أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد صبحى منصور - سبحانك ربى .. هذا بُهتان عظيم .!! .الى متى يستمر تشويه الاسلام ؟!!















المزيد.....

سبحانك ربى .. هذا بُهتان عظيم .!! .الى متى يستمر تشويه الاسلام ؟!!


أحمد صبحى منصور

الحوار المتمدن-العدد: 4940 - 2015 / 9 / 29 - 08:46
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أولا :
يتلقى الاسلام الطعنات من أرباب الديانات الأرضية المحمديين ، وخصوصا الدين السُّنى الوهابى الذى يسفك الدماء ويرتكب السلب والسبى والاغتصاب ويقتل البشر حتى فى الحرم الذى جعله الله جل وعلا مثابة للناس وأمنا ، ويحترف الإكراه فى الدين يُصادر حرية الدين المطلقة التى قرّرها رب العزة فى الاسلام العظيم ، لا يكتفى طواغيت الدين السُّنّى بهذا بل ينسبون هذا الظلم وذاك الإجرام الى الاسلام ، ويجعلون شريعتهم السنية شريعة الاسلام . ويتلقى الاسلام طعنات أخرى من الكارهين له ، والذين يحتفلون بنسبة جرائم الوهابيين الى الاسلام ، ويجعلون أولئك السفاحين الظالمين الكفرة الفجرة : إسلاميين .
وطوال اربعين عاما ونحن نؤكد علميا بأن الاسلام لا شلأن له بما يفعله المنتمون اليه ، سواء كان ما يفعلون خيرا أو شرا ، بل كتبنا هنا أن النبى محمدا نفسه عليه السلام لا يُجسّد الاسلام ، لأنه بشر كان يخطىء ويصيب ويأتيه الوحى بالتصحيح والتهذيب وأنه سيُحاسب يوم القيامة ، وأن القرآن الكريم وحده هو الممثل للإسلام لأنه كلام رب العالمين صاحب الدين ومالك يوم الدين ، والاسلام من القرآن هو أوامر ونواهى إيمانية وأخلاقية تكررت فى الوصايا العشر فى سورة الأنعام (151 : 153 ) وبتفصيلات فى سور أخرى ( الاسراء 22 : 39 ) (الفرقان 63 / 76 )،وأنه جل وعلا يأمر بالعدل والاحسان وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغى ( النحل 90 ). وقد كتبنا كثيرا فى هذا نحتكم الى القرآن الكريم فيما يرتكبه أولئك الكفرة الفجرة الذين ينسبون شرورهم الى الاسلام . إن الله جل وعلا لم يُنزل ملائكة لإكراه الناس على تطبيق أوامره والابتعاد عن نواهيه ، بل ترك البشر أحرارا حرية مطلقة فى ( الدين ) وجعل لهذا ( الدين ) يوما ثقيلا هو ( يوم الدين ) . وما يحدث أن أحقر البشر وأحطّهم يختلقون أديانا أرضية ، ومنها ما يعكس دمويتهم وغرامهم بسفك الدماء وظلم الأبرياء ، ثم يجعلونها شريعة اسلامية . ويأتى بعض الكارهين لاسم الاسلام فيجعلون الاسلام مسئولا عما يرتكبه أولئك المجرمون . ومهما قلنا لهم عن براءة الاسلام من هؤلاء القتلة الفجرة فلا يسمعون ولا يعقلون، لأنه كما أن التمسح ببالاسلام قد أصبح تجارة رابحة تقام على اساسه دول ( السعودية ) ونُظم حكم وتنظيمات وتحالفات فإنها أيضا تجارة رابحة لأولئك الذين يهاجمون دين الاسلام ويريدون تحميله جرائم الوهابيين وغيرهم . ونقف نحن ( اهل القرآن ) ندافع عن الاسلام وعن ضحايا الوهابية ونؤكد أن الاسلام دين السلام والرحمة والحرية والعدل والاحسان ..ولا نلقى إلا التجاهل ..
ثانيا :
فى أوائل التسعينيات كانت الجماعات الوهابية المسلحة تعيث فى الأرض فسادا ، يهاجمون الكنائس ويقتلون روادها ، وشاركت فى تأسيس الحركة الشعبية لمواجهة الارهاب ضمن ثُلة من المثقفين الأحرار ، وكنا نذهب الى الكنائس والمستشفيات نؤازر الضحايا ، فى هذا الوقت إنكمش خدم السُلطة فى الاعلام وفى الأزهر والأوقاف ، بل بدأ بعضهم يحجز له مكانا فى ( الأتوبيس القادم ) أو الدولة الدينية القادمة . وقتها تداولت الصحف فتوى زعيم الارهاب ( عبود الزمر ) يؤجّج فيها حمامات الدم بزعم أن المسلم لا يُقتل بالذمى ، ليشجع الوهابيين على قتل المزيد من الأقباط . كلمنى الكاتب الصحفى الراحل ( فيليب جلاب ) عن هذه الفتوى ، فقلت له إنها خُكم فقهى سُنّى لا أصل له فى الاسلام . قال : هل إذا نشرناه يمكن أن تعقّب عليها بهذا ، قلت : نعم . ونشرها ونشر تعليقى فى باب ( بريدكو ) . وهذه هى :
( بريدكو
افتـــــــراء على الإسلام
* نشرت جريدة " الأهالي" رسالة من أحد رموز تنظيم "الجهاد " جاء فيها " أن المسلم لا يقتل بالذمي " وذلك افتراءً يخالف القرآن الكريم الذي ينص على أن " النفس بالنفس" بغض النظر عن دينها ومعتقدها . إن القرآن ينهانا عن قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق ويجعل لولي القتيل سلطانا في القصاص . يقول تعالى : " ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق، ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في القتل إنه كان منصورا" (الإسراء 33) . والخطورة في ذلك الادعاء أو الافتراء الذي ينافي القرآن الكريم هو اعتبار نفس "الذمي" أقل قيمة من نفس المسلم . وذلك تعصب مقيت وعنصرية تشوه صورة الإسلام السمحة التي تحرص على حرمة النفس البشرية وتقدر حقها . ويكفي أن المسلم مأمور بأن يذكر اسم الله على الدجاجة حين ذبحها ، أي يستأذن رب العزة قبل أن يذبحها . فكيف يتجرأ أحد على أن يستبيح لنفسه باسم الإسلام قتل نفس بشرية لمجرد الاختلاف في العقيدة أو الدين دون أن تكون عقوبته هي نفس عقوبة من يقتل مسلماً؟! . إن المسلم مطالب بالوفاء بالعهد والعقد حتى لو كان في وقت الحرب ،يقول تعالى :" وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله ثم أبلغه مأمنه ذلك بأنهم قوم لا يعلمون " (التوبة 6) وإذا كان هذا هو موقف الإسلام حتى من المشركين المحاربين فما بالك إذا كان الأمر يتعلق بأهل الكتاب ؟ . نرجو أن يظل الإسلام بعيدا عن أهوائنا السياسية ؛ فليس مثل الإسلام دين ظلمه أصحابه والمنتسبون إليه .
دكتور /احمد صبحى منصور
أستاذ سابق بجامعة الأزهر )
كان هذا عام 1990 حسبما أتذكر ، وكان أول ما تنشره لى جريدة الأهالى ، وتوالى بعدها نشر مقالاتى فيها . كما توالى دفاعى عن المصريين الأقباط واستمر حتى الآن ، وأحيانا فى غمرة إنشغالى بالدفاع عنهم كنت أنسى الاضطهاد الذى أعيش فيه انا واسرتى واهل القرآن معى . ومع هذا فإن بعض ( الأصدقاء ) من الأقباط والذين يعرفون منهجنا ـ أهل القرآن ـ لا يزالون يصممون على جعل الوهابيين الارهابيين ( إسلاميين ) ولا يزالون يصممون على الهجوم على الاسلام نفسه ، أى يناصرون الوهابيين علينا .!
ثانيا :
وتحت عنوان ( أنه افتراء على الإسلام : حول ما أذاعته الجماعة الإسلامية ) نشرت لى جريدة ( العالم اليوم ) بتاريخ : 5/ 7/ 1992 ) هذا المقال :
( أذاع القسم العربي بإذاعة لندن حديثا لمن يعرف بممثل الجماعات الإسلامية بمصر فى نشرة الساعة الثامنة صباح الثلاثاء 30/ 6 ونشرته " العالم اليوم " يوم الخميس ، وفى ذلك الحديث أكد المتحدث أن الرئيس الجزائري لقي مصرعه باعتباره عدوا للإسلام وأنها رسالة لكل من يقف فى مواجهة الجماعة الإسلامية فى بلادهم ودافع ذلك المتحدث عن جريمة قتل د.فرج فودة ،وقال إنهم قاموا بتطبيق حد الردة عليه لأنه اتهم قادتهم واسترشدوا فى ذلك بحكم أصدرته ندوة العلماء بقيادة د. عبد الغفار عزيز !!
ويتضح من أسلوب ذلك المتحدث أنه نصب من نفسه وطائفته ممثلا للإسلام واعتبر الاختلاف معه هجوما على الإسلام يستحق القتل بتهمة الردة ، وليس مهما أن كان خصمهم يؤكد فى كل وقت انه مسلم يحترم دين الإسلام ، كما كان د. فرج فودة يفعل فى كتبه ومقالاته وندواته ، وإنما المهم أنه جرؤ على التحاور معهم وعلى أن ينتقدهم ، ولأنهم يمثلون الإسلام فإن الهجوم على أشخاصهم يعتبر كفرا لا جزءا عليه إلا القتل وكذلك فعلوا ويفعلون وسيفعلون . وتلك النظرة فى حد ذاتها أخطر ما فى تلك الجماعات ، وخطورتها ليست على حاضر المجتمع ومستقبله فقط ، ولكن على دين الإسلام العظيم نفسه . إذ أنها تناقض مقررات الإسلام الثابتة فى السلام والتسامح والرقى الحضاري والإنساني ..
ولقد عانى الإسلام كثيرا من تلك الدعوات الدموية التى كانت تتمسح باسمه وهى تسفك الدماء ، وقد فعل ذلك الخوارج حين تخصصوا فى قتل المسلمين بعد الحكم بتكفيرهم ثم ما لبث أن امتد السلاح التكفير إلى داخلهم ، فتفرقوا وكفر بعضهم بعضا ونحاربوا حتى أفنوا أنفسهم بأنفسهم .. والمتألم لحال تلك الجماعات الدينية فى عصرنا يرى فيهم نفس الجرأة على الدماء وعلى الفتوى بسفكها ويرى ما هو أخطر ، وهو قابليتها للاختلاف والانقسام وذلك موضوع آخر نكتفي بأن ننبه إليه من يعنيهم الأمر .. وكلنا معنى بالأمر .
إن تلك الجماعات تقيم لنفسها حفل تكريم مستمرا حين تزكى نفسها بأنهم وحدهم المسلمون المهمومون بالإسلام ، وعلى ذلك الأساس يرتبون لأنفسهم حقا علينا وهو أن نرضى بأن يكونوا علينا حكاما ، وإذا رفضنا أو إذا ناقشناهم فى تلك الدعوى كان مصيرنا القتل ، ثم يحكمون علينا بالكفر وعدم دخول الجنة ، كما لو أن حياتنا فى الدنيا ومستقبلنا فى الآخرة مرهون برضاهم السامي عنا وبخضوعنا غير المشروط لأطماعهم السياسية والدنيوية .
وأولئك ــ إذا كانوا يتقون الله تعالى حق تقاته ــ كان ينبغي عليهم أن يتدبروا قوله تعالى : " تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا فى الأرض ولا فسادا ، والعاقبة للمتقين " " 28 /83" . فليس هناك فساد أشد من استحلال الدماء لتحقيق غاية دنيوية هى الحكم والاستعلاء فى الأرض ، ثم تكون الكارثة بعد ذلك فى استغلال اسم الإسلام العظيم فى ذلك الغرض الدنيوي الزائل واعتبار من يناقشهم فى طموحاتهم عدوا للإسلام يستحق القتل والطرد من رحمة الله تعالى ..!!
وإذا كنتم تريدون أن تحكمونا أليس من حقنا أن نتعرف على حقيقتكم وهل تلتزمون بالإسلام فعلا وقولا أم لا ؟.
ونعترف لكم بأنكم أظهرتم حقيقتكم سريعا وبوضوح شديد وبصوت عال فى زئير الرصاص وحمرة الدماء . وهنا يكون من حقكم علينا أن ننصحكم بأن تتعرفوا على الإسلام أولا ، لأن مبادئه تناقض سلوككم ومبادئكم .. نقولها لكم بصراحة ووضوح قبل أن تطالبوا بأن تكونوا حكاما علينا باسم الإسلام : عليكم أولا أن تتخلقوا بأخلاق الإسلام وأن تدرسوا سنة النبي عليه السلام القرآنية حين كان حاكما فى المدينة ، وكيف كان يتعامل مع خصومه فى الرأي ، لأن معتقداتكم وتصرفاتكم ـ قبل أن تصلوا للسلطة والحكم ـ تفضح ذلك التناقض الهائل بينكم وبين الإسلام العظيم الذي تريدون أن تحكمونا باسمه .
لقد كان المنافقون فى المدينة يكيدون لخاتم النبيين وهو الحاكم السياسي ، وكان القرآن ينزل يخبر النبي بتلك المؤامرات ويحكم بكفر المنافقين وأنهم فى الدرك الأسفل من النار ومع ذلك يأمر النبي بأن يعرض عنهم ولا يعاقبهم ، وأن يكتفي بوعظهم ، يقول له الله تعالى :" أولئك الذين يعلم الله ما فى قلوبهم فأعرض عنهم وعظهم وقل لهم فى أنفسهم قولا بليغا : 4/ 63 " لم يقل له اقتلهم بل قال اعرض عنهم وعظهم بالقول فقط .
لقد قتلتم فرج فودة لأنه اعتبر زعماءكم بشرا فتجرأ على السخرية بهم ، فأضفتم بندا جديدا فى شريعتكم التى ما أنزل الله بها من سلطان ، يتم فيه القتل عقوبة على التطاول على الأمراء المطهرين .!!.. فرفعتم أولئك الأمراء فوق مرتبة خاتم النبيين عليه السلام حين كان يتعرض لحملة إيذاء من المنافقين فى المدينة وهو الحاكم المطاع ، ولكنه عليه السلام كان يتسامح ويعفو ويستغفر للمنافقين ، وينزل القرآن الكريم يدافع عن النبي ، يقول مثلا " ومنهم الذين يؤذون النبي ويقولون هو إذن ، قل إذن خير لكم يؤمن بالله ويؤمن للمؤمنين ورحمة للذين آمنوا منكم ، والذين يؤذون رسول الله لهم عذاب أليم : 9/ 61 " سخروا من النبي ووصفوه بأنه " أذن " أى يعطى أذنه للناس يسمع لهذا وذاك ،وصبر النبي على هذا الأذى وهو الحاكم المطاع وينزل القرآن يأمره دائما بالإعراض عن خصومه وأن يدع أذاهم ويصبر عليه " ولا تطع الكافرين والمنافقين ودع أذاهم وتوكل على الله وكفى بالله وكيلا : 33/ 48 ".
إن الذي يحب الإسلام فعلا والذي يحب الله ورسوله فعلا هو الذي يتخلق بخلق الرسول فى القرآن الكريم فيعفو عن الأذى ويرد السيئة بالتي هى أحسن ويطلب الهداية لقومه فبهذا نزلت آيات القرآن . وعلى هذا سارت حياة خاتم عليه السلام. أما أن نرد على الرأى بالمدفع الرشاش ونقابل الحجة بالسلاسل والجنازير فذلك دليل عجز وإعلان إفلاس . وذلك قد يهون إذا كان أصحابه ينسبون مبادئهم إلى فلان أو علان . ولكن المصيبة أنهم يزعمون أن ذلك هو الإسلام .. وما أعظم ذلك الافتراء على الإسلام .!!
لقد كان خاتم النبيين عليه السلام يأمر بالمعروف وكان بعض المؤمنين يعصونه ، ونزل القرآن الكريم يقول للنبي " واخفض جناحك لمن اتبعك من المؤمنين ، فإن عصوك فقل إني بريء مما تعملون " " 26 / 215 : 216 " لم يقل له : فإن عصوك فقل إني بريء منكم ، بل أمره بالبراءة من أعمالهم فقط .. وأولئك الذين يريدون أن يركبوا ظهورنا باسم الإسلام العظيم لديهم تشريع مخالف ما أنزل الله به من سلطان، يقول للأمير منهم " فإن عصوك فأضريهم بالسلاسل والجنازير "..!!
لقد استيقظ المسلمون بعد قرون من التخلف ، والأجدى لتلك الصحوة أن تكون فى التعرف على حقائق الإسلام ولكن بعضنا قفز يريد الوصول للحكم والسيطرة باسم الإسلام وهو لا يدرى عن الإسلام شيئا .. والإسلام الآن يحتاج إلى من يضحى ويعانى فى سبيل إظهار حقائقه وتنقية تراث المسلمين ، وليس محتاجا على الإطلاق إلى أولئك الذين يتاجرون باسمه العظيم ويجعلونه مرتبطا فى العالم المتحضر بالإرهاب والتخلف والتعصب .)
ثالثا :
وأمس 28 أغسطس 2015 ، جاءتنى هذه الرسالة فى صفحتى فى الفيس بوك : ( لو سمحت يا دكتور، الدكتور سيد القمني بيقول ان القران هو اللي بدا عدم المساواه بين الناس وان المسلم لو قتل غير المسلم لا عقوبه عليه الا الدية ، فهل كلام الدكتور سيد القمني له اساس؟ وجزاك الله كل خير ).
ورددت عليه : ( خطأ ، وصديقى سيد القمنى يؤمن بخرافات التراث ويجعلها إسلاما .)
وقال السائل ( يعني مش في القران حضرتك؟ انا لا اعترف بالاحاديث تماما ، وهو يؤكد ان هذا فى القران وانا لست بعالم قراني مثل حضرتك )
ورددت عليه : ( فى القرآن الكريم قول الله جل وعلا لنا عن القصاص ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمْ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالأُنثَى بِالأُنثَى فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ فَمَنْ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ (178) البقرة)، وقوله جل وعلا عما جاء فى التوراة : ( وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالأَنفَ بِالأَنفِ وَالأُذُنَ بِالأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الظَّالِمُونَ (45)المائدة ) هنا المساواة التامة فى القصاص .
وعن حُرمة قتل النفس البشرية البريئة يقول جل وعلا فى مساواة تامة بين البشر جميعا : ( وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (151) الانعام)( وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَاناً فَلا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنصُوراً (33) الاسراء ).
صديقى د سيد القمنى الذى يعرف منهجى يتهجّم دائما على دينى . وأرد بالدعوة لى وله بالهداية قبل الموت وعذاب يوم القيامة.!!
أخيرا
يقول جل وعلا يحذّر مقدما من يُلحد فى آياته : ( إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آيَاتِنَا لا يَخْفَوْنَ عَلَيْنَا أَفَمَنْ يُلْقَى فِي النَّارِ خَيْرٌ أَمْ مَنْ يَأْتِي آمِناً يَوْمَ الْقِيَامَةِ اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (40) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ (41) لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ (42) فصلت ).
ودائما : صدق الله العظيم



#أحمد_صبحى_منصور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ( ق2 ف3 ) : أخطاء خلدونية مختلفة
- ( ق2 ف3 ) أخطاء خلدونية منهجية
- الاجتناب .. ولآخر مرة .!!
- هذا الشيعى ( عبد الحسين )
- بين الشورى والإستبداد في تاريخ المسلمين : قراءة سريعة
- ( ق 2 ف 2 ) التأثر الموضوعي فى المقدمة : في القضايا السياسية
- التأثر الموضوعي في القضايا الإجتماعية : من ملامح التاريخ الإ ...
- بيان من المركز العالمى للقرآن الكريم : الى متى يستمر قتل الح ...
- ( ق 2 ف 2 ) التأثر الموضوعي لابن خلدون فى المقدمة في القضايا ...
- التأثر الموضوعي : المعارف الجغرافية بين المسعودي وإبن خلدون ...
- ابن خلدون بين المنهج العقلى والصوفى
- ( ق 2 ف 2 ) ابن خلدون والمنهج القرآنى
- ( ق 2 ف1 ) أثر التصوف في الحركة العلمية في العصر المملوكي:عص ...
- (ق2 ف1 ) بعض نواحي الإتفاق بين اللاهوت عند (المسلمين) واليون ...
- (ق2 ف1 ) المنهج الفكري اليونانى وتأثيره فى الحضارة العربية
- عمرو بن معد يكرب فارس العرب فى الجاهلية والفتوحات العربية ( ...
- ( ق 2 ف1 ) المنهج القرآني للفكر الإسلامي
- هذا الغرب المسلم .!!
- عرض مقدمة ابن خلدون: ب6:(ف 45 :51 ) الشعر والنثر
- عرض مقدمة ابن خلدون: ب6:(ف37: 44)علوم النحو والبلاغة واللهجا ...


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الأراضي ...
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- المقاومة الاسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- ماذا نعرف عن الحاخام اليهودي الذي عُثر على جثته في الإمارات ...
- الاتحاد المسيحي الديمقراطي: لن نؤيد القرار حول تقديم صواريخ ...
- بن كيران: دور الإسلاميين ليس طلب السلطة وطوفان الأقصى هدية م ...
- مواقفه من الإسلام تثير الجدل.. من هو مسؤول مكافحة الإرهاب بإ ...
- الإمارات تعلق رسميا على مقتل -الحاخام اليهودي-.. وتعلن القبض ...
- الإمارات تعلق رسميا على مقتل -الحاخام اليهودي-.. وتعلن القبض ...
- من هم المسيحيون الذين يؤيدون ترامب -المخلص-؟


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد صبحى منصور - سبحانك ربى .. هذا بُهتان عظيم .!! .الى متى يستمر تشويه الاسلام ؟!!