أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - الاستبداد الذي يمنح الديمقراطية














المزيد.....

الاستبداد الذي يمنح الديمقراطية


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 4941 - 2015 / 9 / 30 - 17:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لايکف النظام الديني المتطرف الاستبدادي القمعي في طهران عن إطلا‌ق تصريحاته السمجة و الممجوجة و الفارغة والتي يسعى من خلالها لإسباغ العديد من الصفات"التي يفتقدها"على نفسها، خصوصا وان مجيئه إقترن مع إنتشار و تفشي التطرف و الارهاب و الفکر الظلامي في المنطقة.
حسن روحاني، رئيس النظام الايراني القمعي، أکد في کلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إن"بلاده مستعدة لنشر الديمقراطية في سوريا و اليمن کما نشرتها في العراق و أفغانستان"، وهذا الکلام الذي إستهجنته و رفضته بشدة العديد من الاوساط العراقية و الاقليمية و إعتبرته تطاولا و کذبا مفضوحا على الذقون، يبدو واضحا حتى لمبتدئ في السياسة بإن ليس له أي أساس من الصحة، ذلك إن نظام إستبدادي دموي يستند على الدين يقمع شعبه و يبطش به، لايمکن أبدا أن يساعد على نشر الديمقراطية و ترسخها في دول اخرى، ذلك إن فاقد الشئ لايعطيه.
مايثير القرف و الاستهجان هو إن روحاني کان يطلق العنان لنفسه کي يتکلم عن مختلف الامور وکإن النظام القمعي الاستبدادي الذي يعتبر فريدا من نوعه في ممارساته و أساليبه القمعية التعسفية، يتحدث وکإن نظامه نموذج في الحرية و الديمقراطية و ملتزم بالامن و الاستقرار في المنطقة و العالم ولاسيما عندما يزعم بإن"السبيل الوحيد لمكافحة الإرهاب هو معالجة أسبابه الاقتصادية والاجتماعية"، في حين إن النظام الديني المتطرف الى جانب کونه بٶ-;-رة التطرف الديني و الارهاب کما أکدت زعيمة المعارضة الايرانية مريم رجوي مرارا و تکرارا، فإن سياساته الفاشلة و غير الرشيدة هي السبب وراء الاوضاع الاقتصادية الرديئة جدا و کذلك الاوضاع الاجتماعية المزرية، غير إنه ومع إن العالم کله يدرك إي نظام قمعي إستبدادي هو هذا النظام الذي يدافع عنه روحاني و يسعى من أجل تجميل وجهه القبيح، لکن روحاني يتصرف وکإن العالم کله يصدق کلامه المناقض للحقيقة و الواقع 100%.
روحاني الذي يزعم بإن نظامه قد نشر الديمقراطية في العراق و أفغانستان، لکن الحقيقة التي لامراء منها هي إن النظام الديني المتطرف في طهران هو أکبر عدو في المنطقة کلها ضد الحرية و الديمقراطية وإن تدخلاته في العراق ولاسيما تأسيسه لجماعات و ميليشيات دينية متطرفة لاتلتزم بالقوانين و الانظمة المرعية و تسعى لفرض المفاهيم الدينية على الناس قسرا، کانت ولاتزال خطوات عملية من جانب من أجل إفشال التجربة الديمقراطية في العراق من أساسها في سبيل توفير الارضية المناسبة لإستنساخ التجربة الاستبدادية الايرانية و فرضها على العراق.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خطوة أممية صحيحة ضد نظام الملالي
- لامعنى للتطبيع مع بٶ-;-رة التطرف و الارهاب
- جبهة شعبية ثقافية ضد التطرف الديني و الارهاب
- من منجزات نظام ولاية الفقيه للشعب الايراني
- دعم الشعب الايراني ضروري للقضاء على التطرف الديني
- نظام الملالي يوغل في قمعه للنساء
- رٶ-;-ية حصيفة يجب الانتباه لها
- مطلب أممي يجب متابعته
- جهد إنساني بحاجة للتکملة و الاستمرار
- نظام يقتل شعبه بجهله
- لعنة الانترنت
- عن زيارة الرئيس النمساوي المرتقبة لإيران
- من أجل وقف معاداة النساء في إيران
- الاول من سبتمبر 2013 جريمة ضد الانسانية
- التطرف و الارهاب أساسي مشاکل العراق
- هل يهدد المعارضون الايرانيون أمن العراق؟
- وهم و سراب الاعتدال و الاصلاح في إيران
- واشنطن و سياسة المسايرة و المهادنة لطهران
- الشعب يدفع ضريبة أخطاء النظام
- ورطة طهران الکبرى


المزيد.....




- الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي ...
- -من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة ...
- اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
- تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد ...
- صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية ...
- الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد ...
- هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
- الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
- إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما ...
- كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - الاستبداد الذي يمنح الديمقراطية