أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - العتابي فاضل - العودة بالعراق الى المربع الأول!!














المزيد.....


العودة بالعراق الى المربع الأول!!


العتابي فاضل

الحوار المتمدن-العدد: 4930 - 2015 / 9 / 19 - 15:04
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


بعد ان رفع راية الأصلاح في وجوه الفساد ونادى بها توسمنا فيه خير وقلنا هذا الرجل تطهر من الدعوة السقيمة التي أغرقت العراق بالويلات هي ومن بمعيتها من أحزاب أسلامية واحزاب خلطة عجيبة لا نعرف ماذا نطلق عليها وخرج وصرح وقال وسافر وحط في هذه العاصمة وتلك وزار جبهات القتال وأزر الجنود واجتمع بالعشائر والأهالي في المناطق المحررة وعلى جناح السرعة سُرعت العقود العسكرية وجُهز الجيش بها وطارت الطائرات وهبطت وقصفت وكل املنا ان تعود المحافظات التي بيعت في دهاليز النخاسة العربية الى حضن الوطن.
لكننا نسمع جعجعة ولا نرى سوى رماد يذره في عيون المطالبين بالاصلاح ويتظاهرون تحت شمس القيظ الحارقة لاهم لهم سوى العراق واعادت أموال العراق التي نهبها من يتحصن بالبرلمان والحكومة والدين.
بالأمس خرج الأنتيك علاوي بعد أن وصله خبر مقتل الرجل الذي حاول أن يطعنه في برلين منذ 11 عام على يد الشرطة الألمانية فأهتزت أوداجه وجادت قريحته فطالب بتغيير رئيس الوزراء المربوط من رقبته في الدعوة المريضة.
بكل تأكيد علاوي الرجل الواهن لو جلس على كرسي الحكم من جديد لو أتيحت له الفرصة وهذه بعيدة بعد بعد الدين الأسلامي عن مريديه هذه الايام سيعود لنا بحكم على شاكلة البعث لكن برداء جديد من غير بزة عسكرية على غرار الحكم المصري الأن.
لكن هذه امنية علاوي بعيدة المنال هذا العلاوي لا يهمه العراق ولا يهمه الشعب العراقي بل يهمه مد جسور الأخوة من جديد نحو المحيط العربي اولاً وثانياً جعل العراق عبارة عن ضيعة تابعة للغرب وضيعة رخيصة لا كضيعاتهم الغربية.
لكونه مدعوم من الخليج أولا ولكنه لا يحوز على رضى الغرب لكن قد تتغير المعادلة وبضغط من حكام السعودية تجعل الغرب يمد له يده كي يقبلها ويضعها فوق رأسه هذا المريض المهووس بالكرسي.
لذلك خرج علينا بالأمس بتغير العبادي شخصياً لانه فشل في التغيير وفعلاً العبادي فشل في التغيير لكون مربوط بحزب لا يؤمن بالديمقراطية ولا بالدولة المدنية بل يؤمن بولاية الفقيه وجعل العراق تابع للولي الفقية هذه أمنيتهم الوحيدة.
وكذلك هناك من يريد العبلادي أن يُشل ولا يُصلح العراق بتطهير الفساد لكونهم هم أساس الفساد والذي أقصده هم رؤوساء الكتل هذه الكتل الطائفية التي بالأساس هي من دمرت العراق وجعلته يعوم وسط دماء وجثث أبنائه ولا تريد له الأستقرار لأنها سَتُفضح وتظهر على حقيقتها التي ماعادت خافية على الشعب لذلك نراهم يكبلون العبادي بشتى الحجج والتوافقات السياسية التي صارت يُعمل بها في العراق أكثر من الدستور الهزيل.
لذلك نره يتخبط ويصرح ويصرح لكن التيار القادم من خلف الحدود أقوى منه ومن أرادته وهذه التيارات المتصارعة هي من تريد للعراق أن يكون على هذا الحال والى الأسوء.
نراهم يختلقون شتى الحجج ويعقدون مؤتمر هن وهناك وحج رجالاتهم للخليج المستمرة من أجل وضع العصى في عجلة الأصلاح..
لذلك نقول للعبادي انت رجل ليس بقدر هذه المرحلة وبقدر هذا التغيير.
ويجب ان تسلمها للذي لا ينحاز الى هذه الدولة أو تلك وينجح بقيادة العراق من أجل العراق فقط ويتلحف بالشعب لا بالتيارات الدينية لأنها سبب دمار العراق كون جٌل مريديها وأنصارها أناس لا يملكون من العقلية السياسية قيراط بل يفهمون لغة السلاح والخطف والقتل.
واللذي جرى منذ أيام خير شاهد على طرحي.
لذلك يجب أن تخرج من هذه الدوامة التي انت ليس قادر على الخوض بها لانك رجل لا تمتلك أرادة شعبية خالصة بل أرادة حزبوية وهذه تعيق الأصلاحات.وهذه مخالفة لمطالب الشعب العراقي.
فأنت ياعبادي كنا نناصرك ونشد على يدك كنا نأمل منك التغيير لكن أنت عاجز.
وانت ياعبادي كما يقول البعض أنت(طك فش) يعني ورقتك أحترقت ولذلك هناك من يساوم على العراق الأن ويطرح مبادرات أحلاها مر ومر مثل الحنظل وهو عودة العراق الى الانقلابات العسكرية من أجل تغيير الوجوه السياسية والأتيان بوجوه جديدة توافق التطلعات الغربية والخليجية أي عودت العراق للمربع الأول من جديد ودخوله في دوامة العنف العسكري بين الدولة وبين التيارات المتناحرة..



#العتابي_فاضل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إِلا كص أبو عزرائيل
- الى رموز الفساد والطائفية أتركوا الشباب يقول كلمته.
- تظاهرة كاذبة ودعوة مدسوسة بالسم
- قصة موت
- من نينوى الى المكلا السيناريو الأمريكي!!!
- أمة ماضيها دسائس وحاضرها مؤمرات!!!
- تحيا الأمة العربية بالمقلوب!!!!
- الروافض تسحب البساط من تحت أقدام النواصب!!
- الأعلام الأصفر النافخ في السم!!!
- سيناريو جديد للمنطقة بعد التقارب الأمريكي الأيراني!!
- التدخل الأردني البري بات وشيك!!
- فارس الأبداع عن جدارة
- سؤال في غاية البراءة!!!!
- لا مناص للهروب من الواقع العراقي..
- مابعد العد والفرز!!!!
- الحزب الحاكم!!
- المسيح المخلص الجديد لمصر المحروسة!!!
- مختار العصر وعفونة حاشيته!!!
- خطاب السيد مقتدى الصدر والمغالطات التي أغرقنا بها!!!
- الخدمة الجهادية في منظور ابراهيم الجعفري!!!!


المزيد.....




- المدافن الجماعية في سوريا ودور -حفار القبور-.. آخر التطورات ...
- أكبر خطر يهدد سوريا بعد سقوط نظام الأسد ووصول الفصائل للحكم. ...
- كوريا الجنوبية.. الرئيس يون يرفض حضور التحقيق في قضية -الأحك ...
- الدفاع المدني بغزة: مقتل شخص وإصابة 5 بقصف إسرائيلي على منطق ...
- فلسطينيون يقاضون بلينكن والخارجية الأمريكية لدعمهم الجيش الإ ...
- نصائح طبية لعلاج فطريات الأظافر بطرق منزلية بسيطة
- عاش قبل عصر الديناصورات.. العثور على حفرية لأقدم كائن ثديي ع ...
- كيف تميز بين الأسباب المختلفة لالتهاب الحلق؟
- آبل تطور حواسب وهواتف قابلة للطي
- العلماء الروس يطورون نظاما لمراقبة النفايات الفضائية الدقيقة ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - العتابي فاضل - العودة بالعراق الى المربع الأول!!