|
أين الله من أرضه وخلقه؟
منذر الصالح
الحوار المتمدن-العدد: 4931 - 2015 / 9 / 20 - 10:16
المحور:
المجتمع المدني
أين الله من أرضه وخلقه؟
الله المالك للسموات والأرض أين ملكه؟ الله الخالق لخلقه والمالك لهم أين خلقه؟ أين مالك المجتمع المدني ومؤسسه؟
كافّة كلمات الربوبية التي ترد في النصوص كلها في الملك حصراً.
وثيقة إثبات الملكيّة للأرض وهل يقبل بها؟
" أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ". " قُلْ يَا عِبَادِ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا رَبَّكُمْ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَأَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةٌ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ".
وثيقة إثبات ملكية الخلق وهل يقبل بها؟
" يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ". " يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ". " قُلْ مَن رَّبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قُلِ اللَّهُ قُلْ أَفَاتَّخَذْتُم مِّن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ لَا يَمْلِكُونَ لِأَنفُسِهِمْ نَفْعًا وَلَا ضَرًّا قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ أَمْ جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ خَلَقُوا كَخَلْقِهِ فَتَشَابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ قُلِ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ".
وثيقة إثبات المجتمع المدني وهل يقبل بها؟
" يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ".
أين نحن اليوم مما تقدم وهو شبه مفقود، وأين العالم من أرض الله؟
ملوك الأرض:
- شكراً سيد أوباما رئيس أول وأقوى دولة في العالم وقد تمثلتم لنصرة الضعفاء والمظلومين فأفسدتم في الأرض وسفكتم الدماء. - شكراً سيد أوباما لاستنجاد الشعب السوري بك فسلّمته لإيران وأحزابها المتشعبة في الأرض وهي من الدول المتقدّمة في القتل والاعتقال ومحاربة الحريّة والأحرار وقتلهم. - شكراً سيد أوباما لتسليم الشعب السوري للسيد بوتين امبراطور العالم الحديث قاتل الشعب السوري، والذي استنجد بك هذا الشعب لنصرته في وقف شحن بوتين وتفريغ مستودعاته من المتفجرات والأسلحة القاتلة لهذا الشعب، بل وباركتم نقل جيش السيد بوتين وعتاده المحرق الخارق المفجر، وبناء قواعده في بلد الشعب الذي استنجد بك لنصرته، وتتباحثون لتنظيم برامج القتل والحرق والتشريد. - شكراً للسيد بوتين امبراطور العالم الحديث، وزعيم القتل والتشبيح العالمي، والذي أجمع كل قوة يملكها ليقدمها من أجل حماية رجل قاتل لشعبه، وإبادة وتهجير هذا الشعب كاملاً تلذّذا بالقتل والدمار. - شكراً سيد بوتين على حفاظك على من تدعمه وبتحدي عالمي، لقد كنت وفياً بصداقتك حتى آخر جندي وعتاد تملكه في سبيل رجل صداقة ومن يلوذ به، والشعب كلّه لايساوي عندك فردة بصطار لصديقك. - شكراً سيد بوتين امبراطور العالم الحديث على قطع كافّة الطرق التي تجرّم صاحبك لحمايته بمجلس التشبيح الأممي. - شكراً سيد بوتين امبراطور العالم الحديث، لأنك وفّيت وأوفيت بكل قواك لإبادة شعب تظنّه كشعب الشيشان، والذي قتلت وأبدت وحرقت ودمرت فيه الكثير، والشعب السوري ليس كذلك، شعب يطلب سحب سيادته من قاتله والسيادة للشعب، والشعب في المدن والمحافظات والأرياف التي تدمّرونها، والذي تقتلونه وتسلخونه وتعتقلونه وتهجرونه وتهدمون منازله وتغتصبون نساءه، وليس الذي بالقصر وعسكر السلطان. - شكراً للصين والتي لاتدعم إلا القتلة والسفاحين ومحاربي الحريات في العالم. - شكراً للعرب فقط الذين تخلّوا عن عروبتهم للفرس ولبوتين امبراطور العالم الحديث، ونصرتم قاتل الأمّة العربيّة والاسلاميّة. - شكراً أوربا التي استقبلت الهاربين من جيش زعيمهم القاتل امبراطور العالم الحديث، وسجونه المسالخ بجيوشكم وسجونكم التي تقتدي اليوم بسجون استالين وهتلر وأعظم مما ورد في تاربخ البشريّة. - شكراً أوربا للجدر التي تعمرونها أمام السيل الجارف من الهاربين من القتل والدمار وتحموا دولكم من شرّهم. وهذه الأعمال قواعد سقوطكم. - شكراً أوربا في مساعدة بوتين بإقامة سجون وليهرب الشعب من سجون بوتين إلى معسكرات اعتقال وتعذيب وإهانة. والفضائل التي قدّمكم الله من خلالها عالمياً تخليتم عنها. - شكراً لمتمسلموا العالم خاصّة أهل السنّة والجماعة. لقد بحثت طويلاً ولم أجد سنّتهم ولم أجد لهم جماعة، سوى أنّ كل فرد فيهم هو الجماعة ومفرداً، فإنّكم الجند الأوفياء للقتلة والشبيحة في العالم، فأنتم أكسير الحياة لزعماء التشبيح في العالم في أي زمان وبأي مكان وبالطّريقة التي يريدون والكيفيّة التي يشاؤون. ومثالهم داعش الأسد التي أنقذت النظام ودمّرت مالم يستطع النظام تدميره، وفعلت الأعاجيب العالميّة بأهل السنّة والجماعة والتي يندى لها جبين البشريّة، ووصمة عار ألحقوه بالدين الاسلامي إلا أن يشاء الله ربي، ولجمت أوباما وقدم مع العالم الجحافل الأمميّة والروسيّة لمناصرة الأسد، وجبهة نصرة الأسد باسم القاعدة التي بايعها فضائيّاً، وبارك الله بالبيعات الفضائية وأكثر منها، تمهيدا لجمعها خلف الدجال عجّل الله فرجه. الحمد والشكر للّذي لجم الأصوات التي علت وطالبت بتنحي الأسد من السيد: " فرانسوا جيرار جورج أولاند ؛، هو سياسي ورجل دولة فرنسي والرئيس السابع للجمهورية الفرنسية الخامسة منذ 15 مايو 2012 وحتى الأن." وإلى: " ديفيد ويليام دونالد كاميرون هو رئيس وزراء المملكة المتحدة منذ 11 مايو 2010،وهو أول رئيس وزراء يقود حكومة إئتلافية منذ حكومة ونستون تشرشل أثناء الحرب العالمية الثانية كما أنه زعيم حزب المحافظين. وهو يُمثل ويتني في برلمان المملكة المتحدة."
سبحان من لجم دول الخليج وجعلهم متفرّجون وسيدفعون ثمن معاداتهم للأسد ويظهر أنهم سيأتون إلى قصره صاغرين.
سبحان من أسقط مرسي وسلّم السيسي مصر، ليكون ركيزة قويّة لبصاطير وعسكر الأسد، والزمرة واحدة في القتل والسلخ وبالجملة، لقد غصّت الفضائيات بلوائح الاعدامات.
يظهر أنّ الأسد لم تنته مهمته بعد نصف قرن ولم تكفه، ربما يحتاج لنصف قرن آخر سكيناً على كل من أسخط الله القدير، وليس في سورية فقط بل لمساحات أكبر من ذلك بكثير، وربّما دول سيسقطها الأسد من أمريكا إلى أوربا وإلى الشرق وأقصاه وبغض النظر عمّن خلفه.
أما قول الملك المالك الخالق الحق وصاحب الحق ماذا بقي له؟.:
" قُلْ يَا عِبَادِ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا رَبَّكُمْ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَأَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةٌ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ".
هذا غيض من فيض من الدول التي ملكت أرض الله وخلقه، فأين أرض الله؟.
ولتقاسم الأرض أصل :
ميثاق تقاسم أرض الله:
منقول:""""" ميثاق الأمم المتحدة
مرحباً بكم في الأمم المتحدة. إنها عالمكم
الديباجـة
نحن شعوب الأمم المتحدة وقد آلينا على أنفسنا • أن ننقذ الأجيال المقبلة من ويلات الحرب التي في خلال جيل واحد جلبت على الإنسانية مرتين أحزاناً يعجز عنها الوصف، "كذّابون". • وأن نؤكد من جديد إيماننا بالحقوق الأساسية للإنسان وبكرامة الفرد وقدره وبما للرجال والنساء والأمم كبيرها وصغيرها من حقوق متساوية، "كذّابون". • وأن نبيّن الأحوال التي يمكن في ظلها تحقيق العدالة واحترام الالتزامات الناشئة عن المعاهدات وغيرها من مصادر القانون الدولي، • وأن ندفع بالرقي الاجتماعي قدماً، وأن نرفع مستوى الحياة في جو من الحرية أفسح.
وفي سبيل هذه الغايات اعتزمنا • أن نأخذ أنفسنا بالتسامح، وأن نعيش معاً في سلام وحسن جوار ، • وأن نضم قوانا كي نحتفظ بالسلم والأمن الدولي، • وأن نكفل بقبولنا مبادئ معيّنة ورسم الخطط اللازمة لها ألاّ تستخدم القوة المسلحة في غير المصلحة المشتركة ، • وأن نستخدم الأداة الدولية في ترقية الشؤون الاقتصادية والاجتماعية للشعوب جميعها،
قد قرّرنا أن نوحّد جهودنا لتحقيق هذه الأغراض
ولهذا فإن حكوماتنا المختلفة على يد مندوبيها المجتمعين في مدينة سان فرانسيسكو الذين قدّموا وثائق التفويض المستوفية للشرائط، قد ارتضت ميثاق الأمم المتحدة هذا، وأنشأت بمقتضاه هيئة دولية تُسمّى "الأمم المتحدة".
منظمة الدول الأمريكية القرار رقم 30 الذي اتخذه المؤتمر الدولي التاسع للدول الأمريكية (1948)
المادة 19 الحق في الجنسيةلكل شخص الحق في الجنسية التي يكفلها له القانون، والحق في تغييرها – إذا رغب في ذلك – من أجل الحصول على جنسية أي دولة أخرى ترغب في منحه إياها.
""""" انتهى النقل
ممّا تقدّم تقاسموا الأرض وجعلوا ميثاقاً لهم بمنظمة تحمي العروش وليس الشعوب، ولكل صاحب عرش له اليد الطولى في خاصّته حتى القتل والحرق والسلخ لشعوب الطواغيت، وبحماية أمميّة. لم يكتفوا بذلك بل خالفوا الكثير من مواد ميثاقهم فحجروا على الشعوب، كل في مقاطعة طاغوته لايستطيع الخروج منها إلا بموافقة طاغوته، واليوم بدأوا بإشادة جدران وأسلاك شائكة وجيوش لقتل من يخترق حدود طاغوته إلى حدود طاغوت آخر، عدا السجون والمعتقلات التي أشادوها. والشعوب غالبيتها كالمثل القائل ( متل الدب بس دقللو بيرقص). سمّوها لهم أوطان، وعبدوهم الأوطان، وأسجدوهم للأوطان، وللأوطان قرءان يعلّم ويدرّس ويحفّظ، وجعلوا لكل وطن وثن يقدّس ويعبد من دون الله. وطبّلت الشعوب ورقصت وغنّت للأوطان ولم يبق للذي خلقهم وخلق الأوطان مكان ولعبيده أوطان.
أين يجد عباد الله الأمميّون أرض الله خالقهم وخالق أرضهم ليقوم عليها تقواهم؟؟؟
" قُلْ يَا عِبَادِ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا رَبَّكُمْ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَأَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةٌ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ".
إنّ الله هو ربّ الكون وخالقه ومدبّره وهو ربّ الأمم وخالقهم ورازقهم، وخلقه أمميون وليسوا وطنييّن.
" إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنتُمْ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا فَأُولَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءَتْ مَصِيرًا".
عنصريات خلّفتها الوطنيّات، وحزازت بين الأمم، ما أنزل الله بها من سلطان، وسيدفع الجميع عاجلاً أم آجلاً الثمن غالياً إن شاء ربّي. وهذا بلاغ وبيان لمن اتّعظ.
#منذر_الصالح (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
المجتمع المدني في الأرض
-
سبعة مليارات زائد ناقص أكثرهم شهداء زور وقضاة عمى
-
سقوط أمريكا
-
نسي الشعب العربي السوري
-
التكلفة العالمية للحفاظ على عصابة الأسد
-
ثنائي بشار الأسد والفراطة أكثر:
-
بيان مستخلص من هيئة الأمم المتحدة
-
الحرية
-
حقيقة الثورة في سورية
المزيد.....
-
الأونروا: النظام المدني في غزة دُمر.. ولا ملاذ آمن للسكان
-
-الأونروا- تنشر خارطة مفصلة للكارثة الإنسانية في قطاع غزة
-
ماذا قال منسق الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط قبل مغادر
...
-
الأمم المتحدة: 7 مخابز فقط من أصل 19 بقطاع غزة يمكنها إنتاج
...
-
مفوضية شؤون اللاجئين: 427 ألف نازح في الصومال بسبب الصراع وا
...
-
اكثر من 130 شهيدا بغارات استهدفت النازحين بغزة خلال الساعات
...
-
اعتقال رجل من فلوريدا بتهمة التخطيط لتفجير بورصة نيويورك
-
ايران ترفض القرار المسيّس الذي تبنته كندا حول حقوق الانسان ف
...
-
مايك ميلروي لـ-الحرة-: المجاعة في غزة وصلت مرحلة الخطر
-
الأمم المتحدة: 9.8 ملايين طفل يمني بحاجة لمساعدة إنسانية
المزيد.....
-
أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال
...
/ موافق محمد
-
بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ
/ علي أسعد وطفة
-
مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية
/ علي أسعد وطفة
-
العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد
/ علي أسعد وطفة
-
الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي
...
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن
...
/ حمه الهمامي
-
تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار
/ زهير الخويلدي
-
منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس
...
/ رامي نصرالله
-
من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط
/ زهير الخويلدي
-
فراعنة فى الدنمارك
/ محيى الدين غريب
المزيد.....
|