المُرّشح (ترامب) ورَجم الشّيطَان

فرياد إبراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 4937 - 2015 / 9 / 26 - 20:08
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

المُرّشح (ترامب) والراجِمُون للحِجَارَة

بقلم : فرياد إبراهيم

وصف مستر (ترامب) ، المرشح الامريكي للانتخابات الرئاسية القادمة ، وصف المسلمين في احدى جولاته الأنتخابية بأنهم (شعب عظيم). هذا ما بثّته القناة التلفازية الامريكية (سي ان ان). ومباشرة وبسرعة فائقة تدفقت الأموال على حزبه من الدول الاسلامية الغنية وخاصة السعودية لمساعدته في الحملة . لان الحملة الانتخابية تعتمد بصورة خاصة على الدعم المالي.
وبعد خطابه بأسبوع قُتل اكثر من ألف حاج في مكة واصيب اكثر من هذا العدد بجراح بليغة نتيجة لتدافع الجمهور الهائج لبلوغ المُنى في (مِنى) لرجم الشيطان . فرميت ما مجموعه ١-;-٤-;- مليون حجارة أو حصوة على الشيطان غير المرئي!
باعتقادي ان المسلمين لديهم ١-;-٤-;- مليون شيطان احدهم أوباما ، لا لسبب الا لانه لم يصف المسلمين يوما بأنهم شعب ولا عظيم.
لا ادري هل سيقوم الرئيس القادم للولايات الامريكية المتحدة (ترامب) اخيراً بإعلان دعمه للدولة الاسلامية الداعشية من اجل كسب المزيد من الأموال من الدولارات هِبة من حكام آل سعود "المتدينين" جدا والفاسقين جدا؟ هذه مسالة وقت.
أظن انه ومن اجل التأثير واثبات حبه للمسلمين الأغنياء مالا والفقراء عقلا ، قد يقوم هذا بزيارة مكّة في الموسم القادم للحج ، ويضع على رأسه خوذة فولاذية متينة مقاوِمة للحجارة.
فهذا الشيطان الامريكي الجديد يعلم جدّا ان المسلمين لا يميزون بين شيطان وملك، فيرمونه بحجارة من سجيل ، فيجعلونه كعَصف مأكول.
فرياد

#فرياد_إبراهيم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات