سيامند ميرزو
الحوار المتمدن-العدد: 1355 - 2005 / 10 / 22 - 05:36
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
أقامت اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السورين ندوة سياسية حول الوضع السياسي الراهن بإبعادها العالمية ,
والإقليمية, والسورية ,وقد شارك فيها الدكتوران : قدري جميل وحمزة المنذر ..........
استعرض الدكتور قدري الوضع السياسي الحالي في شتى المجالاته, وتوصل الى نتائج متعددةويمكن ان احددها
_تحديد الموقف من امريكا –(تفتيت المفتت)
-عدم الأنجرارمع كل ما قراه المعارضة السورية
-عدم الدفاع عن النظام
وقال في هذا الإطار لابد من التكلم عن القضية الكردية قضية هامة من هذه المنظور واضاف هل يريد الأمريكان تأمين حقوق الأكراد- فالتركيز يجري حول الأطراف ونعلم مركز ثقل تأمين حقوق الأكراد في تركيا
واعتقد مثل هذه الاختيار صعب جداً
فهو يزعج كل الأطراف , والدليل أن الجهات الأمنية حاصرت مكان الندوة وهو بيت من الطين متواضع,في أحد أحياء الشعبية في القامشلي
إن الدكتور قال بجرأة ملاحظاته عن الفساد والمعدل النسبي ومركزها التي تسببت البطالة
كما أن موقفه من إعلان دمشق كان مغامرة لم يرضى بها ممثلي المعارضة في القاعة الممتلئة بالجمهور العربي والكردي والسرياني والآشوري والأرمني لابد من تقديم جذيل الشكر لمنظمي اللقاء الذين تمكنوا من جمع هذا الحضور
وتدخل الدكتور حمزة المنذر وتحدث عن إعلان دمشق وتحدث عن بعض النقاط السلبية ورد عليه بعض الجمهور ولكنه قال لهم : انتم لاتقرؤن بشكل صحيح ما أقوله في إعلان دمشق ثم احضر نسخة من الإعلان وقراً فيها
والغريب في هذه الندوة : أن البعثيون لم يرضوا عنها ولم يوافقوا على أن تكون في المركز الثقافي بشكل رسمي وان الأحزاب الكردية والآشورية أيضا لم توافق على مضمونها وقدموا الملاحظات ...............
برأي شخصياً آن توقيت الندوة لم يكن ناجح كما قال بعض الحضور ر علما المعني بادرة الندوة علق على موعد الندوة منذ فترة طويلة , لكن مجيء الندوة ليلة قرار ميلس وبعد إعلان دمشق جعل البعض من المتسرعين في المواقف يقولون كلام غير دقيق عنها وبعد ذلك كانت الأسئلة مختلفة باختلاف الشخصيات الحاضرة وانتما ئها .
#سيامند_ميرزو (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟