أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - تحسين يحيى أبو عاصي - مؤسسة الكون وأسئلة لا بد منها :














المزيد.....


مؤسسة الكون وأسئلة لا بد منها :


تحسين يحيى أبو عاصي

الحوار المتمدن-العدد: 4931 - 2015 / 9 / 20 - 18:16
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


مؤسسة الكون وأسئلة لا بد منها :
ولكي لا يفهمني خطأ أصحاب العقول المعلبة .. ليس ذلك تشكيكا بل بحثا علميا تحليليا ..
اليس الله يقول : وما من دابة في الأرض الا على الله رزقها ؟ فلماذا يموت الناس جوعا في مخيم اليرموك وفي النيجر والصومال وغيرها !؟.
اليس الله يقول : ادعوني استجب لكم ؟ فلماذا لا يستجيب الله لدعاء واحد لطفل أو عجوز من بين مليار مسلم أو أكثر في العالم يتعلق مثلا في تدمير اسرائيل أو أمريكا خاصة في دعاء يوم عرفات او ليلة قدر او وقفة عرفة أو ايام رمضان أو العشر الاوائل من ذي الحجة ؟ أليس للصائم دعوة لا ترد ؟
اليس الله يقول : ولئن شكرتك لأزيدنكم ؟ فلماذا الفقراء في أنحاء العالم يحمدون ويشكرون ولكنهم يزدادون فقرا على فقر ؟
ما هي عقوبة الأَمَة في ديننا عندما تزني ؟ والقرآن يقول فعليهن نصف ما على المحصنات من العذاب ، هل هنا العقوبة نصف الرجم أم نصف الجلد ؟ ولماذا فرَّق الله بين الأمة والحرة مع انهما من خلقه ؟ ولماذا جعل عورة الأمة كعورة الرجل فقط بينما جعل عورة المحصنة الحرة كل جسمها ؟
اليس الله ارحم على عبده من الأم على ولدها ؟ فلماذا يبتلع البحر الام مع أطفالها ويلفظهم على الشاطيء بدون رحمة ؟
عناية الله كانت حاضرة في نجاة هذا أو ذاك ، ولكن أين تلك العناية هناك حيث القتل والمار والغرق والفقر.. فهل كانت عناية الله هناك غائبة وفي مكان آخر حاضرة ؟
كيف نفهم إرادة الله وحكمته ؟
يقولون في كل مُبهم غامض : ارادة الله .. ويقولون حكمة الله .. فهل معنى ذلك أننا يجب أن يُطمس العقل ويُغلق التفكير ويجب أن نحارب الفلسفة ونقضي على الابداع ، تحت ذريعة أن عقلك قاصر – هكذا يكون التحجر واغلاق ابواب العلم والتنوير والفكر والثقافة ، وهكذا يكون استخفاف وتهميش العقل البشري الذي اكتشف افريقيا واوروبا واستراليا ، وطور الصناعة والزراعة والسلاح والتعليم ، واكتشف الذرة وطورها ، وصعد القمر واعتلاه .. ثم نقول قف أيها العقل عند حدودك ، فأمامك حكمة مُبهمة مجهولة ممنوع عليك الخوض بها ، فهل هذا مقبول في زمن العلم والتطوير والمدنية والحداثة ؟ إن كل مبهم وغامض كان مصدر خلاف شديد بين المعتزلة الذين اعتمدوا العقل في التفكير ، وبين المشاعرة الذين اعتمدوا النقل لا العقل ، حتى كفَّر الأشاعرة ومن جاء بعدهم ابن سنا وابن رشد والغزالي والفارابي ؛ لأنهم دعوا إلى البحث في الحكمة .. ولا زال التكفير مستمرا والهدف واحد قديما وحديثا ، وشواهد الماضي والحاضر تؤكد على ذلك ... وعندما نتساءل ونفكر هنا بغرض التأمل والبحث والمعرفة حول ما يأتي على سبيل الأمثلة لا الحصر :
اليس حقا على المزور أن يكرم زائره لا أن يقتله شر قتلة ؟ فكيف بضيوف بيت الله الحرام من الحجاج يموتون هذه الموتة الشنيعة وهم ضيوف الرحمن في بيت الرحمن ؟
الم يقل الله وما النصر إلا من عند الله ؟ فلماذا ينصر الله الكفار على المسلمين منذ مئات السنين ؟ أليس هناك نفس صالحة بين مئات الملايين من المسلمين ؟
نتفاجأ بمن يقول لك يجب أن تتبع النقل والذي هو عن فلان وعن فلان وعن فلان ، وربما عشرين عن ... وهنا نقع في اشكالين : الاول خلاف علماء النقل والتأويل في معظم المسائل إن لم يكن كلها كما يظهر جليا في أمهات الكتب والمراجع .. والثاني أن العلم المنقول هو من علم الاجتماعبات مثل علم المنطق والفلسفة والتاريخ وغيره وأن المتعارف عليه علميا هو أن علم الاجتماعيات قابل جدا للزيادة والنقصان والحذف بحكم النقل بالضرورة ...فليس علم الاجتماعيات كالعلوم التطبيقية الثابتة التي لا يمكن أن تخضع للنقل والعنعنة مثل علم الطب والتشريح والرياضيات والهندسة والكيمياء والفيزياء وغيرها ... وهنا ننصح بفتح العقول والتفكير العميق .. يجب أن نفتح عقولنا إلى التنوير وأن نتحلى بثقافة احترام وقبول الآخر لا لفظه وتكفيره والدعوة إلى قتله .. ففي ذلك تتجلى العقول السوداء داخل صناديقها المظلمة ...!.
الإنسانية تجمعنا ولا تفرقنا – دمتم بخير -



#تحسين_يحيى_أبو_عاصي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الحية لقائد الثورة: هذا النصر العظيم هو نصر مشترك لنا وللجمه ...
- قائد الثورة الاسلامية خلال لقائه وفد حماس:تغلبتم على اميركا ...
- قائد الثورة الاسلامية : انتصار فلسطين مؤكد بفضل الله
- قائد الثورة الاسلامية: الباري تعالى من عليكم وعلى سكان غزة ب ...
- قائد الثورة الاسلامية: انتصار أهالي غزة هو انتصار على أميركا ...
- قائد الثورة الاسلامية يستقبل وفدا قياديا لحركة حماس
- تردد قناة طيور الجنة Toyor Aljanah الجديد على القمر الصناعي ...
- وزير الخارجية يبعث برسالة شكر إلى قائد الثورة الإسلامية
- منظمات يهودية تنتقد استخدام ترامب للمهاجرين والمتحولين جنسيا ...
- سلي أطفالك.. طريقة تثبيت تردد قناة طيور الجنة الجديد على الق ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - تحسين يحيى أبو عاصي - مؤسسة الكون وأسئلة لا بد منها :