أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ديانا أحمد - تحياتى للأستاذة دينا أنور صاحبة حملة البسي فستانك واستردي أنوثتك















المزيد.....

تحياتى للأستاذة دينا أنور صاحبة حملة البسي فستانك واستردي أنوثتك


ديانا أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 4936 - 2015 / 9 / 25 - 16:10
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تحياتى للأستاذة دينا أنور صاحبة حملة البسي فستانك واستردي أنوثتك .. وإن كان الحجاب والمحجبات لا يتناسبن مع دعوتك، والحجاب مدمر للأناقة وللتغريب وللعلمانية والسفور ولكل القيم النبيلة التى تنبع منها حملتك ودعوتك..

حملة مصرية تدعو للتخلي عن الملابس "الرجالية" والعودة لفساتين "الأبيض والأسود"


(القاهرة - رشا عصام - mbc.net) تتأملين شاشة التليفزيون وتتابعين الأفلام القديمة متلهفةً لرؤية "الفستان" القادم لهند رستم، أو شادية أو فاتن حمامة، "أو نجوى فؤاد أو زينات علوى أو سامية جمال أو آمال فريد أو ليلى مراد أو فاطمة رشدى أو سعاد حسنى أو نجاة الصغيرة أو هدى سلطان أو زوزو ماضى أو نيللى أو فيروز أو لولا صدقى أو مديحة يسرى أو كيتى أو شويكار أو حتى فى الأفلام الملونة فى السبعينات والثمانينات مثل يسرا أو بوسى أو نورا أو ليلى علوى أو هالة صدقى أو نهلة سلامة" أو أي نجمة أخرى من نجمات الأبيض والأسود ترين فيها جمالاً وأناقة غير عادية بسبب "الفستان" المنفوش أو الفستان المنسدل على الجسم الذي كانت ترتديه.
وعندما تشاهدينها بإطلالتها الأنثوية وهى ترتدي فستان أعجبك، تحزري لونه الأصلي الذي تخفيه شاشة التليفزيون "الأبيض والأسود"، وتتمنين للحظات بأن تعود عجلة الزمن للوراء لترتدي فستان مشابه.
يبدو أن الكثيرات يشاركنك هذا الشعور، ولكن سيدة مصرية تدعى "دينا أنور" وحدها تمكنت من نقل هذه الأمنية إلى مشروع تحت قيد التنفيذ، بإطلاق حملة اسمها "البسي فستانك واستردي أنوثتك".
كان لـmbc.net حواراً مع "دينا أنور" لمناقشة حملتها وطرح أرائها التي قد يراها البعض مثيرة للجدل.


- فى البداية، عرفينا عن نفسك. وكيف جاءتك فكرة حملة "البسي فستانك واستردي أنوثتك"؟

أنا "دينا أنور" صيدلانية مصرية وكاتبة رأى، وأتمنى أن أرى السيدة المصرية تعود لطبيعتها وترتدي الفستان.

منذ فترة وأنا أتأمل الشارع المصري وكيف أصبح "قبيحاً"، ولم يعجبني على الإطلاق ما رأيت بخصوص مظهر المرأة المصرية، فكأنها أصبحت "مسترجلة" في مظهرها، وكنت على الناحية الأخرى عندما أتأمل مظهر السيدة المصرية فى الأفلام القديمة، كنت أتمنى أن تعود السيدات لارتداء الفستان، لذا بدأت بنفسي وغيرت من مظهري وبدأت أرتدي الفستان وأداوم عليه، وعندما وجدت إعجاباً كبيراً من الجميع بمظهري الجديد دون توجيه نقد أو هجوم كنت أتوقعه، تشجعت لإطلاق الحملة علنياً حتى تشجع السيدات بعضها البعض في هذا الأمر.


- كيف بدأتِ الحملة فعلياً؟

بعدما اختبرت التجربة بنفسي والتى استمرت لمدة عامين، وبعدما لاقت تجربتي استحسان من كل معارفي رجالاً أو نساءً، قمت بكتابة مقال رأى بعنوان "البسي فستانك واستردي أنوثتك" وبعدها أطلقت صفحة الحملة على موقع فيسبوك لتحمل نفس الاسم.

- وما كان رد فعل الناس إزاء الحملة؟

عند إطلاق الحملة على موقع فيسبوك منذ حوالي شهر، وصلت الصفحة إلى 14000 معجب، وخلال الأيام الأولى للحملة وجدت تفاعلاً كبيراً من الكثيرين سواء من الرجال أو من السيدات، وهناك بالفعل سيدات استجابت للفكرة وأرسلت صورها "بالفساتين" لصفحة الحملة، كما أيد كثير من المفكرين والمثقفين فكرة الحملة.

- ولكن بالطبع كان هناك هجوماً لاقته الحملة تحت اسم "الدين"، ولكننا لا نعارض أى تعليمات دينية، نحن فقط ننادي بحقوق المرأة وهى من أبسطها أن ترتدي ما يحلو لها في أى مكان، فإذا كانت ترغب فى ارتداء الفستان، فلترتدي الفستان!

وهناك أيضاً اتهاماً "بدعوتنا للانحلال"، وهو ما يعد ظلماً كبيراً للحملة، فالحملة لم تدعو أى سيدة أن ترتدي فستاناً بطول معين أو مواصفات معينة، فهى تدعوها فقط لممارسة أبسط حقوقها.

- هل دعوتك للمرأة المصرية بأن ترتدي الفستان، تشمل المحجبات؟

بالطبع، عضوات كثيرات من الحملة هن محجبات بالفعل وتبلغ نسبتهن حوالي 22%، والحملة تدعو المرأة المصرية بشكل عام لارتداء الفستان سواء كانت محجبة أم غير محجبة.

- وما هى الأعمال التي تقوم بها الحملة، هل فقط تكتفي بعرض الفكرة على موقع فيسبوك؟

منذ أسبوعين بدأنا في التحرك على أرض الواقع، وبدأنا فى تنظيم فعاليات، وبدأناها بالملف الثقافي إذ حصل أعضاء الحملة على دعوة لحضور إحدى مسرحيات المخرج مجدي الغرباوي، وأثناء الحضور ارتدت عضوات الحملة الفساتين للترويج للفكرة بشكل عملي والعودة لترويجها، ولاحقاً نظمنا احتفالية "رأس السنة الفرعونية" وارتدينا الفساتين الفرعونية لنشر الدعوة، وستشمل مناطق اهتمامنا العديد من الملفات الأخرى.

- بالنسبة لظاهرة التحرش الجنسي فى مصر، قد يرى الكثيرون أن ارتداء المرأة للفستان قد يؤدي إلى زيادتها، ما رأيك؟

التحرش ليس له علاقة بما ترتديه المرأة، فهو سلوك فردي وأخلاق الشخص الذي تدفعه إلى ذلك، دون تمييز عما ترتديه المرأة، وخلال تجربتي الشخصية لم يكن ارتدائي للفستان سبباً في أى مضايقات من هذا النوع، فالتحرش موجوداً في كل الأوقات دون لوم يلقى على عاتق المرأة، وهو ما يجب أن تدركه المرأة جيداً وتعرف كيف تأخذ حقها إذا تعرضت للتحرش سواء كان لفظياً أم جسدياً.

- هل هدف الحملة فقط أن ترتدي المرأة المصرية الفستان لأنه يعكس جمالها؟

الهدف الأساسي للحملة أن تحصل المرأة على حقها فى ارتداء ما يحلو لها، وعندما ترى نفسها فى المرآة تكون راضية عما تراه، دون أن يفرض عليها المجتمع ارتداء نوعاً معيناً من الملابس.
فكيف يطالبها البعض أن تدافع عن حقها على سبيل المثال في المطالبة بحقها في الميراث، بينما تعجز عن الحصول على أبسط حق لها؟

- كيف تتوقعين أن يصير شكل المرأة المصرية بعد 5 سنين؟

أتوقع أن مظهر المرأة المصرية سيتغير كثيراً وسيكون الغالب عليه هو ارتدائها للفساتين، إذا ما نجحت حملة "البسي فستانك واستردي أنوثتك" والحملات المشابهة لها.

- أخيراً وجهي كلمة للأهالي المصرية التي ترفض أن ترتدي بناتها الفساتين خوفاً من التحرش، وكلمة أخرى للبنت المصرية التي تخاف ارتداء الفساتين خوفاً من رد فعل المجتمع؟

أقول للأهالي: "أنظروا إلى صوركم القديمة أيام الشباب وشاهدوا ماذا كنتم ترتدون"، وأقول أيضاً أنه لا داعي للخوف من "الفستان"، فما يحفظ البنت هو أخلاقها وليس مظهرها.

أما كلمتي للبنت المصرية التي تتمنى ارتداء "الفستان" ولكن تخشى اتخاذ الخطوة، أن تقدم عليها وان تختار الفستان المناسب لجسمها، فقد يتعجب البعض فى الأول، إلا أن بعدها سيتقبلك الجميع كما أنتي وكما تحبين.



#ديانا_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حادثة النصف كُمّ .. وسلفية وإخوانية الإبراشى وأحمد موسى مثال ...
- يستدرج حبيبته إلى الشقة بتخويفها من داعش ... نكتة ظريفة ، وب ...
- العلمانيون كالأطفال يفرحون بوزيرات ويتغافلون عن محجبات ومنقب ...
- هل الأقصى أهم من خراب سوريا والعراق على يد داعش ؟ وهل كان ال ...
- صديقى يتمنى لنفسه زوجة مسيحية
- عبد الناصر أراد اليمن جمهورية علمانية وأما السيسى فيريد اليم ...
- الأولى بالمصريين رفع دعاوى غلق شركات السجائر وليس حجب المواق ...
- حفلات أم كلثوم وسفور المصريات
- حزب النور المدعوم من السيسى وموسوعة فتاوى السلفية من جمعى - ...
- هل السيسى سلفى أم أنه يرضخ للأمر الواقع السلفى المتفشى فى ال ...
- حزب النور المدعوم من السيسى وموسوعة فتاوى السلفية من جمعى - ...
- لاجئو العباءات والحجاب والنقاب يلوثون هواء وشوارع أوروبا الج ...
- دم كايلا مولر على رأس أوباما داعم الإخوان والسلفيين والمسلمي ...
- حزب النور السلفى المدعوم من السيسى وموسوعة فتاوى السلفية من ...
- حزب النور السلفى المدعوم من السيسى وموسوعة فتاوى السلفية من ...
- حزب النور السلفى المدعوم من السيسى وموسوعة فتاوى السلفية من ...
- فى عهد الشيخ الاخوانوسلفى عبد الفتاح السيسى يزدهر القمع الدي ...
- جرائم أتباع وإله الإسلام السُنى ، وتخت العشاق سجادة صلاة ، و ...
- السلفية دمرت كل شئ فى مصر ومَن حولها ، والمسيحيون الغربيون أ ...
- مبروك على السلفيين والإخوان البرلمان فى مصر ، مع تحيات شيخكم ...


المزيد.....




- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ديانا أحمد - تحياتى للأستاذة دينا أنور صاحبة حملة البسي فستانك واستردي أنوثتك