أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالله مطلق القحطاني - ختامه مسك : الموسيقى علاجنا !














المزيد.....


ختامه مسك : الموسيقى علاجنا !


عبدالله مطلق القحطاني
باحث ومؤرخ وكاتب

(Abduallh Mtlq Alqhtani)


الحوار المتمدن-العدد: 4937 - 2015 / 9 / 26 - 22:44
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بعد خروجي من السجن في الإعتقال الأول عندما كنت في المرحلة الجامعية من الدراسة أصبت بحالة نفسية مزرية وآثرت الاعتزال عن الجميع ،
وخاصة من الأقارب والذين كانوا يرونني مشبوها خريج سجون وصاحب سابقة ،
وأنني مراقب من الجهة الأمنية التي إعتقلتني وهي المباحث العامة ،
وهذا الجهاز يخشاه في السابق الكثيرون ،

المهم أصبحت منبوذا غير مرحب به ،
وآثرت الإعتزال بمكان ما لسنوات - يوما ما سأنشر بكتاب قصتي بالكامل بديباجة رواية أدبية ولا أريد أن أكشف وأحرق الرواية - ،
المهم بعد التعذيب والتنكيل على يد ضابط في المباحث العامة لازلت أذكر رتبته أنذاك واسمه ولازال وجهه الملتحي القذر عالقا بذاكرتي ، وبعد حكم السجن لثلاثة أعوام وألف جلدة أصبت بحالة نفسية مؤلمة مع شعور بظلم وضياع مستقبل بل وحياة ،
واستمر الوضع فترة ،
وفي أحد الأيام وجدت جهاز راديو لإستقبال البث الإذاعي وكان جهازا ثمينا ماركته سوني صناعة يابانية بجودة عالية ،
وبدأت رحلتي مع العلاج الذاتي النفسي ودون أن أخسر ريالا واحدا ، أو أن أزور مصحة نفسية ،
وبدأت أرجع قليلا فعليا واسترد عافيتي ورغبتي مجددا بالحياة والأمل ، ومحاولة تناسي تلك الحقبة السوداء من حياتي ، وأعني مرحلة التعذيب السادي في المعتقل ثم السجن والجلد لاحقا ،

الراديو كان هو علاجي ووسيلة شفاء وحيدة من سنوات الألم وفقدان الأمل بالحياة نفسها ،
ولا أقصد إلا الإذاعات والتي هي مختصة ببث الموسيقى والأغاني ، وخاصة الكلاسيكية منها وأيضا الطربيات من الأغاني القديمة لمشاهير فناني الزمن الجميل في منتصف القرن الماضي ،

كان الطرب هو وسيلة الشفاء وليس غيره ،
الموسيقى كانت بلسم الشفاء وليس شيئا آخر ،

نحن بحاجة للموسيقى في حياتنا وكل نواح المجتمع ،
نحن بحاجة للموسيقى في مدارسنا كمادة تعتمد في كل مراحل التعليم ،
نحن بحاجة للموسيقى في شوارعنا وأسواقنا ومقار أعمالنا ،
ونحن بحاجة للموسيقى والطرب أيضا في منازلنا ومزارعنا وطرقاتنا ومركباتنا ،
نحن بحاجة للموسيقى والطرب والغناء لتسمو أنفسنا ولتشف جراحنا ولنجتث التشدد والتطرف ،

ونحن أيضا بحاجة للفنون لتنتقل من الموت الذي نعيشه ولنحي كالآخرين .


الآن يمكن لي القول /
عقراوي شكرا .



#عبدالله_مطلق_القحطاني (هاشتاغ)       Abduallh_Mtlq_Alqhtani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في هذه الحالة يمكن إنسانية مكة كالفاتيكان !
- عقراوي أنت نجحت بما عجز عنه الظلاميون !
- عذرا خادم الحرمين الشريفين لن أخاطبك بسيدي
- كوارث الحج سوء إدارة أم عقليات أم موروثات ؟
- أنا مثلي الجنس ألحقوني يامشائخ من الفواحش والدواعش !
- ياحكومة ياطاهرة بسبورت لأحج لبارات أوروبا !
- كسوة الفاتيكان للبشر وكسوتنا نحن للحجر !!
- آخر من ينتقد هو أنت رزكار عقراوي !
- الإسلام والسياسة ومستقبل الردة في الخليج !!
- الشريعة الإسلامية والمجتمع الدولي والسعودية
- هل نحن بحاجة لدعاة للإسلام أم للمبدعين ؟!
- مسيحي أسلم فكرمه الملك وأنا لو كفرت ؟!
- شبابنا المراهق بين داعش والهيئة والتهميش !
- الخليج بين العلمانية وولاية رجال الدين والسياسة
- معاقو الرافعة مليون ريال ومعاقو التعذيب كلاب
- الفاتيكان إطعام بشر ومكة توسعة حجر !
- سؤالان إلحاديان عن رافعة مكة والهجرة !
- أفنان القاسم للتنوير والدراسات الإنسانية
- التنوير بين أفنان القاسم وواشنطن !
- الدكتور أفنان القاسم بين الشخصنة والتهجم !!


المزيد.....




- ماما جابت بيبي..استقبال تردد قناة طيور الجنة بيبي على القمر ...
- “ماما جابت بيبي” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 على النايل ...
- رئيس بلدية رفح يناشد الدول العربية والاسلامية إغاثة المنكوبي ...
- وزير الدفاع الأسبق: يكشف العقيدة الدفاعية للجمهورية الاسلامي ...
- -ترامب سينقذ العالم من الإسلام المتطرف- – جيروزاليم بوست
- قائد الثورة الاسلامية في تغريدة: كل فلسطين من النهر الى البح ...
- الآغا خان الرابع زعيم قاد الطائفة الإسماعيلية النزارية 68 عا ...
- إيهود باراك: خطة ترامب بشأن غزة -خيال-
- كلمة الرئيس الايراني بزشكيان امام سفراء الدول الاسلامية في ط ...
- الاحتلال يحتجز مركبة ويستولي على كاميرات مراقبة في جنين وسلف ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالله مطلق القحطاني - ختامه مسك : الموسيقى علاجنا !