المد العلماني العراقي
الحوار المتمدن-العدد: 4924 - 2015 / 9 / 13 - 08:56
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
- من رفعوا شعار " باسم الدين باكونا الحرامية " هم مسلمون شيعة في البصرة اول الامر .
- أغلبية المدنيين هم مسلمون ملتزمون دينيا .
- العلمانية هي توجه سياسي يحوي المسلم و غير المسلم وهو توجه لفصل الدين عن الدولة لا لفصل الدين عن الانسان او المجتمع .
- المرجع الأعلى السيد علي السستاني تبنى الخطاب الداع لدولة مدنية وأكد ان على ان المرجعية لا تتبنى دعوة لإنشاء دولة دينية .
- الدولة المدنية هي دولة الانسان و الحرية ، لا دولة الدين ولا دولة الزعيم ولا دولة الشيوعية او اي ايدلوجية اخرى ، الجميع فيها متساوي بالحقوق و الواجبات ، من حقك ان تُمارس دينك خلالها بكل حرية ، او لا تُمارس ، انت حر في النهاية .
- أغلبية المدنيين يطالبون بالإصلاح السياسي و حكومة التكنوقراط ، قبل ان يطالبوا بالعلمانية !. فالعلمانية قضية تتعلق بالمزاج الديموقراطي و راي الأغلبية .
- الطعن بمن يسرق الأموال باسم الدين ليس طعن بالدِّين ، أنما تنزيه للدين من فعل السرقة التي تُمارس باسمة .
- افضل طريقة لضمان عدم استغلال الدين لأغراض سياسية و اجتماعية و ادارية و زجه في مفاسد تتلف روحانيته و تنفر الناس به هو بعلمنة طريقة إدارة المؤسسات .
- العلمانية لا تتدخل في عقيدتك و لا ملبسك ، بل تحترمها لكنها لا تسمح لك بفرض رؤيتك الدينية او الأيدلوجية على المجتمع ككل ، احتراما للفوارق و القناعات و العقائد الاخرى التي تناظر عقيدتك، مثلما تحمي حقوقك من ان يتدخل بها شخص مختلف عقائديا عنك .
- من حق رجل الدين " معمم" ان يدير مؤسسات الدولة في الدولة العلمانية / المدنية باعتباره مواطن وضمن كفائته و تخصصه حتى لو كان منصب رئيس وزراء .
مصطفى الصوفي
#المد_العلماني_العراقي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟