أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - عباس ساجت الغزي - الكلمة مسؤولية.. وتاريخ نقابة الصحفيين العراقيين امانة














المزيد.....

الكلمة مسؤولية.. وتاريخ نقابة الصحفيين العراقيين امانة


عباس ساجت الغزي

الحوار المتمدن-العدد: 4934 - 2015 / 9 / 23 - 16:33
المحور: الصحافة والاعلام
    


الكلمة مسؤولية.. وتاريخ نقابة الصحفيين العراقيين امانة
الحلقة الاولى..
اعلم بان خوض غمار معركة مع اطراف متعددين لا تخلوا من المصاعب والمتاعب والخسائر من رصيد المقاتل, وبالخصوص ان كانت تلك المعركة معركة مبادئ وقيم وحفاظ على منجز عريق.
نقابة الصحفيين العراقيين من النقابات العريقة التي رافقت تاريخ العراق المشرق, واسهمت كثيراً في عبور العراق لمراحل صعبة وحساسة, والتفت حول الشعب في مواقف صعبة من تاريخ البلاد, وكانت بأعضائها الصوت الجهوري والصورة ناصعة البياض والكلمة المؤثرة في تغير وازاحة كثير من القرارات الحكومية الجائرة, للحكومات التي تعاقبت على حكم العراق.
تلك المسيرة الطويلة مرت بمراحل مختلفة, ورافقتها مؤامرات ومحاولات كثيرة لإجهاض هذا المشروع الكبير والصرح العرين الذي يوحد كلمة الاسرة الصحفية ويشدد من ازرهم وتلاحمهم, ولكن التوفيقات الالهية وهمّة الغيارى والثبات على المبادئ والقيم كان العنوان الاسمى في كل تلك المراحل.
لست في صدد تسليط الضوء على تاريخ نشأة العمل النقابي الصحفي في العراق, لكن التاريخ حافل بالمؤامرات والمخططات التي حاولت النيل من استقلالية نقابة الصحفيين العراقيين في مراحل عمرها المختلفة, والتي اكثرها قساوة تلك المراحل التي رافقت وجود انظمة دكتاتورية سلطوية احرقت الاخضر واليابس من حضارة وثقافة بلاد الرافدين.
ويجب ان نفهم حقيقة واحدة, وان لا نخلط الاوراق في التفسير للاحاديث التي تدور في ضرورة النقد والتقويم للعمل النقابي, الا وهي ان نقابة الصحفيين العراقيين تعد من الثوابت التاريخية والخطوط الحمراء في تاريخ العمل الصحفي في العراق, وان المراحل التي مرت بها وان افرزت اشخاص متحزبين ومنتمين الى جهات تهدف الى تسيس العمل النقابي وشراء الذمم والاقلام, الا ان اولئك الاشخاص يمثلون مرحلة عابرة في تاريخ العمل, وليس عراقة وشخصية نقابة الصحفيين العراقيين.
رغم ان اشد المراحل قساوة في تاريخ نقابة الصحفيين الحديث هي مرحلة القائد الضرورة, وتربع ابن المقبور على عرش صاحبة الجلالة, في محاولة الى تحويل الرأي العام لصالح القائد الضرورة, ومصادرة صوت وارادة الشعب العراقي الرافض لكل اشكال الدكتاتورية والعبودية التي كان ينشدها المقبور ونجله, وتلك المرحلة فاقت ما قام به البريطانيون عند احتلالهم العراق في عشرينيات القرن التاسع عشر, ودخولهم البصرة وقيامهم بمصادرة مطبعة الولاية الرسمية في البصرة, حتى ينفردوا باستخدام الصحافة التي تعتبر الوسيلة الاتصالية الاكثر تأثيراً في العراق, وهدفهم في ذلك عين هدف الضرورة في كسب الرأي العام العراقي.
لكن ارى ان التحديات الكبيرة التي تمر بها نقابة الصحفيين العراقيين بعد مرحلة التغيير (2003) هي الاصعب والاخطر في تاريخ عملها النقابي, ونقطة فارقة في ان تحافظ الصحافة العراقية على هويتها واستقلالها من دونه, ولا يفوتني ان اذكركم في نهاية الحلقة الاولى ان الاشخاص في هذه المرحلة لا يمثلون الشخصية المعنوية لنقابة الصحفيين العراقيين بقدر تمثيلهم المرحلي العابر الى نوافذ تاريخهم سوى كان بالسلب او الايجاب.
عباس ساجت الغزي



#عباس_ساجت_الغزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تظاهرات هوازن في سوق عكاظ
- من كان يعبد محمداً.. فان محمداً قد مات
- وين رايح؟؟!! تدري انه بحاجتك
- حكومة الطناطلة
- افاق المعرفة في تطوير المهارات الصحفية
- العبادي والمسؤولية التاريخية
- نقل الركاب.. صفحة ذي قار المظلمة
- النظام الرئاسي .. مطلب جماهيري ام هروب
- تسليح العشائر اضعاف للحكومة
- عيد الصحافة.. سطوة ذكورية بامتياز
- العراقيون ومخاطر هجرة الجمال
- الله مع العراقيين .. واسرائيل وراء الأمريكيين
- اكذوبة.. حرية الوصول الى المعلومة
- صمتت الجراح فنطقت نقابة الصحفيين
- رَبَويات يَّقتحمن الحياة الاجتماعية
- العراق وطن الاحرار
- الجهاد ودور المثقف في المعركة
- جهنم العراق والخيانة الكبرى
- سَّراب الصحراء القاحلة
- امريكا أكذوبة السلام العالمي


المزيد.....




- الجمهوريون يحذرون.. جلسات استماع مات غيتز قد تكون أسوأ من -ج ...
- روسيا تطلق أول صاروخ باليستي عابر للقارات على أوكرانيا منذ ب ...
- للمرة السابعة في عام.. ثوران بركان في شبه جزيرة ريكيانيس بآي ...
- ميقاتي: مصرّون رغم الظروف على إحياء ذكرى الاستقلال
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 150 عسكريا أوكرانيا في كورسك ...
- السيسي يوجه رسالة من مقر القيادة الاستراتجية للجيش
- موسكو تعلن انتهاء موسم الملاحة النهرية لهذا العام
- هنغاريا تنشر نظام دفاع جوي على الحدود مع أوكرانيا بعد قرار ب ...
- سوريا .. علماء الآثار يكتشفون أقدم أبجدية في مقبرة قديمة (صو ...
- إسرائيل.. إصدار لائحة اتهام ضد المتحدث باسم مكتب نتنياهو بتس ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - عباس ساجت الغزي - الكلمة مسؤولية.. وتاريخ نقابة الصحفيين العراقيين امانة