|
في ذكرى تأسيس الرابطة الدولية للعمال 28 شتنبر 1864
عبد السلام أديب
الحوار المتمدن-العدد: 4939 - 2015 / 9 / 28 - 08:18
المحور:
الحركة العمالية والنقابية
تحل اليوم ذكرى مرور 160 سنة على تأسيس كارل ماركس وفردريك انجلز للرابطة الدولية للعمال في 28 شتنبر 1864، والتي ستسمى بالاممية الشيوعية الأولى. وأهمية استحضار الطبقة العاملة في مختلف البلدان، لذكرى التأسيس، ينبع من ضرورة الوقوف سنويا على تجارب ماضي وحاضر ومستقبل الصراع الطبقي الذي تخوضه الحركة العمالية العالمية في ظل نمط الانتاج الرأسمالي المهيمن عالميا بدون شريك.
فالسياق التاريخي لنشأة الأممية العمالية الأولى جاء عقب الثورات التي عرفتها البلدان الأوروبية على الملكيات المطلقة والنظام الاقطاعي البائد. واذا كانت افكار عصر الانوار قد دشنت ثورة فكرية من خلال مواجهة الفلسفة المادية للفلسفات المثالية المهيمنة ومواجهة الاكتشافات العلمية للفكر الديني الخرافي قد شكلت الارضية الايديولوجية لتلك الثورات فان ثورة الفلاحين الفقراء اقنان الأرض على استبداد الطبقية الاقطاعية الحاكمة قد شكل الارضية المادية لتلك الثورات نظرا لاحتدام التناقض بين قوى الانتاج المتقدمة وعلاقات الانتاج المتخلفة، فاصبح الفلاحون يتطلعون للتحرر وحياة اقتصادية واجتماعية افضل.
غير ان البرجوازية الناشئة في بحر القرنين الخامس عشر والسادس عشر والمستفيدة من نمو وازدهار تجارتها تم صناعاتها، والتي كانت في حاجة ماسة للايدي العاملة الرخيصة والتي كانت توجد بكثافة تحت هيمنة امراء الاقطاع، استغلت الصراع الطبقي القائم فشجعته واصبحت تتزعم الحركات الثورية للفلاحين. وحالما نجحت البرجوازية عقب الثورتين الانجليزية والفرنسية في الهيمنة على المقاليد السياسية حتى انطلقت في تكييف الاوضاع الاجتماعية للفلاحين الفقراء مع شروط ثورتها الصناعية، حيث حررت الفلاحين من عبودية الارض وحولته الى عبودية مأجورة مرتبطة بمعاملها محققة لها فوائض رأسمالية هائلة.
في هذا السياق اذن ظهرت الاشتراكية الطوباوية المنتقدة لنمط الانتاج الرأسمالي والمطالبة بتحسين شروط الاستغلال، مراهنة على نشر القيم النبيلة وسط البرجوازية لاحداث التغيير المنشود. لكن عدم واقعية الاشتراكية الطوباوية وتفاقم البؤس المتولد عن شدة الاستغلال أدى منذ سنة 1824 الى انشاء اولى الحركات العمالية النقابية في بريطانيا ثم ما لبثت ان اتسعت المواجهات بين العمال وارباب العمل في كافة بلدان اوروبا. ومنذ اربعينات القرن التاسع عشر وجدت الحركة العمالية العالمية في كارل ماركس وفردريك انجلز افضل مساند لها فلسفيا واقتصاديا وسياسيا. واعتبر البيان الشيوعي لسنة 1848 بمثابة دستور الحركة العمالية العالمية من اجل التحرر من العبودية المأجورة وتأسيس مجتمع اشتراكي خال من الانقسام الطبقي وخال من الاستغلال. لذلك ستعمل القوى العمالية العالمية منذ ذلك الحين على تأسيس اول اممية عمالية في التاريخ.
لقد قطعت الحركة العمالية العالمية منذ 160 سنة أشواطا من الانتصارات والانهزامات أو الانكسارات، كان أهمها كمونة باريس سنة 1871 والثورة الروسية لسنة 1905 والثورة البلشفية لسنة 1917 والثورة الالمانية لسنة 1919 والثورات اللاحقة بلدان شرق أوروبا والصين والبلدان المستعمرة في افريقيا وآسيا وامريكا اللاتينية. في عقد الخمسينات من القرن العشرين كانت رقعة البلدان الاشتراكية والبلدان حديثة العهد بالاستقلال والمتطلعة للاشتراكية تشكل ثلثي بلدان العالم. لكن الصراع بين المعسكرين الاشتراكي والرأسمالي اضافة الى التواطؤات والمؤامرات الانتهازية والتحريفية والبرجوازية الصغرى في الاتحاد السوفياتي تمكنت من اغتيال ستالين سنة 1953، ومن خلال هذا الاغتيال اغتالت الامبريالية قلب المنظومة الاشتراكية الناشئة، مستلهمة من الفكرة الاستراتيجية التي عبر عنها الجنرال العسكري البروسي المعروف "كلاوز ويتز" في كتابه في الحرب: " لأجل احراز الانتصار، يجب ان نوجه كافة قوتنا على منطقة ارتكاز كل قوة وحركة العدو وقطب جاذبيته"، لذلك كان التركيز على اغتيال ستالين واستبدال القيادة السياسية البلشفية باخرى انتهازية تحريفية، وبذلك ضمنت الامبريالية انهيار العالم الاشتراكي كقصر من ورق.
ان الحركة العمالية ما فتأت تتعرض للضربات تلو الاخرى منذ اغتيال ستالين وعودة احادية القطب الامبريالي. ومع تصاعد الأزمة العامة لنمط الانتاج الرأسمالي وتدهور معدل الربح وتراجع الاسواق الكافية المستوعبة للانتاج الزائد أصبحت الامبريالية اليوم مثل الشخصية الاسطورية بروكست قاطع الطرق، حيث كان يفرض على زائره طويل القامة النوم على سرير قصير، ولكي يتلاءم مع السرير كان يقطع رجلي الزائر. فالامبريالية اليوم تفعل نفس الشيء حيث اصبحت تدمر وسائل الانتاج عن طريق الحروب باستمرار حتى ينتعش نمط الانتاج الرأسمالي. وعبر هذه العملية تنشر الامبريالية الفقر وعدم الاستقرار وانتشار الارهاب والفكر الظلامي والفوضى. وتعتبر الطبقة العاملة والحركة العمالية هي اكبر متضرر من توحش الامبريالية. لكنها تبقى هي الأمل الوحيد للبشرية حينما تستجمع قوتها لانجاح ثوراتها على البرجوازيات الحاكمة في كل مكان.
تشخيص وضعية العالم بعد مائة وستين سنة من الاممية الأولى
لقد مرت اليوم سبعون سنة على انتهاء الحرب العالمية الثانية لا زالت هذه الحرب حاضرة في كل مكان. ففي كل سنة في 6 غشت، تخلد الجماهير العمالية على المستوى العالمي ذكرى سقوط 400,000 قتيل نتيجة القنابل النووية الامريكية التي القيت على هيروشيما وناكازاكي كما تخلد سقوط أكثر من 60 مليون قتيل من الجماهير العمالية خلال ستة سنوات من الحرب العالمية الثانية. منذ 70 سنة إذن حرر الاتحاد السوفياتي بقيادة ستالين العالم من الفاشية، لكن ها هي الفاشية تنتشر في كل مكان وتحت مظلة الامبريالية.
نتيجة آخر حلقات الأزمة الاقتصادية والمالية العالمية لسنة 2008 تعمقت ظاهرة عدم الاستقرار العام للنظام الامبريالي العالمي. ورغم عملية تدبير الأزمة الدولية التي ارتكزت على ضخ الأبناك المركزية الامبريالية للملايير في الاسواق النقدية فإنها لم تتمكن سوى من المحافظة في جو من التوتر على التراكم المتزايد المزمن لرأس المال.
ففي بداية الأزمة الاقتصادية والمالية، كانت لا تزال الشركات الامبريالية قادرة على استثمار رؤوس الاموال الفائضة، خصوصا في دول البريكس (البرازيل، روسيا، الهند، الصين، جنوب افريقيا). لكنها اليوم تصطدم بمعدلات النمو تميل باستمرار نحو الانخفاض. فقد فشل المخطط في جزء كبير منه في اطلاق نمو ذاتي التطور عبر اغراق الاسواق النقدية. فأمام فشل الاقتصاد البرجوازي الحالي تصبح الرأسمالية محل رفض عالمي متزايد.
كما أصبحت التناقضات القائمة ما بين الامبرياليات جد معقدة ومتعددة الاقطاب. ففقدان الهيمنة الاقتصادية المطلقة للولايات المتحدة الامريكية يهدد موقعها كقوة عظمى وحيدة امبريالية. ذلك أن الحروب في العراق وفي افغانستان اضعفا الولايات المتحدة الامريكية على المستوى الاقتصادي الشيء الذي يضيق أيضا قدراتها العسكرية.
ومعلوم أن حصة الولايات المتحدة الامريكية في الناتج الداخلي الاجمالي العالمي تراجعت بنسبة 9 في المائة ما بين بين 2000 و2013، بينما تزايدت حصة الصين الامبريالية بنسبة 8,5 في المائة. وقد دفع هذا الانتقال الخطير للقوى الامبريالية الامريكية الى العمل على خنق نفوذ الصين بواسطة الاتفاقيات التجارية في منطقة المحيط الهادي. ولأجل تحقيق هذا الهدف، عززت الولايات المتحدة الامريكية تحالفها العسكري مع الامبريالية اليابانية. ونظمت مناورات مشتركة مع الفلبين موجهة ضد توسيع القواعد العسكرية الصينية في بحر الصين الجنوبي. وفي نفس الوقت، فان الصين تواجه احد أخطر الازمات الاقتصادية التي تصيبها منذ اندماجها في الاقتصاد العالمي. فهناك حوالي 3 بليون دولار تبخرت خلال الشهور الصيف الاخيرة في بورصتها وقد اضطرت الحكومة الصينية الى بيع مخزونها من الذهب لكي تتجاوز هذه الوضعية. ومن أجل المقارنة، فإن الصين تستورد تقريبا طنا من الذهب في كل السنة. وقد شكل ذلك احد أسباب انهيار سعر الذهب المتواصل حاليا.
وفي أكرانيا تعمل الامبريالية الامريكية على احداث تأثير على وضع الموارد والصناعة ذات الاهمية الاستراتيجية وذات الرواج الجديد. وتهدد الحرب عبر الوكالة بين الإمبرياليتينالامريكية والروسية بخطر حرب كارثية على هذه المنطقة. وقد كان وراء انتاج مخاطر الحرب القائمة في اكرانيا كل من الاتحاد الأوروبي والحلف الاطلسي. فقد خرقا تصريحيهما عقب توحيد الألمانيتين بعدم توسيع الحلف الأطلسي نحو الشرق. لكننا اليوم نلاحظ أن هناك تسعة دول في الحلف الاطلسي على الحدود الروسية. ورغم ذلك لم تتمكن بعد الولايات المتحدة الأمريكية من فرض سياستها على الاتحاد الاوروبي الرامية الى المواجهة المفتوحة مع روسيا، عبر تسليم الاسلحة والتدخل العسكري المباشر للحلف الاطلسي. المناورات الكبرى في بحر البلطيق، وفي بولونيا، والبحر الاسود وأكرانيا يبين ذلك.
تتبع الوضع في افريقيا تجعلنا نصفها بقارة تغلي. فهناك أكثر من عشرة حروب في الكونغو، خلفت 6,5 مليون ضحية الى اليوم. ففي القارة الافريقية يبحث جميع الامبرياليين عن اكتساب النفوذ على دولها، لأن الارض الافريقية تختزن ثروات معدنية يحتاجها الاقتصاد الرأسمالي العالمي. لقد انتهت الحرب في افغانستان والحرب في العراق الى كارثة شاملة بالنسبة للامبريالية الامريكية. فالحملة حول ما يسمى "بالارهاب الدولي" فشل وفشلت نتيجة لذلك الاستراتيجية الامبريالية للولايات المتحدة الامريكية في الشرق الاوسط. وتبعا لذلك، تستعين الولايات المتحدة الامريكية من جديد بشكل مكتف بأشكال من الفاشية المبررة دينيا بالطريقة الاسلامية، اما على شكل جبهة النصرة، واما على شكل الدولة الاسلامية (داعش). ويظل الطابع الطبقي للمنظمات الارهابية الاسلامية (بوكو حرام في افريقيا) عبارة عن شكل فاشي مرتبط بالبنيات الاقطاعية التقليدية. وتستعمل هذه البنيات الطبقية الاسلام من أجل تبرير نشر رعبها وهيمنتها الطبقية.
تم تركيب أسواق جهوية جديدة في قطر والامارات العربية والمملكة العربية السعودية، وقد اصبح لها تأثير قوي في البورصة وتتوفر على حصة كبيرة للمجموعات الغربية. ومن أجل تحقيق مصالحها الذاتية المهيمنة، واستقطاب الاموال الدافئة للعمال المؤمنين في كل مكان، فان كبار أمراء قطر والمملكة العربية السعودية الوهابية يمولون الحركات الاسلامية الفاشية، ويدعمون الاحزاب الظلامية في باقي البلدان العربية والمغاربية. بل ان حاجة الامبرياليتين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الامريكية الى تلك الاموال الدافئة للطبقة العاملة المغتربة دينيا والتي ينتهي بها المطاف في ابناكها، تدعم استمرار تلك الانظمة الفاشية وتدعم الاحزاب الظلامية في المنطقة، بل استطاعت فرض العربية السعودية في اللجنة الاممية لحقوق الانسان.
ان تنظيم لولايات المتحدة الامريكية وروسيا لمناورات عسكرية في مختلف الجهات، بامريكا اللاتينية وبجزر الكرايبي ومن خلال اقامة قواعد عسكرية، ومن خلال حراسة كاملة للحدود والوديان والبحار وعبر مباشرة تداريب عسكرية مشتركة أصبحت تشكل جزءا من التطلعات الحربية ومراقبة المواد الأولية.
وتغذي أكثر التناقض القائم بين الامبرياليات، القوى الامبريالية الجديدة التي تشكل جزءا من دول البريكس والميست. ومن خلال تطلعها الى اللحاق بالزمن فإنها تطور جزئيا عنفا خاصا ونشاهد ذلك خاصة في الشرق الاوسط في ادوار العنف التي تقوم بها تركيا وقطر والعربية السعودية. وفي تنافس مع العربية السعودية فان النظام الايراني يتطلع الى جعل اليمن تحت نفوذه الرئيسي. ولمواجهة هذا التطلع تم تشكيل تحالف رجعي حربي تحت ادارة العربية السعودية وبتحالف مع مصر التي – وبدعم من طرف الولايات المتحدة الامريكية والحلف الاطلسي – وتعتدي هذه البلدان الرجعة التي لم تتحالف ابدا ضد الكيان الصهيوني بالقنابل على الشعب اليمني الفقير وتهدد باجتياحه بقوات عسكرية برية.
وإذ يظهر أن الاتفاق النووي مع ايران لفائدة السلام، فانه من ناحية أخرى يعزز المعسكر الامبريالي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية. ويفتح في نفس الوقت، أسواقا جديدة من أجل تصدير رؤوس الأموال والسلع نحو إيران. وقد ثمنت بريطانيا هذا الاتفاق واضافت بانها ستوجه استثماراتها كثيرا نحو ايران.
إن التعبيرات الواضحة على ميل الامبريالية نحو الأزمة العامة يتمظهر في أزمة الدول الوطنية ونتيجة لذلك فهناك عدد متزايد من الدول توجد في طور التفكك مثل الصومال والسودان والكونغو ونيجيريا ومالي والعراق واليمن وليبيا وسوريا. في كل مكان من العالم حيث أصبحت الجماهير ترفض أوضاعها الاجتماعية المتدهورة وتقبل الاستبداد والفساد السائد في هذه البلدان واستمرار الخضوع لرحمة الاستعمار الجديد، فإن الامبريالية تسعى الى محاربة هذا التطلع بواسطة نشر الرعب الاسلامي الفاشي كما لو كان بديلا أصيلا. هذه المنظمات الارهابية التي تحتقر الى ابعد مدى الكائن البشري والطبقة العاملة ولديها خطاب مشابه لخطاب الفاشية الهتليرية. وتستغل بشكل ديماغوجي الشعارات الاشتراكية وتصطنع حتى دعم الكفاح الفلسطيني بكلام مناهض للامبريالية.
عدم الاستقرار في العديد من جهات العالم بسبب الأزمات الاقتصادية والسياسية العميقة والاضطرابات الداخلية كانت وراء بروز مختلف أشكال العنف والرعب وظهور بربرية غير مسبوقة. الصراع ضد الفاشية الاسلامية يجب ان يعتمد على المستوى السياسي والعسكري، لكن أيضا على المستوى الايديولوجي ضد الديماغوجية الاجتماعية الفاشية التي تدعي مناهضة الامبريالية.
هناك أيضا ظاهرة تزايد اللاجئين والانتشار المتزايد للفقر، والاضطهاد العرقي، والكوارث البيئية الجهوية والحروب الجهوية كنتيجة أخرى للدول الوطنية في طور التفكك مثل سوريا والعراق والبلدان الافريقية، فنحن اليوم أمام حوالي 60 مليون شخص نازح. لكن الجواب الوحيد للإمبريالية في مواجهة نزوح اللاجئين المتزايدة عالميا هو زيادة قمعها العسكري.
ان الحركة العمالية العالمية اليوم رغم الضربات المتوالية التي تتلقاها من لدن البرجوازية الامبريالية المهيمنة عالميا بدون شريك، فانها تعرف وعيا مطردا بواقع الصراع المعقد مع عدوها الطبقي. وتعلم جيدا انها كما جاء في البيان الشيوعي لسنة 1848 انها بدون تنظيم فهي لا شيء وانها بالتنظيم كل شيء. لذلك فان شعار كارل ماركس الخالد في ختام البيان الشيوعي ، سيظل قاعدة الحركة العمالية العالمية ووسيلة لتحقيق الثورة الشيوعية في العالم: يا عمال العالم اتحدوا.
#عبد_السلام_أديب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
2016 سنة الاحتقان أم سنة تنفيذ إملاءات صندوق النقد الدولي
-
رسالة بنكيران التقشفية لميزانية 2016
-
الميلودي موخاريق الامين العام للاتحاد المغربي للشغل يسيئ لمب
...
-
الشباب والاشتراكية
-
ازمة الامبريالية وتفكك الدولة الوطنية
-
الحصيلة الحكومية
-
المسألة النقابية في المغرب والنضال العمالي
-
اشكالية مطلب الزيادة في أجور العمال
-
انذار بالكارثة ما العمل في مواجهة التدمير الارادي لوحدة الان
...
-
الارهاب كمؤشر على انحطاط نمط الانتاج الرأسمالي
-
ذكرى مرور مائة سنة على جريمة ابادة العنصر البشري في حق الشعب
...
-
ماذا بعد اضراب 29 اكتوبر؟
-
دلالات التناقض السياسي في المغرب في مواجهة منظومة حقوق الانس
...
-
معضلة البطالة و السياسة التشغيلية للحكومة
-
البطالة افراز مباشر للسياسات الحكومية البرجوازية
-
حصيلة سنة 2014 بالمغرب اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا
-
سياسة الميزانية في ظل القانون المالي لسنة 2015
-
مأزق الأداء الحكومي في المغرب سنة 2014
-
تجربة التدبير المفوض في المغرب تحت المجهر
-
التصريح الختامي لملتقى الاحزاب والمنظمات الثورية حول الشرق ا
...
المزيد.....
-
الفينيق يُطلق حملته السنوية بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة ال
...
-
نقابة الصحفيين الفلسطينيين تطلق حملة صحفيات بزمن الحرب
-
الحكومة الجزائرية : حقيقة زيادة رواتب المتقاعدين في الجزائر
...
-
تأكيد المواقف الديمقراطية من الممارسة المهنية وعزم على النهو
...
-
وزارة المالية العراقية : موعــد صرف رواتب المتقاعدين في العر
...
-
“اعرف الآن” وزارة المالية تكشف حقيقة زيادة رواتب المتقاعدين
...
-
مركز الفينيق: رفع الحد الأدنى للأجور في الأردن: استثمار في ا
...
-
تعرف على موعد صرف رواتب الموظفين شهر ديسمبر 2024 العراق
-
تغطية إعلامية: اليوم الأول من النسخة الأولى لأيام السينما ال
...
-
النقابة الحرة للفوسفاط: الامتداد الأصيل للحركة النقابية والع
...
المزيد.....
-
الفصل السادس: من عالم لآخر - من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة
...
/ ماري سيغارا
-
الفصل الرابع: الفانوس السحري - من كتاب “الذاكرة المصادرة، مح
...
/ ماري سيغارا
-
التجربة السياسية للجان العمالية في المناطق الصناعية ببيروت (
...
/ روسانا توفارو
-
تاريخ الحركة النّقابيّة التّونسيّة تاريخ أزمات
/ جيلاني الهمامي
-
دليل العمل النقابي
/ مارية شرف
-
الحركة النقابيّة التونسيّة وثورة 14 جانفي 2011 تجربة «اللّقا
...
/ خميس بن محمد عرفاوي
-
مجلة التحالف - العدد الثالث- عدد تذكاري بمناسبة عيد العمال
/ حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
-
نقابات تحمي عمالها ونقابات تحتمي بحكوماتها
/ جهاد عقل
-
نظرية الطبقة في عصرنا
/ دلير زنكنة
-
ماذا يختار العمال وباقي الأجراء وسائر الكادحين؟
/ محمد الحنفي
المزيد.....
|