فاطم الزهور بنصالح
الحوار المتمدن-العدد: 4941 - 2015 / 9 / 30 - 08:44
المحور:
الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
بدأت ألتقي بنساء الخمار الأمريكيات وبنساء أمريكا اللاتينية ..
شهيدة طبيبة من أصل باكستاني
كورزان من إفريقيا الجنوبية .. أستاذة
أمل من حيفاء بفلسطين ريدا من كواتمالا
دعتني "الأخوات" لصلاة الجمعة بالمسجد حتى ألتقي بالأمريكيين من دول الإسلام .. وسألنني إن كنت مستعدة لتعليم اللغة العربية ب45 دولار للحصة وهناك دروس خصوصية لأغنياء الشرق الأقصى وبسائق وماهية أهم .. واقترحن علي الحج والخمار ..
حسبت في رمشة عين مدخولي الشهري وبدأت أخطط لرحلات الشهرين .. أحط رجلا بأصابعها الخمسة هنا و الأخرى هناك ..أستعد وأقرر بعد سنتين إن شاء الله الاستقرار المطول بين هنا وهناك ..
هناك كذلك العمل كمترجمة مرافقة .. في لوس أنجلس .. والعمل الحر وحسب ساعات المزاج موجوووووووووود .. العمل هنا موجوووووووووود أواااااااااااه
تبقى مسألة البيت والسكن الذي يأخذ 40 في المائة من الماهية ... أواه "نسكن .. نحن" أوليييي مع ابني .. أساهم في تربية البيبي .. وأطبخ .. أويلي .. هوذا سن التقاعد ..
أقترب من نساء أمريكا اللاتينية .. أكلمهن .. أفضل الأرجنتينيات .. لهن شخصية وحضور .. مثقفات ثوريات .. أين هو بنوشي ومسرحية Don t Cry for me Argenti
na ... the truth is that i never left you ....
Eva Perone
اللاتينيات تكلمنني عن الكارتل ومصائب مافيا المخدرات التي تحكم البلد .. وخنق الديمقراطية والعنف ... أوااااه تذكرنني بفكتور خارا وغيتارته وأصابعه المقطوعة نظرا لأفكاره
.. والأم لغوركي ..ce roman est le portrait étonnant et fort d une femme du peuple : Pélagie, l humiliée, la sainte, va devenir le symbole à la fois de la misère et du courage.
وأيام الشباب والنضال من أجل غد أفضل ..
بين اللاتينيات الجميلات اللواتي تعلمنني رقص الصالصا والزمبا والمسلمات اللواتي تستدعينني للمسجد ومساعدتي على الحصول على عمل ... أجد نفسي بكل بساطة وسط الأمريكيات باختلاف ثقافاتهن .. وأتعلم قبول الآخر في اختلافه ..
وتلك هي أمريكا بجميع الأجناس داخل وطن جميل ..
#فاطم_الزهور_بنصالح (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟