توفيق عكاشة وال CNN

علي عبد النبي

الحوار المتمدن-العدد: 4934 - 2015 / 9 / 23 - 17:28
المحور: الصحافة والاعلام
    

قد يتعجب البعض من تصريحات الإعلامي المصري توفيق عكاشة التي تكون غريبة تارة او خارجة عن المعقول تارة أخرى ,, وما يتنباءه عن ما تؤل إليها الأمور في بعض الدول العربية والدول المجاورة للوطن العربي أو دول السلطة والنفوذ في العالم .
ويتخذ له حيز كبير في الإعلام المتلفز عن طريق القناة التي يملكها ( قناة الفراعين ) التي خصص لنفسه برنامج يربوا عن الساعة يتحدث عن تجلياته أو ما يطلق عليها القراءة في السياسة العالمية ,التي لا يستطيع احد معرفتها إلا الذي وضعها وبالإضافة إليه ,,,, وتحاوره مذيعة واحدة مستديمة في برنامجه التي لا تسأله بل هوة الذي يملي عليها الأسئلة إمام المشاهدين كأن يقول ( آنت لم تسأليني عن الموضوع هذا أو ذالك ). وما اشتهر به أيضا شتم العرب على اختلاف جنسياتهم وقد يذكره البعض في الضجة التي أثارها لسبة الشعب العراقي لغرض تنبيههم وتوعيتهم (حسب قولة ).
أن ما نعرفه عن هذا الإعلامي لا يرتقي بحسب تصنيفنا العربي المتخلف أن يكون محط اهتمام مؤسسة إعلامية كبيره كمؤسسة إلCNN الأمريكية , وما هوة السر الذي يجعل هذه المحطة تعرض مقتطفات من برنامجه في موقعها الالكتروني في أكثر من مناسبة ,,,
وبالتركيز في المقتطفات المختارة بعناية المعروضة في الشبكة الإعلامية ترها ذات مغزى عميق وكأنها رسالة لنا لما ستؤول إليها الأمور,,, أو طريقة لزرع الأفكار السياسية في ذهن المواطن العربي البسيط لاختيارهم شخصية عامية قريبة إلى السذاجة في الطرح ,,, كمثال لتفسيراته المثيرة للاهتمام التي ربط بها توفيق عكاشة مستقبل سوريا بالإحداث الماضية للعراق وبفارق الفترة الزمنية في الفوضى والحروب ونبهه أيضا عن عودة اليهود إلى العراق باستحواذهم بنسبة 150% لما كانوا يملكونه قبل خروجهم من العراق في خمسينات القرن الماضي .
ولمتابع الإحداث السياسية في الشرق الأوسط خاصة والعالم العربي عامه يرى أن كلامه يحوي نسبة عالية من المصداقية والتوقع الصحيح ,
وهنا ينتابنا السؤال المحير هل ما يتحدث به ناجم عن دراية واسعة أو معرفة بخبايا الأمور أو تكون طريقة مونتاج لبعض حواراته لغرض توصيل الرسالة للمتلقي بما يخدم توجهات الشبكة الإعلامية الأمريكية ؟؟؟

#علي_عبد_النبي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات