟ أبدا مطلقا

متى يصبح الفيسبوك منتميا فعلا لحريات العالم الغربى ولحريات جوجل والانترنت الكاملة بلا حدود .. فيصبح من العادى على أعضائه اضافة قصة من ليتروتيكا او فيديو من إكسفيديوز أو صورا فنية او فوتوغرافية عارية او جنسية او بورنوجرافية ..

متى يصبح الفيسبوك مكانا للاسوياء والعلاقات الاجتماعية الطبيعية والمتحررة دون هاكر ولا تبليغات ولا نصابين ولا كذابين ولا منتحلى شخصيات ولا اسلامجيين سُنيين ولا دعاة حشمة وحجب ومنع وحجاب ونقاب ومطلقة شائعات مؤيدة أو معارضة لأنظمة أو "ثوار" وتافهين وناشرى تفاهات .. متى يصبح الفيسبوك منفتحا على الجنس ونقد الدين ونقد السياسة دون معايير مزعومة منحطة قمعية.



#ديانا_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صديقى يتساءل : لماذا لا تسمح أمريكا بزواج المحارم كما سمحت ب ...
- تحياتى للأستاذة دينا أنور صاحبة حملة البسي فستانك واستردي أن ...
- حادثة النصف كُمّ .. وسلفية وإخوانية الإبراشى وأحمد موسى مثال ...
- يستدرج حبيبته إلى الشقة بتخويفها من داعش ... نكتة ظريفة ، وب ...
- العلمانيون كالأطفال يفرحون بوزيرات ويتغافلون عن محجبات ومنقب ...
- هل الأقصى أهم من خراب سوريا والعراق على يد داعش ؟ وهل كان ال ...
- صديقى يتمنى لنفسه زوجة مسيحية
- عبد الناصر أراد اليمن جمهورية علمانية وأما السيسى فيريد اليم ...
- الأولى بالمصريين رفع دعاوى غلق شركات السجائر وليس حجب المواق ...
- حفلات أم كلثوم وسفور المصريات
- حزب النور المدعوم من السيسى وموسوعة فتاوى السلفية من جمعى - ...
- هل السيسى سلفى أم أنه يرضخ للأمر الواقع السلفى المتفشى فى ال ...
- حزب النور المدعوم من السيسى وموسوعة فتاوى السلفية من جمعى - ...
- لاجئو العباءات والحجاب والنقاب يلوثون هواء وشوارع أوروبا الج ...
- دم كايلا مولر على رأس أوباما داعم الإخوان والسلفيين والمسلمي ...
- حزب النور السلفى المدعوم من السيسى وموسوعة فتاوى السلفية من ...
- حزب النور السلفى المدعوم من السيسى وموسوعة فتاوى السلفية من ...
- حزب النور السلفى المدعوم من السيسى وموسوعة فتاوى السلفية من ...
- فى عهد الشيخ الاخوانوسلفى عبد الفتاح السيسى يزدهر القمع الدي ...
- جرائم أتباع وإله الإسلام السُنى ، وتخت العشاق سجادة صلاة ، و ...


المزيد.....




- أغاني للأطفال 24 ساعة .. عبر تردد قناة طيور الجنة الجديد 202 ...
- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ديانا أحمد - الفيسبوك ومعايير المجتمع Community Standards .. رسالة مفتوحة إلى الفيسبوك