رابح عبد القادر فطيمي
كاتب وشاعر
(Rabah Fatimi)
الحوار المتمدن-العدد: 4940 - 2015 / 9 / 29 - 13:14
المحور:
الصحافة والاعلام
السلطة لا تتقدم الى لأمام تفضل الرجوع الى الوراء ،الرجوع الى الوراء سهل أو البقاء في نفس المكان نجتر الماضي والمنجزات يعد سهل غير مكلف. التجديد وديناميكية الدولة له استحقاقه الدولة لا تمشي ولا تتقدم مع تغيب الشعب ،وقد حاولت السلطة أن تدفع بالدولة الى الامام منفردة لكنها في كل مرة تعود خائبة من 50 سنة ونحن نحاول دفع الدولة الى الامام .نكلف أنفسنا الجهد والمال ثم نعود الى نفس المكان .والسلطة اليوم وبعد تجربة زمنية كما ذكر اكثر من خمسون سنة أدركت أنها لا تستطع الذهاب وحدها .لكنها ترفض من ناحية أخرى مشاركة الشعب .بمشاركته الشعب يقع المحظور التي تخشاه السلطة .هو التغير الشعب العربي متعطش لتغير يريد أن يخرج من سجن السلطة الى باحة الدولة العيش في كنف الدولة التي يحكمها القانون والتي تخاطبك عن طريق المؤسسة توفر لك لأمان والمساوات. في غياب الشعب السلطة هشة لا تستطع ان أن تصمد أمام التحديات ا فتلجئ مضطرة أن تتنازل للخارج على حساب الداخل لتجد المساندة لاستمرارها. ورغم هذه المساندة الخارجية وتنازلات الكثيرة الا انه يوم احتج الشعب قال الخارج لتلك السلطات إرحلي أنا ليس في حاجة الك ،كأنّ هذا الخارج يقول "خطي ثخنتوها أتركو هذا المسكين يعيش" وبالفعل تسلل البعض من ما رسو التعسف في السلطة وصادرو حقا لشعب في العيش الكريم مختفين في لباس حريم خوفا من شعوبهم أن تنقذّّعليهم السلطة ضعيفة وهشة وحتى وإن أوهمت شعوبها أنها تسطتيع حميتها الاً أنها في الحقيقة عاجزة عن ذلك .لماذا عاجزة هل لأنها لا تمتلك جيش لاأبدا الميزانية لأكبر تذهب دائما الى الجيش ولأمن ،الا أنّ ذلك كله بريستيج ويترصد أي حركة من الشعب في مطالبة بحقوقه. أليس كان بإمكان الجيش العربي أن يتحرك لحماية العراق من لاحتلال لأمريكي .أليس بإمكاننا أن نقول لصهيونية كفي عن الظلم .لا تنفعنا الجيوش إذا غابت دولة الدستور التي يحميها المواطن.هاهم حكام العرب يستنجدوا بالخارج لكي يحموا انفسهم من شعوبهم .إذا حسنت النوايا يوما فعلى السلطة أن تدرك أنّ الشعب هو الحصانة لدولة أعدلت فنمت ياعمر
#رابح_عبد_القادر_فطيمي (هاشتاغ)
Rabah_Fatimi#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟