أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال الصالحي - يعني ما فهمتو ليهسّة -اللّي جابكم- اقتضت -مستجدّاته- يشيلكم.. ؟














المزيد.....

يعني ما فهمتو ليهسّة -اللّي جابكم- اقتضت -مستجدّاته- يشيلكم.. ؟


طلال الصالحي

الحوار المتمدن-العدد: 4932 - 2015 / 9 / 21 - 23:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


احتمال تكون طبقة السياسيّين ,سواء الّذين حملتهم الدبّابة الكافرة أو من ركبوها وهي تحتل أهمّ عواصم التأريخ تأثيرًا بوجدان الزمن.. بغداد ..احتمال غير قادرون وليس بإرادتهم مغادرة مناصبهم في الوقت الحالي أو التنحّي عن برنامجهم "السياسي" الملقّن شرط من شروط بقائهم في السلطة كما فهمه الشعب العراقي من خلال أدائهم السلطوي الأعرج طيلة 12 سنة سرقت من عمر العراقيين باتوا يتحسّرون على أيّام الحصار ولا يُتركوا لعاديات دول حقيرة أو كبيرة حاقدة يتلاعبون بمصيرهم طيلة سنوات ما بعد الاحتلال .. يبدو لي أنا على الأقل أنّ هناك تأنّي أو تريّث يأخذ بعض الوقت لحين إعداد الولايات المتّحدة طبختها الجديدة الّتي فاحت رائحتها من خلال التدخّل الروسي العسكري المباشر في سوريا ويلحقه حاليًّا من أيّام قليلة تحرّك صيني عسكري أيضًا قد ,وكما يخيّل لي, أنّ "إفراغ أكبر كمّيّة من السكّان وامتصاصها" لتحويلها لساحة تصادم عسكري كبير ..عنوان مقالي هذا لا علاقة له بتقديم نصيحة لأناس يجب محاكمتهم لينالوا عقابهم الّذي يستحقّونه على تدمير وقتل شعب العراق ونهب ثرواته وآثاره وسرقة بنوكه وملياراته "الانفجاريّة" وغيرها ..ثمّ أنّ المحاكمة راحة لنفس المتّهم لو ناله العقاب بدل تأنيب الضمير القاسي المقبلون عليه الّذي هو أشدّ فتكًا من عقوبة الإعدام نفسها ,والدليل الراحة وانطلاق اللسان الّذي بدا عليه الرئيس العراقي صدّام حسين وهو يتلقّى مصيره المحتوم "كراحة لا شعوريّة" ..
فشل أداء "الدين السياسي" في أدائه السياسي أو الإداري والخدمي في أكثر من بلد اعتلى سدّة الحكم فيه انعكس على مصالح الدول الغربيّة الكبرى ومنها الولايات المتّحدة وبدأت هذه الدول تتلقّى مردودات عكسيّة ممّا أنبتت لم تتوقّعها ..وجلّ من لا يخطئ وإن عظم وتجبّر.. فها هي دول الغرب الغنيّة تحاول امتصاص الكوارث الّتي تركها تدخّلها المباشر والغير مباشر في دول تختلف طرز حياتها عنهم ,راضية مرضيّة ,كانت بلدان آمنة لولا التدخّل الغربي عبر عقود طويلة من السنين بالتدخّلات الغير مباشرة عبر الانقلابات العسكريّة أو الانقلابات الربيعيّة أو التدخّلات العسكريّة المباشرة كما حصل للعراق أثّرت على التعاطي المتبادل المعتاد في كلّ المجالات وحاقت به انكسارات اقتصاديّة حادّة هي أحد أهم أسباب بداية فتح أبواب جحيم لا تطيقه إدارات الغرب ..
الّذين تركوا المنطقة الخضراء مبكّرًا ك "كبّة" والسوداني والسامرّائي وغيرهم وغادروا العراق نشهد لهم ونرفع قبّعاتنا لهم على عمق إدراكهم من الّذي يغلي تحت حمّام المنطقة الخضراء قبل أن ينفجر بهم مرجل التسخين وعرفوا أنّ الّذي يجري "لعبة" وصراع خفي غير الظاهر للعيان تجري مجرياته بين جهات سياسيّة "عقائديّة" انضربت مصالحها وبين جهات كلّ همّها "تلقينها الدرس" مع ذات الجهات الّتي كانت تشكّل عمود الاتّزان القوي في المنطقة والاتّفاق أو بدون اتفاق بحسب ما تمليه الضرورات وليس الأمر يتعلّق بتحرير وما إلى ذلك.. لا أريد "توجيه النصيحة" كي لا أبدوا بمقالي "التخويف" لخدمة آخرين لكن حتّى لا يفقد الجدّيّة ولكنّ أيضًا ,ولا أخفي "التشفّي" هو التشفّي ذاته كمقدّمة لإعلان ابتهاج علني على كلّ من آذى العراق والعراقيين ,وهو في نفس الوقت تعبير سعادة قد نقبل عليها عن اندحار التخلّف واندحار حملات الاتّجار بقضايا سامية في الوجدان البشري كان من يمثّلوها بوجوههم الكالحة أحد أهم مصادر ارتفاع الضغط المستمرّ ومؤشّر على وقاحة جديدة من نوع آخر يمكن أن يحملها الزمن بين طيّاته..



#طلال_الصالحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مؤذّن -الملويّة- كان يحجّ بيت الله خمس مرّات.. في اليوم الوا ...
- عبادي تظاهرات ميركل فساد إصلاحات عمّار.. مش حتئدر تِغمّض عِي ...
- مختارنا ك-سهاد-, ذهب لإيران يعيد طائراتنا التسعين يشاركنا ال ...
- الجعفري, وبعدما ولّى عنه زمن -التنگيع-: كلوا كيك
- من سيكولوجيا متديّن
- داخلين على الله وعليك سيّدنه جيش مصر -إنته من جماعتنه-
- شعب لا يهزّه -كارت-
- داعش خلاص للمالكي -وللشعوب- ,ولأنظمة المنطقة..
- ها ولد ..بيّن شي؟
- بوش المُزارع: حقّقنا استقرار للعراق على -بيض اللگلگ-
- إصلاحات أم احتراق أوراق -اللعبة- بتظاهرات بحماية الشرطة؟
- إن يفعل العبادي فعل السادات فيترك داعش وشأنها لكشف أميركا؟
- أميركا تجبر العراقيين تناول لحم الخنزير
- بعد -حمّام- الربيع, أمّ الدنيا عادت لأمّها ب: -سيسي جمال-
- أميركا لبست -عوماما- بعد أن لبسها نابليون, إيران تعمّمت والي ...
- -عطل الاستسقاء- من اليوم ولغاية الأحد؛ أسبابها -الحقيقيّة-
- لا تسبّ -العنب الأسود- فقط نهرع هاتفين ( أمريكا اسحبي مستشار ...
- إعلام العرب والمسلمين -صافن- على مصحف منغنا ؟
- بعث ,دعوة.. سلوك وملامح وسحنة لكنّ -العزق- يختلف
- تعازينا للأمتين بوصول الغرب الكافر كوكب بلوتو


المزيد.....




- أشرف عبدالباقي وابنته زينة من العرض الخاص لفيلمها -مين يصدق- ...
- لبنان.. ما هو القرار 1701 ودوره بوقف إطلاق النار بين الجيش ا ...
- ملابسات انتحار أسطول والملجأ الأخير إلى أكبر قاعدة بحرية عرب ...
- شي: سنواصل العمل مع المجتمع الدولي لوقف القتال في غزة
- لبنان.. بدء إزالة آثار القصف الإسرائيلي وعودة الأهالي إلى أم ...
- السعودية تحذر مواطنيها من -أمطار وسيول- وتدعو للبقاء في -أما ...
- الحكومة الألمانية توافق على مبيعات أسلحة لإسرائيل بـ131 مليو ...
- بعد التهديدات الإسرائيلية.. مقتدى الصدر يصدر 4 أوامر لـ-سراي ...
- ماسك يعلق على طلب بايدن تخصيص أموال إضافية لكييف
- لافروف: التصعيد المستمر في الشرق الأوسط ناجم عن نهج إسرائيل ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال الصالحي - يعني ما فهمتو ليهسّة -اللّي جابكم- اقتضت -مستجدّاته- يشيلكم.. ؟