|
أطفال داعش !
عبد صموئيل فارس
الحوار المتمدن-العدد: 4936 - 2015 / 9 / 25 - 20:50
المحور:
حقوق الاطفال والشبيبة
يعتمد تنظيم داعش أساليب الغسيل الآيديولوحي الفكري إلى جانب العامل المادي، ولديه أساليب حديثة ومتطورة في مخاطبة الأطفال والقاصرين والشباب في أعمار مبكرة، كونهم الفئة الأكثر استهدافا إلى تنظيمه. فهو يستهدف تجنيد الانتحاريين بصورة خاصة من أطفال وشباب تتراوح أعمارهم بين 10 و22 سنة، وهو العمر الذي يتصف بالاندفاع، وعادة ما يجري تحريف تعاليم الدين الإسلامي وعقد ندوات تعبئة دينية يشرح فيها أهمية ما يسمونه «الجهاد» والطريق إلى الجنة والحور العين، وهذا ما أكدته دراسة من إعداد الباحثة هناء عليان. وفي تكرار لتجربة «القاعدة» في أفغانستان وسوريا، سعى التنظيم الإرهابي إلى التركيز على الأطفال، في محاولة لزرع جذوره المتطرفة بين الشباب والأطفال بعد إخضاعهم إلى غسيل الدماغ أو الترهيب وإجبارهم على العمل داخل التنظيم على مستوى العمليات الانتحارية.
يطلقون عليهم «أشبال الخلافة»، وقد ظهر أحدهم وهو صبي فرنسي بدا في الـ12 من عمره في تسجيل مصور، وهو يطلق النار على شخص متهم بالجاسوسية، وذلك على وقع نشيد جهادي.
لم يكن ذلك الصبي أول طفل يظهره الجهاديون وهو ينفذ حكم إعدام في مشهد يعيد إلى الأذهان الوحشية الجنونية التي مارسها حلف أحزاب الخمير الحمر في كمبوديا في السبعينيات. وعلى الأرجح لن يكون هذا الصبي الأخير، في الوقت الذي يقوم فيه تنظيم الدولة بعملية تجنيد وغسيل دماغ أي طفل يمر عليهم، سواءً كانوا أبناء المقاتلين الأجانب أو أطفالًا محليين من سوريا والعراق.
إن معظم التركيز الإعلامي منصب على الأطفال الأجانب المجندين كمقاتلين، وذلك لأنهم هم من ظهروا في تسجيلات تنفيذ الإعدام. كما أنهم يظهرون على حسابات المقاتلين الأجانب على مواقع التواصل الاجتماعي، ففي أغسطس الماضي، قام جهادي أسترالي في الرقة، عاصمة الأمر الواقع الخاصة بداعش، بنشر صورة على موقع تويتر لابنه ذي السبع سنوات وهو يحمل رأسًا مقطوعة وكتب تحتها «هذا ابني». كما جرى تجنيد أبناء المغدورين من الطائفة الأيزيدية ومناوئين آخرين لداعش ضمن صفوف التنظيم.
لكن الجهد الأكبر من جانب داعش منصب بشكل أكبر على الأطفال المحليين، الذين ينظر إليهم المسلحون على أنهم مقاتلون وانتحاريون أو جواسيس محتملون، فهم يمكنهم الكشف عن المعارضين والمناوئين لحكم التنظيم من بين السكان المحليين.
وقد أشارت تقارير عديدة إلى أن العديد من التعزيزات التي دفعت بها داعش إلى كوباني، البلدة الواقعة على الحدود السورية الكردية، والتي أنهت الحصار الطويل الذي فرضه التنظيم عليها في يناير الماضي، تشكلت من الصغار العراقيين والسوريين.
ويبذل المسلحون جهودًا مكثفة لتجنيد الأطفال من الأراضي التي يسيطرون عليها عبر سوريا، وأصدروا توجيهات يطلبون بموجبها من الآباء المحليين إرسال أطفالهم إلى مدارس يسيطر عليها التنظيم الإرهابي. كما يتعين على المعلمين، إذا أرادوا الاحتفاظ بوظائفهم، أن يقسموا على الولاء للتنظيم وأن يدرسوا المناهج التي يقرها. كما يتعين عليهم الإبلاغ عن أي طفل يتخلف عن الحضور إلى المدرسة.
يعتقد قادة التمرد السوري أن اتجاه التنظيم إلى السيطرة على الأطفال وتحويلهم إلى قتلة هو نتيجة لارتفاع عدد القتلى الذي يعاني منه التنظيم؛ نتيجة للضربات الجوية الذي ينفذها التحالف الدولي الذي تقوده أمريكا، وإلى الصراع الطويل في كوباني، وتعدد المعارك في العراق وشمال غرب سوريا مع الأكراد. وقد أخبر الجنرال لويد أوستن، قائد القيادة المركزية الأمريكية، لجنة الخدمات المسلحة في مجلس النواب، بأن حملة قصف داعش على الأرجح أودت بحياة 8500 مقاتل.
لكن بعض المحللين يشككون في هذا الرقم، قائلين إن الولايات المتحدة ليس لديها القدرة على إجراء تقييم شامل لحجم الضرر على الأرض للمساعدة في حساب عدد القتلى الذين سقطوا بفعل الضربات الجوية. إلا أنه من الواضح أن التنظيم يعاني من خسارة عدد كبير من المقاتلين. رامي عبد الرحمن، الذي يرأس المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره لندن، وهي منظمة معارضة تراقب أوضاع النشطاء السياسيين في سوريا، يقول إن التنظيم فقد أكثر من ألف مقاتل في كوباني. وهو يرى أن ضخامة عدد القتلى في صفوف التنظيم شكلت سببًا حاسمًا في فشله في السيطرة على المدينة.
وقد حذر تقرير صادر عن الأمم المتحدة حول جرائم الحرب في سوريا من أن تجنيد التنظيم للأطفال يخلق “جيلًا من المقاتلين سينظرون إلى العنف على أنه أسلوب حياة”.
لكن حاجة التنظيم إلى المزيد من المقاتلين على جبهات القتال ليست المحفز الوحيد للنهج المتزايد الخاص بتجنيد الأطفال. فمثلما فعل الخمير الحمر من تجنيد لآلاف الأطفال، ومن قبلهم البلاشفة إبان الثورة الروسية، يعتقد مسلحو داعش أن التعليم عنصر حاسم في خلق مجتمع جديد.
تحاكي الأساليب المتبعة تلك التي تبناها السوفييت الاستبداديون العلمانيون وأتباعهم. وذلك كما صرح أحد المنظرين السوفييت في العام 1918 قائلاً: «لا بدَّ أن نصنع جيلًا من الشيوعيين الصغار، فالأطفال مثل الشمع، هم طيعون جدًا ويتعين تحويلهم إلى شيوعيين صالحين».
يسعى مسلحو داعش إلى القيام بنفس الشيء، ولكن بدلًا من تربية شيوعيين يرغبون بتربية جهاديين. وعلى عكس السوفييت، الذين سعوا إلى غرس المفاهيم القومية في الأطفال “لإنقاذهم من التأثير السيء للعائلة”، لا يسعى مسلحو التنظيم إلى تملك الأطفال، ولكن هذا ما يحدث لهم الآن لأن الجهاديين يسعون إلى السيطرة على مختلف نواحي الحياة.
لقد جرى إعادة افتتاح المدارس الابتدائية والمتوسطة في الرقة، بينما ما تزال المدارس الثانوية مغلقة، ووفقًا لما يقوله نشطاء محليون تابعون لشبكة “الرقة تذبح في صمت”، فإن الآباء يخشون بشدة من تعرض أبنائهم لعملية غسيل دماغ إلى الحد الذي دفع الكثير منهم إلى منع أبنائهم من الذهاب إلى المدرسة. وتضم أوراق الالتحاق بالمدارس التابعة للتنظيم التي يتعين على الآباء التوقيع عليها ما يلي: “أتعهد أنا، بمشيئة الله، بأن أرسل ابني إلى المدرسة من أجل استكمال دراسته، وفي حالة عدم تنفيذ ذلك، فأنا أتحمل المسئولية كاملة”.
وفي الشهر الماضي، وزع تنظيم داعش استمارات توظيف على المعلمين في محافظة دير الزور، وقد فُرض على المتقدمين إبداء “التوبة” عن التدريس في المدارس الحكومية السورية سابقًا، وتوقيع إقرار ينص على أنه: “أعبر أنا، الموقع أدناه، عن توبتي إلى الله عن تدريس المناهج الكفرية والقومية والإلحادية، والعمل وفق قوانين من صنع البشر”.
يقول المرصد السوري إن أولئك الذين لا يتعهدون بالولاء للتنظيم لا يسمح لهم بالتدريس. تشمل المناهج التي أقرتها «داعش» ستة مواد رئيسية: التوحيد واللغة العربية والرياضيات والفيزياء والكيمياء والأحياء واللغة الإنجليزية. ويستند تدريس التوحيد إلى المرجعية الوهابية.
ويجري بذل جهود كبيرة لتجنيد الشباب، حيث تظل المدارس الثانوية مغلقة لتشجيع الشباب الأكبر سنًّا للحضور إلى معسكرات تدريب الشباب. ويتم تشجيع بعض العائلات الفقيرة على إرسال أبنائهم إلى تلك المعسكرات مقابل الحصول على مرتبات. وعندما لم يجدِ نفعًا الإغراء بالمال، لجأ المسلحون إلى اختطاف الأطفال وأخذهم إلى معسكرات التدريب دون أخذ إذن عائلاتهم.
كما تجري عمليات التجنيد خارج المعسكرات أيضًا، كما هو الحال في المساجد المحلية الخاضعة بشكل كامل لسيطرة التنظيم، إلى الفعاليات العامة التي يقيمها التنظيم، حيث يجري عرض مقاطع الإعدام وأفلام خاصة بالمعارك التي يقودها التنظيم. يقول أبو إبراهيم الرقاوي، وهو ناشط مناهض لداعش: «يتم تجنيد العديد من الأطفال عبر خيم الدعوة التي يقيمها التنظيم».
وحيثما وليت وجهك رأيت تأثير حملتهم، حيث يروي ناشطون عن أطفال يمارسون لعبة يحاكون فيها المسلحين. فالضغط المتزايد عليهم يجعلهم يرغبون بالانضمام إلى التنظيم. أخبر طفل منظمة هيومان رايتس ووتش في تقرير لها عن تجنيد الأطفال من قبل المجموعات المسلحة في سوريا: “عندما دخل التنظيم بلدتي، أعجبت بملابسهم، فقد بدوا كقطيع واحد. كما كان بحوزتهم الكثير من الأسلحة، لذا تحدثت إليهم وقررت الذهاب إلى معسكر التدريب في كفر حمرا في حلب”.
يقول المحللان جيسيكا ستيرن وجي إم بيرغر في كتاب جديد لهما بعنوان «داعش: دولة الرعب» إنه «بينما كان الأطفال دومًا ضحايا لمثل عمليات الاستغلال تلك في مناطق الحرب، فإن داعش سيطر على التعليم مثلما فعل مع كل شيء آخر، وبشكل ممنهج». ويضيفان: «يجند التنظيم المقاتلين لإرسالهم إلى معسكرات التدريب، ثم يستخدمهم في المعارك والمهمات الانتحارية. كما استخدم التنظيم الأطفال كدروع بشرية وانتحاريين وقناصة ومتبرعين بالدم».
في بلدة الباب شمال غرب حلب، يخشى المراهقون من الخروج كثيرًا من منازلهم، خوفًا من سؤالهم عن سبب عدم انضمامهم كمقاتلين للتنظيم. يقول محمد، الذي يدرس حاليًا في تركيا، “لقد خضعت للاستجواب لمدة طويلة عند نقطة تفتيش عندما كنت أزور عائلتي في بلدة الباب عن سبب عدم تطوعي للقتال”.
وقد أثر استهداف المسلحين لتجنيد الصغار على الحياة الخاصة للعائلات. فقد سُمع أطفال يتهمون أباءهم بالردة لعدم سماحهم لهم بالانضمام للتنظيم، أو انتقادهم بحدة لفشلهم في الالتزام بتفسير التنظيم للشريعة. كان التنظيم قد أصدر كتيب إرشادات للأمهات حول كيفية تربية أبنائهم لضمان أن يصبحوا نوع المسلمين الذي يطلبه الجهاديون. فعليهم أن يخبروهم بقصص عن الجهاد والشهادة وتشجيعهم على عدم مشاهدة التلفزيون، واستبداله بالمقاطع المصورة الوحشية التي يصدرها التنظيم.
يقول أب لطفلين من محافظة الرقة: «أصبح الآباء حذرين عندما يتحدثون أمام أطفالهم خشية أن يبلغوا عنهم. فقد أصبح الناس الآن يتهامسون في أحاديثهم»
ذكرت شهادات بعض سكان مناطق الرقة والطبقة ومناطق أخرى، أن التنظيم لديه بيانات وأرشيف حصل عليهما من النظام السوري بعد فرض سيطرته على هذه المناطق، هذه البيانات الخاصة بالتربية والتعليم والتحاق الأطفال بالمدارس، مكنت التنظيم من تعقب البيوتات والعوائل الذين لم يرسلوا أبناءهم إلى مدارس «داعش». المراقبون للوضع التعليمي هناك، أكدوا أن ما يجري من تعليم في مدارس «داعش» هو البدء بـ«تحفيظ» القرآن الكريم ثم الانتقال إلى فتاوى التنظيم التكفيرية بعيدا عن أي علوم أخرى.
شهادات أخرى إلى أولياء بعض الأطفال من داخل سوريا بأن هنالك عملية خطف علني للأطفال، باسم المدارس الدينية ودورات تدريبية خلالها يقطع الأطفال علاقتهم بعوائلهم وتمنع الزيارات وبات عدد كبير من الأطفال يرفضون اللقاء بعوائلهم نتيجة خضوعهم إلى الغسيل الدماغي. الطفل أسيد برهو تحدث بتفاصيل كثيرة حول أساليب وطرق تجنيد الأطفال بين 10 و16 سنة. التنظيم يتخذ من مدينة الرقة مركزا لعملياته أبرزها في الطبقة الواقعة غرب المدينة السورية التي يوفد إليها الأطفال من مدن سوريا وكذلك العراق ضمن سياسة عزل الأطفال عن عوائلهم. وذكر أسيد بأنه عندما سيطر التنظيم الإرهابي على مدينته منبج شمال حلب، أجبر عن الالتحاق بمعسكر التدريب والعمل في صفوفه، ثم تجهيزه لتنفيذ عملية انتحارية. ويخضع الأطفال للتدريب في معسكرات معزولة ومغلقة، ينعزل الأطفال عن ذويهم وتقطع الاتصالات بهم ويخضعون لدورات تدريبية مكثفة وعنيفة على فنون القتال واستخدام السلاح وإنما أيضا على إعداد المفخخات والمتفجرات والتدريب على العمليات الانتحارية. و يؤكد المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية العراقية الذي يلتقي بالطفل أسيد وغيره من المتورطين، إن هذا التنظيم الإرهابي يساوم الأطفال داخل المعسكرات على عوائلهم بالاغتصاب أو القتل.
ذكرت مصادر المعلومات واعترافات المعتقلين أن عملية تجنيد الأطفال في المناطق التي يسيطر عليها «داعش» والمجموعات المسلحة أن التنظيم كان في البداية يستفيد من الأطفال بنقل الجرحى أو استخدامهم في تهريب الأسلحة، كما استغلت هذه المجموعات الأطفال إعلاميا وصورتهم كضحايا بغية استدراج التدخل الخارجي، بالإضافة إلى استخدامهم كدروع بشرية، أما الآن فبدأ يزجهم في عمليات قتالية وأخرى انتحارية، وربما يعود ذلك إلى النقص في المصادر البشرية بسبب توسع التنظيم أفقيا وعلى مساحة واسعة. وقالت مصادر محلية من محافظة الأنبار إن «تنظيم داعش الإرهابي قام بفرض التجنيد الإلزامي على الأطفال من 10 إلى 15 سنة في مدينة الرطبة التي يسيطر عليها التنظيم منذ أشهر. وبحسب تقرير فإن «داعش» يقوم بتدريب أولئك الأطفال على القتل والإجرام لاستخدامهم كانتحاريين من خلال تدريبهم في أحد معسكراته بسوريا وذلك لقطع علاقاتهم بأهلهم.
وفي هذا السياق قالت صحيفة «الكرونة تسايتونغ» النمساوية إن تنظيم داعش فتح معسكرات خاصة للشبان القاصرين دون 16 عاما بعد تجنيدهم في مدينتي الرقة والموصل؛ حيث يتلقون من قبل أعضاء التنظيم دروسا عسكرية وأفكارا متطرفة وآيديولوجية تكفيرية ويتعلمون أبشع أساليب التعذيب والقتل والتنكيل بكل من يعارض أفكارهم أو يحاربها وأن أكثر من 400 قاصر من الشبان لن يحصلوا على «شهادة تخرج» في تلك الدورات التأهيلية ما لم يمارس وينفذ عملية قطع الرأس بعد أن أصبح ذلك جزءا من الحياة اليومية إلى جانب مشاهداتهم لعمليات الجلد وقطع أجزاء الجسم والإعدامات العلنية.
ويقول «تشارلي وينتر» المتحدث باسم مؤسسة «كويليام البحثية البريطانية» في تعليقه على مقطع فيديو أوردته صحيفة «الديلي ميل» حول تجنيد وتدريب الأطفال عند «داعش» بأن ذلك دليل على الممارسات التي يقوم بها تنظيم داعش من خلال سعيه لتلقين الأطفال الصغار وفي سن مبكرة جدا أفكاره المتطرفة، وذلك في محاولة لتشديد قبضته على المنطقة ويعكس ذلك حقيقة أن إرث تنظيم داعش الإرهابي سيكون طويل الأمد حتى لو انهار التنظيم غدا. وفي هذا السياق كشفت تقارير إعلامية غربية أخرى قيام التنظيم بتجنيد الأطفال الأبرياء وإجبارهم على حضور جرائم قطع الرؤوس في معسكرات التدريب بغرض إنشاء جيل جديد يتغذى على العنف والإرهاب.
المصادر عصافير جهنم المجله اللندنيه http://arb.majalla.com/2015/03/article55252926/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%AD%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%BA%D8%A7%D8%B1-%D8%A5%D8%B1%D8%AB-%D8%AA%D9%86%D8%B8%D9%8A%D9%85-%D8%AF%D8%A7%D8%B9%D8%B4-%D9%88%D9%84%D9%84
دايلي بيست كيف يجند داعش الاطفال الي انتحاريين http://www.sasapost.com/how-isis-schools-little-boys-to-be-suicide-bombers/
اعترافات مؤل العمليات الانتحاريه في داعش http://arabic.rt.com/news/788792-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%AD%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D9%86%D8%B8%D9%8A%D9%85-%D8%AF%D8%A7%D8%B9%D8%B4-%D8%A8%D8%BA%D8%AF%D8%A7%D8%AF/
#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
اهم ملامح صفقات التسليح المصريه الاخيره
-
خريطة المشهد البرلماني القادم
-
تحقيق الجارديان حول لغز مقتل صهر عبد الناصر ؟!!
-
النوايا الحسنه في مواجهة نهم السلطه السئ ؟!
-
سد النهضه ينذر بكارثه واقتتال داخلي في اثيوبيا ؟!
-
شريف اسماعيل عميق من اعماق العميقه !!
-
صراع الزعامه داخل مملكة الشر الظواهري والبغدادي
-
هل نجحت الولايات المتحده في حربها ضد الارهاب ؟!
-
نساء داخل مملكة الشر (داعش )
-
حصر بإرهابي داعش الاجانب ودوافع الإلتحاق بالتنظيم
-
هذا ما يصدره الشرق المؤمن صورة طفل كوباني !
-
الدوله الفاشله التعريف والنموذج
-
عمليات قتل خارج الحدود ؟!
-
روسيا ومصر علاقات تاريخيه مرت بمنحنيات سياسيه ؟!
-
تحذيرات من تكرار سيناريو الانهيار المالي في 2008 !!
-
في الذكرى الخمسين لرحيل رئيس وزراء مصر وابو السياسه المصريه
...
-
الاتهامات تلاحق ابرز الوجوه الاخوانيه في الاداره الامريكيه !
-
البعد التاريخي للموقف الروسي من الازمه السوريه
-
الخسائر اليمنيه السعوديه في الحرب الدائره الان
-
اثيوبيا تماطل في قضية السد وتقترب من إنهاء النزاع لصالحها
المزيد.....
-
إعلام الاحتلال: اشتباكات واعتقالات مستمرة في الخليل ونابلس و
...
-
قوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات خلال اقتحامها بلدة قفين شمال
...
-
مجزرة في بيت لاهيا وشهداء من النازحين بدير البلح وخان يونس
-
تصويت تاريخي: 172 دولة تدعم حق الفلسطينيين في تقرير المصير
-
الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد قرارا روسيا بشأن مكافحة ت
...
-
أثار غضبا في مصر.. أكاديمية تابعة للجامعة العربية تعلق على ر
...
-
السويد تعد مشروعا يشدد القيود على طالبي اللجوء
-
الأمم المتحدة:-إسرائيل-لا تزال ترفض جهود توصيل المساعدات لشم
...
-
المغرب وتونس والجزائر تصوت على وقف تنفيذ عقوبة الإعدام وليبي
...
-
عراقجي يبحث مع ممثل امين عام الامم المتحدة محمد الحسان اوضاع
...
المزيد.....
-
نحو استراتيجية للاستثمار في حقل تعليم الطفولة المبكرة
/ اسراء حميد عبد الشهيد
-
حقوق الطفل في التشريع الدستوري العربي - تحليل قانوني مقارن ب
...
/ قائد محمد طربوش ردمان
-
أطفال الشوارع في اليمن
/ محمد النعماني
-
الطفل والتسلط التربوي في الاسرة والمدرسة
/ شمخي جبر
-
أوضاع الأطفال الفلسطينيين في المعتقلات والسجون الإسرائيلية
/ دنيا الأمل إسماعيل
-
دور منظمات المجتمع المدني في الحد من أسوأ أشكال عمل الاطفال
/ محمد الفاتح عبد الوهاب العتيبي
-
ماذا يجب أن نقول للأطفال؟ أطفالنا بين الحاخامات والقساوسة وا
...
/ غازي مسعود
-
بحث في بعض إشكاليات الشباب
/ معتز حيسو
المزيد.....
|