بيان الحزب حول انتشار وباء الكوليرا في العراق!!

الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 4935 - 2015 / 9 / 24 - 19:23
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    

في الآوينة الأخيرة انتشرت وباء الكوليرا التي تعتبر اخطر مرض وبائي على حياة الأنسان، وهناك مئات الحالات في ابو غريب و داخل بغداد و المدن الأخرى و الاعلام تتحدث عن انتشار المرض بشكل خطير لحد الآن و الأجرائات لا تبين ايقاف هذه الأنتشار السريع لهذا المرض التي يتسبب فقدان الماء من الجسم بشكل سريع بسبب الأسهال اذا لم تعالج بسرعة تسبب الموت و خاصتا للاطفال و المسنين في العمر.
الكل يعرف اسباب انتشار هذا المرض و كلنا نعرف بان المصدر هو البكتريا التي نعشش في المياه الأسنة و الغير النضيفة و الغير صالحة للشرب و بسبب الغذاء الغير نضيف و عدم وجود مراقبة شديد على المعامل كمعامل الثلج و المثلجات و المأكولات الغير القابلة للاكل. و الجماهير جلبوا الى المظاهرات نماذج من ماء الشرب التي تعطي للمواطن التي لا تصلح للشرب نهائيا.
العراق صاحب الرافدين العظيمين و عشرات الأنهر و مصدر الحظارة و الحياة لالاف السنيين الآن لا يوجد الماء الصالح للشرب فيها وبلد زراعي لا تستطيع انتاج من ضروريات الحياة من منتوجات للاكل و عشرات الشركات تجلب الاكل المثلج و المخزون و الغير صالح للاكل، بسبب الفساد و و عدم الاهتمام بالانسان و صحته و مصيره و لهذا نرى اكثر الأمراض الخطيرة تنتشر مثل النار في الهشيم، الامراض التي لم تبقى لها اي اثر في العالم ولكن منتشر في العراق بشكل خطير مثل الكوليرا و التايفو و حمى مالطا و لشمانيا( حبة بغداد) و غيرها و تحصد الأرواح و تثقل كاهل المواطن و حول حياتهم الى جحيم لا يطاف في اوضاع الغلاء الفاحش و اطلاق ايادي الأطباء ص شركات استيراد ألادوية لاستغلال المواطنين.
اننا نحمل مسؤلية انتشار الكوليرا و هذه الأمراض الوبائية على عاتق الحكومة الفاسدة و الغير مهتمة بحياة المواطن وصحته. بسبب عدم وجود الخدمات و توفير الماء الصافي للشرب، وعدم تنضيف الشوارع و الأزقة و المحلات من الفضلات و ألاوساخ و المياه الأسنة، و عدم الأهتمام بالأكل النضيف و الصحي و عدم الاهتمام بالجانب النوعي للمأكولات. و عدم حماية المواطن من المأكولات الغير الصالحة للاكل.
ان الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي يوجه نداء الى المواطنين للقيام بهذه الاجراءات لمنع انتشار وباء الكوليرا و ايقافها ومحاصرتها:
1- تنظيم المظاهرات ضد الحكومة الفاسدة من اجل ا- اجبارها لتوفير الماء النضيف لكل المناطق كاجراء اولي بدون اي تأجيل او مماطلة.ب- اجبار الحكومة لتوفير كامل المستلزمات الطبية للمستشفيات و العيادات الشعبية و توفير الكوادر الطبية بشكل تستطيع ان توقف المرض و تعالج المرضي و لمحاصرة المرض. ج- اجبار الحكومة على توفير الأكل النضيف و المراقب من الناحية الصحية و النوعية. د- اجبار الحكومة على فتح المنابر للاطباء المختصين لنشر الوعي العام حول المرض و كيفية ايقافها على مستوى البلد ككل.
2- اجبار الحكومة على توفير الادوية و العلاجات الصحية المجانية و تحويل شعار الصحة المجانية لاحد اهم شعارات المتظاهرين و الأنتفاضة الجماهرية.
3- تنظيم الجماهير في تنظيمات جماهرية و تشكيل المجالس في المحلات و تتحمل مسؤولية الأهتمام بادارة المحلات و تنظيفها و تراقب اجرائات الحكومة و لا تسمح للتجار و الفاسدين جلب المواد الغير الصحية للناس.
ايها الجماهير المنتفضة ايها الأحرار!!
ان السبب الرئيسي وراء انتشار هذه الأمراض و مرض الكوليرا هي الحكومة الفاسدة و الفاسدين من الدينيين و القوميين الذين نهبوا ثروات المجتمع و حولوا البلد الى واحة من الأمراض و الزبالة و حولوها الى ماء عكر لنهبهم و نشرهم الأفكار المتخلفة و الرجعية الدينية و القومية و المعادية للانسانية، يجب علينا الوقوف بوجهم ولا نقف ونتفرج و يجب ان نتدخل في مصيرنا مصير المجتمع و ادامة انتفاضتنا و توسيعها و تعميقها و تنظيم انفسنا في مؤسسات لادارة المحلات و المدن و التقدم الى الأمام نحو بناء مجتمع انساني خالي من كل الأمراض و التخلف و الهمجية.
الخزي و العار للفاسديين و المتخلفيين!!
نعم لمجانية الصحة !!
نعم للمدنية و المجتمع الأنساني !!

الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي
23-9-2015

#الحزب_الشيوعي_العمالي_اليساري_العراقي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات