أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - نضال حمد - آه يا فلسطين !














المزيد.....

آه يا فلسطين !


نضال حمد

الحوار المتمدن-العدد: 366 - 2003 / 1 / 12 - 05:13
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


 

9-1-2003

ذكر جهاز الإحصاء المركزي الفلسطيني أن عدد الفلسطينيين المقدر في العالم حتى نهاية عام 2002 بلغ 9.3 مليون موزعين على النحو التالي:

2.3 مليون في الضفة الغربية (63.5%), و 1.3 مليون ( 36.5%) في قطاع غزة, و2.7 مليون في الأردن, و423 ألفا في سورية, و403 آلاف في لبنان, و60 ألفا في مصر, وحوالي المليون في إسرائيل, و578 ألفا موزعين في الدول العربية, و 295 ألفا في الدول الأجنبية, و232 ألفا في الولايات المتحدة الأمريكية.

هذا يدل على أن الشعب الفلسطيني لا يزال شعب إنجابي رغم كل الظروف التي تحيط بحياة ومستقبل هذا الشعب المعذب والمشرد والمكافح بلا هوادة من أجل حقوقه الوطنية المغتصبة.

كما أن الأعداد الكبيرة من الضحايا الفلسطينيين الذين سقطوا على درب الحرية والجهاد والتحرير, خاصة شهداء المجازر والمذابح الجماعية التي حدثت على مر السنين من دير ياسين وقبية والطنطورة وكفر قاسم وصبرا وأيلول الأسود ومخيمات لبنان ومخيمات ومدن وقرى الضفة والقطاع, لم تمنع الشعب العربي الفلسطيني من مواصلة رحلة الحياة بتحدي وعنفوان وانسجام مع إرادة الاستمرار والتواصل والتكاثر, من أجل فلسطين محررة, مزدهرة عامرة, تكون بجوار البلدان العربية الأخرى بلدا لكل العرب وتجمعا ميدانيا وعمليا وعلميا لكل من يتوق إلى الحرية والديمقراطية والمساواة,حيث هذه الأشياء البديهية تعتبر ممنوعات وأشبه بالمحرمات في البلدان العربية.

يتزامن ورود هذا التقرير لمركز الإحصاء المركزي الفلسطيني مع ورود تقارير أخرى من منظمات حقوق الإنسان تؤكد أن العام المنصرم 2002 كان من الأعوام الأكثر دموية في تاريخ النضال الفلسطيني الحديث ومنذ انتهاء حرب حزيران 1967. فقد قتلت قوات الاحتلال الصهيوني خلال العام الماضي 1115 فلسطينيا من بينهم 172 طفلا دون سن الثامنة عشرة, منهم 93 شهيدا في الضفة الغربية و76 شهيدا آخرا في قطاع غزة. وكانت أعلى نسبة من الشهداء الأطفال سجلت في فئة العمر من سن 11 حتى 18 عاما,إذ وصل عددهم إلى 116 شهيدا. وفي المرتبة الثانية جاءت الفئة العمرية من سن 3 حتى 10 سنوات, ووصل عدد الشهداء من هذه الفئة إلى 46 شهيدا. ومن الرضع استشهد عشرة أطفال خلال العام المنصرم.

 ووفق ما جاء في إحدى الإحصائيات فأن أكثر من ثلاثة شهداء يوميا كانوا يستشهدون برصاص أو قنابل الاحتلال خلال العام المنصرم. ويعتبر شهر نيسان/ أبريل من العام الماضي شهر الشهداء بلا منازعة, حيث سقط خلاله 300 شهيد, تم كانت المرتبة الثانية لشهر آذار/ مارس حيث وصل عدد الشهداء 220 بينما توزعت البقية على الأشهر الأخرى بنسب متفاوتة من 30 إلى 85 شهيدا في الشهر الواحد.

أما عدد الشهداء الذين استشهدوا على حواجز الموت العسكرية, الأحتلالية الإسرائيلية, فقد بلغ عددهم 82 شهيدا, كذلك استشهد بسبب تلك الحواجز وعوائقها 28 طفلا وطفلة من الأجنة حديثي الولادة. كما بلغ عدد السيدات الشهيدات على حواجز الإرهاب الصهيوني بين المدن والمناطق الفلسطينية المحاصرة والمحتلة, 166 شهيدة بسبب منعهم من الوصول إلى المستشفيات لتلقي العلاج, ومن بينهم 12 سيدة مسنة.

هناك في البلاد التي اسمها فلسطين,يولد الأطفال من رحم المعاناة, يخرجون من قبور آبائهم وأمهاتهم, رافعين شارة الاستمرارية الفلسطينية, معتنقين شهادة الانتفاضة الفلسطينية, فرسان من طين وتراب فلسطين, مشاريع جهاد وفداء وتضحية, وقود للثورة المستمرة من أجل الحرية والاستقلال ونهاية الاستعمار الصهيوني.

هناك لا صوت يعلو فوق صوت الحق والحرية, صوت العدالة المفقودة والتضحيات الاستثنائية, صوت المقاومة الفلسطينية الهادفة, حيث الهم الأول والأخير تحرير فلسطين وطرد الاحتلال وكنس الاستيطان وتنظيف البيت الداخلي من الأمراض والأوبئة والفساد.

لأجل هذا تتطلع عيون حوالي عشرة ملايين فلسطيني موزعين على الكرة الأرضية, نحو الهدف الأسمى والأقدس,هدف التكامل في فلسطين الكاملة.

 



#نضال_حمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- علي المعني يلقي النفايات متهما..
- المشهد الإسرائيلي, سياسة وقضاء
- عملية تل أبيب
- صبحان الذي يغير ولا يتغير أيها الغصين..
- هؤلاء هم أولاد بنات آوى..
- إنها الحرب في ثوب جديد
- على هامش الشطب الجاري للعرب في إسرائيل
- إمبراطورية أمريكا
- حمائم و صقور وتواريخ من الفجور
- قطر تحت المجهر
- السلطة الفلسطينية تحت المجهر
- لقطات من يوميات العنصرية الصهيونية
- إسرائيل تحت المجهر في أوروبا
- هشام البستاني وردة في بستان الحرية
- القاتل ينتحل شكل الضحية
- عن الانتخابات الاسرائيلية تجربة تعكس تقريبا حقيقة الواقع
- النرويج خطوة إلى الوراء
- إسرائيل تلعب بالنار
- تحية لمجلس النواب اللبناني
- الحوار الفلسطيني في القاهرة


المزيد.....




- قرار الجنائية الدولية.. كيف يمكن لواشنطن مساعدة إسرائيل
- زيلينسكي يقرّر سحب الأوسمة الوطنية من داعمي روسيا ويكشف تفاص ...
- إسبانيا: السيارات المكدسة في شوارع فالنسيا تهدد التعافي بعد ...
- تقارير: طالبان تسحب سفيرها وقنصلها العام من ألمانيا
- لبنانيون يفضلون العودة من سوريا رغم المخاطر - ما السبب؟
- الدوري الألماني: ثلاثية كين تهدي بايرن الفوز على أوغسبورغ
- لحظة سقوط صاروخ إسرائيلي على مبنى سكني وتدميره في الضاحية ال ...
- سلسلة غارات جديدة على الضاحية الجنوبية في بيروت (فيديو)
- مصدر مقرب من نبيه بري لـRT: هوكشتاين نقل أجواء إيجابية حول م ...
- فريق ترامب الانتقالي: تعليق القضية المرفوعة ضد الرئيس المنتخ ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - نضال حمد - آه يا فلسطين !