أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ذياب مهدي محسن - بصوت عالي في خطبة الجمعة ؛ لهذا اليوم :18 / 9 / 2015














المزيد.....

بصوت عالي في خطبة الجمعة ؛ لهذا اليوم :18 / 9 / 2015


ذياب مهدي محسن

الحوار المتمدن-العدد: 4929 - 2015 / 9 / 18 - 22:16
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


كنا نريدها خطبة لجمعة الشعب ، سمعناها خطبة ، لمصلحة من سرق بأسم الدين الشعب والوطن ، مع الأسف !! كأنه يقول : ان تعيش المواساة ، لتعرف كيف يعيش الآخر دون ان يستفيد ماديا من مواساتك ...!! هذا من باب قمة الأنسانية ...!! وتفسيره : ان تحرم نفسك من شيء تمتلكه وتحتاجه وتعطية للآخر كي يستفيد منه ، وهذا عكس الإيثار ...!! ومن ثم وكأنها اول مرة ، إدانة للتفجيرات التي ضربت بغداد بالأمس ، والترحم على الشهداء ...!! ودعوة الحكومة لتطوير المعلومات الاستخبارية ...!! وياعيني : الحرص على الوقت وتمشية امور المواطنين . وهذه تعتبر من ثقافة الحرص على الوقت من ضمن الاصلاحات ...!! واهداره من ضمن السرقات ...!! لكل المسؤولين والموظفين بالدولة ...!! وهذه من المصايب ، ضرورة الاهتمام بالقطاع الخاص وسن قوانين له ، وإعادة النظر بالقوانين السابقة لغرض توفير فرص عمل ، وكذلك مساعدة الدولة واحزابها الحاكمة الطائفية وفسادها ودواعشها ، لا نها " الدولة وحكامها " تمر في مشكله اقتصادية ومالية ...!! من خلقها ومن وضع العراق في هكذا حالة يا مرجعيتنا الرشيدة ...!؟ . يسألني احدهم : اكو شي عن التظاهرات ، مثلا حول رمي المتظاهرين بالرصاص الحي في بابل ؟؟ الأذن الطرشه ...!! كأن التظاهرات في موزنبيق وليس في العراق .... زين شغلة ملفات الفساد واليد الحديدية وين صارت ، اكو شي عليها ...؟! يامطنشني وانت على بالي .... لعد أكيد طلعت اليوم بنبرة خشنه على القضاء وتطهيره واصلاحه ، لو عن مؤتمر قطر على الاقل تقدير ، والتحذير من مؤتمر السعودية القادم ...!! اكَلب ورقة ... هل تسأل خطيب الجمعة لهذا اليوم : عن التظاهرات وطلبات المتظاهرين ؟؟؟ أين تعديل الأخطاء الكارثية في الدستور ؟؟؟ أين تنفيذ الأصلاحات الآخيرة بحزمها المعلنه والتي صوت البرلمان عليها بالأجماع ...!!! بوري معدل بالشعب ... صرخ بوجهي عاشق عراقي ، بصوته الجهوري ، وكأنه ويلآه ، كأنه ينحب ياوسوفاه :
إحنه اسلام .... ملينه السياسة وبس نريد إنام .
كَبل صـدام .... اللـــــــــــــــــه لا يرد صــــدام .
كَبل خـدّام .... أضن رايك نظل خـــــــــــــــدّام .
خلص وكت الّسبات .... وفــــــــــــــزتْ النيّام .
تره حجار الشعب سجيل ويحطم كراسي الجام ..... فصحت ويلآه .
صاحبي بجانبي " نكزني " أنت بس دير بالك ع الوقت ؟؟ وبدربك اقرأ الفاتحة لشهداء التفجيرات ... لا يد من حديد ، ولا فساد ، ولا قطر ، ولا قضاء ، كأني بها تخلت عن الشعب وعادت لممارسة الصبر والتقية واستغفر الله لي ولكم ...!! هلهوله ... صديقة لنا شاركتنا محنتنا بعدما استمعنا معا لخطبة الجمعة لهذا اليوم :
أيهما نسمع وننتصح ؟ الله أم مرجعيتنا الرشيدة ؟ هتفنا بالتأكيد الجواب هو : الله جلّ جلاله .... قالت : ((( إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ )) . فلا المرجعية ولا الله جلّ جلاله ، يغيّر ، حتى نغير نحن ونعتمد على أنفسنا ، لا نتّكِل على غيرنا وننتظر فتوى – نتخيّل – أنها تنفض التراب والغرين من على عقولنا وقلوبنا ، بل طبائعنا التي سلكت وبقوة انحرافاً يحملنا إلى ما وراء التاريخ ... ياجماعة انطوني فنتك :
المرجعية صمام أمان في كل وقت...لكن الخلل بالمواطن من الذي انتخب هؤلاء السياسين الموجودين في سدة الحكم .. المرجعية ايدتهم اولا ، حفاظا على المذهب ، لكن المواطن ...من الذي انتخب الكتلة التي تحكم الأن ، والتي حصلت على أكثر من 90 مقعد أليس هو المواطن ، فاليتحمل المواطن هذه التركة ، التي صنعها ويزيلها بنفسه ، ولا يعتمد على غيره تحياتي للجميع ، وان كان الكلام ثقيل على البعض !!! اودعناكم اغاتي ... صاحت صديقتي لعد اوكف داروح وياك بس كلمة آخيرة :
الحكومة كسبت الدين الى صفها لان ، المتحدث ذات نفسه هو متجاوز على مدة بقائه ، وإن كان تعيينه من قبل المرجعية !! أسسه اشجاب هذه الشغله الآن ، ديالله خل انولي سلام عليكم ..... قرنفلاتي



#ذياب_مهدي_محسن (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحن نعيش هذه الحرية بفضل الامريكان فقط ولاغيرهم .....؟
- كتبنا وحذرنا من النيران الصديقة ... قالت العصفورة :
- أنتباه ... من النيران الصديقة .... !؟
- مقامة مقتلة قصر الرحاب
- مقامة التفسيق والتكفير ...!!!
- من فقه التمدن ... ( للذين يقلدون ولايفهمون معنى التقليد !؟ )
- في عيد المرأة العالمي هل ننصف المرأة العراقية العادية ..؟
- يوم الشهيد الشيوعي تحية وسلام
- ذاك الصوب .......!؟
- كوريا حمزة رياح الشباني ... وجه نضالي من الشامية
- كيف نقارن بين عهدين ، الشهيد الزعيم عبد الكريم قاسم وبين نور ...
- مرغما تنحى - المالجي -... هذه امريكا لو كنتم تعقلون ......!؟
- عادل مراد: داعش يسعى لترسيخ الطائفية والسيطرة على منابع النف ...
- الفن في خدمة القضية الجماهيرية ، ام في تزين وجمالية الجدار . ...
- سيف الله المنتقم ، من الشعب العراقي ....!! 1914 / 2014 م
- من الشواف الى داعش : ماذا اختلف ايها العراقيين ....وجهة نظر ...
- عبد الهادي المظفر وماياكوفسكي والروح الجيفارية قراءة في مجمو ...
- مهلا ايها الخرف ... الى الهارم الشيخ كاظم الحائري الآيراني ا ...
- صوتوا ياشعبنا للتحالف المدني الديمقراطي (232)هم العمل والأمل ...
- تجيير ما حددته المرجعية الدينية في مواصفات المرشحيين ....... ...


المزيد.....




- آخر تطورات ما يجري بالضفة الغربية والمسجد الأقصى المبارك
- اليوم الـ84 من العدوان المستمر واقتحام المسجد الأقصى ودهس مج ...
- الشرطة الألمانية تعتقل شبانا حاولوا التسلق إلى كاتدرائية كول ...
- مستعمرون يقتلعون أشجاراً ويجرفون أراضٍ بالخليل وسلفيت
- مصادر فلسطينية: مستعمرون يؤدون طقوسا تلمودية بالمسجد الأقصى ...
- مظاهرات حاشدة في مدن عربية وإسلامية دعما لغزة
- الخارجية الأمريكية تطالب الموظفين بالإبلاغ عن حالات التحيز ض ...
- أحد الشعانين: مسيحيو غزة يحتفلون في -ثالث أقدم كنيسة في العا ...
- أنور قرقاش يهاجم -الإخوان المسلمين- ويثير جدلا على منصة -إكس ...
- عاجل | أبو عبيدة: فلسطين وشعبها لن ينسوا الوقفة المشرفة من ا ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ذياب مهدي محسن - بصوت عالي في خطبة الجمعة ؛ لهذا اليوم :18 / 9 / 2015