أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - احسان طالب - جزء من حلقة نقاش حول إعلان دمشق














المزيد.....

جزء من حلقة نقاش حول إعلان دمشق


احسان طالب

الحوار المتمدن-العدد: 1356 - 2005 / 10 / 23 - 09:57
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


بادرة جميلة صدرت بمقال مشترك بين د.أديب طالب والأستاذ جورج كتن (إعلان دمشق يستبق تقرير ميليس).
المقال متوازن ومفيد ويتضمن إضافة قيمة ويحمل روح الدعم والتأييد للإعلان، بما يسهم بالهدف النهائي للغالبية الكاسحة لأبناء سوريا. والملاحظات الواردة في المقالة في محلها والإضافات المطلوبة بمجملها لا خلاف عليها وهناك حاجة إلى مزيد من النقاش. أما ملاحظاتي على المقال فهي:
لم يكن من الضروري استثناء فترة الانفصال حيث أننا لسنا هنا في مقام محاكمة أو إنصاف الآخرين و تلك الفترة ما زالت محل خلاف بين أطراف المعارضة فلا داعي لفتح قنوات خلاف غير ضرورية.
الفقرة التي تناولت "صياغة جمعية تأسيسية لدستور جديد يجب أن يتلوه تعديل كافة القوانين السائدة حاليا ً بما يتلاءم معه" ا.ه
كلمة صياغة غير مناسبة و لعل الأصوب أن تكون الدعوة إلى هيئة تأسيسية أو تقوم هيئة وطنية بصياغة مسودة دستور يتم الاستفتاء عليها أما موضوع القوانين فهو في الواقع سابقة على موضوع الدستور فالقوانين الخاصة المعيقة للعملية السياسية الديموقراطية يمكن إلغاؤها أو تعديلها قبل الخوض في مسألة الدستور فاالقانون يأتي تحت الدستور و كل القوانين يمكن إلغاؤها و تعديلها بقانون أما مسألة الدستور فهي أكبر من ذلك و هناك اقتراحات من بعض أطراف المعارضة ما زالت قيد الدراسة و البحث.
ليس هناك ضرورة للتعرض لموضوع الوحدة حيث أنه من الضروري أن يشتمل الإعلان على نقاط جذب و في مفهومنا الديموقراطي يجب أن نفسح المجال لكافة الأفكار المتواجدة و المدعومة من تيارات سياسية معارضة شريطة أن تكون الأولوية لمشروع التغيير الديموقراطي و لا تتعارض مع الحريات العامة و الخاصة و مبادئ حقوق الإنسان. و الواقع أن مسألة الوحدة هي نوع من الترف الفكري دأبت المعارضة على الحديث عنه لخشيتها في السابق من تناول الديموقراطية و التنمية كأولويات و كانت دائما ً تحاول التناغم مع النظام في هذه المسألة لتقول له إننا في صف واحد و لكن لنا بعض المآخذ. و الواقع أنه عندما يحل التغيير الديموقراطي ستتراجع تلك المسألة تلقائيا ً لذلك لا أرى مانعا ً من التعرض لها في الإعلان
الفقرة المتعلقة بالفساد مفروغ منها و ذكرها تحصيل حاصل.
الفقرة الاقتصادية كما وردت ليست ملحة و بحاجة إلى إعادة صياغة و دراسة، فما المقصود من الحفاظ على مكاسب ذوي الدخل المحدود و هل حققوا ً أية مكاسب في ظل الاستبداد أما إذا كان المراد هو الحفاظ على مستوى معيشي اقتصادي يؤمن الحدود الدنيا المتعارف عليها عالميا ً فهذا هو المطلوب، تحرير الاقتصاد من هيمنة السلطة هل يعني احتكار الاقتصاد من قبلها أم أنه يشير إلى موضوع القطاع العام هذه الفقرة بحاجة إلى إعادة صياغة و دراسة
فقرة "الدعوة لمشاركة القوى الوطنية من أحزاب و هيئات مدنية و شخصيات، و لكنه لا يحدد أطرا ً تصب فيها جهودهم" ا.ه
الاقتراح لتشكيل هيئة موسعة لتنشيط الحوار للتوصل لمشروع برنامج مشترك ائتلافي يعرض على المؤتمر الوطني المأمول جيد و هام و يأتي بعد الموافقة على الإعلان و حشد التأييد و مناقشة المعارضين أو الرافضين و بذلك تتوسع دائرة الحوار و تكون ذات صفة تمثيلية أشمل مما هو عليه الحال




#احسان_طالب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إعلان دمشق موجبات التأييد و دوافع الرفض
- الأصولية ملاذ آمن للأغلبية العربية!
- وزير الإعلام السوري و رؤيته السياسية
- ماذا لو كان ميلس على خطأ
- رسالة حب إلى الآخر
- العراق و أهله أولا ً
- لست وحدك كل النساء
- معذرة إلى أرواح شهداء الجسر
- أرض بين الشريان و الوريد
- صورة تتحدى الحزن
- ثقافة العنف و ضرب النساء
- نداء إلى كل وعاظ الحضارة /4
- خلوة بين التراب و الروح /3
- من المسؤول يا وطني /2
- كلمات غائبة عن الوعي1)
- معارضة
- قوى اليسار الديمقراطي والتيارات الليبرالية مسؤولية بناء دستو ...
- غراميّات الفرزدق وقصاص ابن لادن
- الحرير فوق أجساد مترفة
- مراجعة للثقافة الدينية السائدة المسؤولة عن عبودية المرأة للر ...


المزيد.....




- صدق أو لا تصدق.. العثور على زعيم -كارتيل- مكسيكي وكيف يعيش ب ...
- لفهم خطورة الأمر.. إليكم عدد الرؤوس النووية الروسية الممكن ح ...
- الشرطة تنفذ تفجيراً متحكما به خارج السفارة الأمريكية في لندن ...
- المليارديريان إيلون ماسك وجيف بيزوس يتنازعان علنًا بشأن ترام ...
- كرملين روستوف.. تحفة معمارية روسية من قصص الخيال! (صور)
- إيران تنوي تشغيل أجهزة طرد مركزي جديدة رداً على انتقادات لوك ...
- العراق.. توجيه عاجل بإخلاء بناية حكومية في البصرة بعد العثور ...
- الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا استعدادا لضرب منطقة جديدة في ضا ...
- -أحسن رد من بوتين على تعنّت الغرب-.. صدى صاروخ -أوريشنيك- يص ...
- درونات -تشيرنيكا-2- الروسية تثبت جدارتها في المعارك


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - احسان طالب - جزء من حلقة نقاش حول إعلان دمشق