خليل الرفاعي
الحوار المتمدن-العدد: 4928 - 2015 / 9 / 17 - 02:10
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
منذ أن ابصرت عيني النور على ارض العراق الحبيبه ولمست فيها الحنان والطيبه , الحنان الذي يشبه حضن امي الدافئ وانا ارى واشاهد معانات أهلي واقاربي من حكم العراق الجائر والظالم فهذا الوطن وشعبه يستحق افضل القاده لكي يرقى بأحلى رقي لكن سرعان ما بدأت المشاكل في العراق وسحقت مأت الالف من الشباب على ايدي جلاوزة القائد الضروره صاحب الحمله الايمانيه فمنهم من قضى على السواتر مع ايران وعلى ماذا ؟؟ لا نعرف ومنهم من دفن تحت الارض وهم احياء يستصرخون جلاديهم ولكن بدون جدوا والكلام لاينتهي ولاتتوقف سطوره والقصص كثيره ترتجف لها الابدان الى انتهت عقبة طاغية العصر ؟ لاتهمني تلك المرحله كثيرآ بقدر اهميت حمير المرحله الجديده
ودخلنا في مرحله جديده ما بعد 2003 اسمها عراق الحريه والديمقراطيه ابطالها ( قاده جعفريه ) بعد ان كنا نصرخ سابقآ تحت شعار ( ماكو ولي الا علي ونريد قائد جعفري ) وكأن الله استجاب لدعاء مدته (أثنان وثلاثون )عامآ من النحيب والبكاء شكرآ لك يارب على هذه النعمه !! قاده يختلفون عن باقي القاده كيف اشبههم لكم كأنهم زعماء مافيات ايطاليه وبارونات مخيفيه بالقتل والسرقات مخضرمون جدآ بالنهب ابطال على شاشات التلفاز صارمون حتى الموت على الكراسي اقسموا على ان يذلوا هذا الشعب المسكين افسدوا بالارض التي وصفتها بالحنونه والدافئه كل يوم تتضح لنا خستهم ونذالتهم وانحطاطهم الاخلاقي والديني والسياسي متمسكون الى ابد الدهر بالمقاعد لايبالون حتى وأن احترق هذا الوطن فهو ليس لهم وليسوا منه ولايتشرف بهم دينهم الدولار وهمهم الاول هو كيفيت التخطيط لسرقه اخرى غير تلك التي سرقوها قصتها ايها الاحبه لاتنتهي مع هولاء ؟
حتى وان تظاهرتم واعلنتم العصيان لن تغير هذه المظاهرات شيء من الواقع , فواقعنا مرير جدآ والتخلص منه صعب الى بحاله واحده وهي تجاوز كل الخطوط الحمراء التي تحول بيننا وبين قصور الخضراء
#خليل_الرفاعي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟