هيثم هاشم
الحوار المتمدن-العدد: 4941 - 2015 / 9 / 30 - 14:56
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
" الأوغاد "
.
لا يمكنا ا لتخلص من الأوغاد عن طريق الانتخابات .
لأننا لم ننتخبهم أصلا ،
أنا لم أذهب إلى الانتخابات إلا مرة واحدة لكي أرى تلك المسرحية الهزيلة .
المؤسسات المالية والحكومية الخفية والبنوك واللوبي وصانعي القرار في الحديقة الخلفية ...
والحكومة تقرر من يفوز ، وذلك من خلال آلية توجيه مجاميع منتفعة في المؤسسات الأقتصادية ، ومن خلال رئيس المؤسسة والمدراء العامون ...
ويلعب العرق والجنس واللغة والمال دورا أساسيا في هذا,
بدأت مسرحية المفهوم الديمقراطي في مجالس روما ...!.
وهذا في العصر الحديث أيام بداية نشوء دول وسط أوربا وامبراطورياتها العسكرية ...
وكان المجلس ينقسم لقسمين الأعيان والشيوخ ...
والأعضاء المنتخبين كلهم أصدقاء في الخارج متلاسنين في الداخل ...
في صراخ وحركات بهلوانية وشد وجذب وعراك ديكة في الداخل لكن حاناتهم وزياراتهم السرية في البيوت على قدم وساق ..
تربطهم موائد الطعام الفاخر والجمال والمال ,,وجمهور كالقطيع المغفل دائماً وهذة مشكلة( يقول تونبي من السهل خداع الجمهور فلقد تم خداعهم سابقا" )
كل دولة آسيوية أو عربية عندما تلقى عليها الحمم الديمقراطية من السماء تتفجر في الأرض انهار,, ديمقراطية ( الشخاط ) الكبريت علبة تفتحها وبعدها تحرقك ، الكبريت لديه مهمة واحدة هي إشعال النار .
والديمقراطية الغربية في الشرق كبريت مستورد !.
#هيثم_هاشم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟