رائد الحواري
الحوار المتمدن-العدد: 4923 - 2015 / 9 / 12 - 00:17
المحور:
المجتمع المدني
الاعتذار من الاستاذ سامي لبيب
من الواجب علينا عندما نقع في خطأ أن نعتذر، ونواجه أنفسنا به، وقعت في خطأ عندما كتب "سامي لبيب" بدل "سامي الذيب" وهذا يدل على عدم قدرتي على التركيز في موقع الحوار المتمدن، حيث نجد الكثير من الكتاب الذي يثرون الموقع بالعديد من افكارهم.
حجم المقالات التي نقرأها يوميا ساهمت في عملية السهو الذي وقعت فيه، على العموم أعتذر من الاستاذ سامي لبيب، فهو لم يكن المقصود في ألمقال وكل من قرأه يعلم بأن المقصود هو الاستاذ سامي الذيب.
ارجو أن يتقبل الاستاذ سامي لبيب هذا ألاعتذار لكن ليسمح لي الاستاذ سامي لبيب أن أنوه الى مسألة اعتقد بأنها تحمل بعض الجوانب التي يجب مراعاتها في السلوك بين الزملاء ـ إن اعتبرتني زميلا في الموقع ـ فأنت كتبت: "أخطأت كحال جاسم الزبرجاوى فى أنساب هذا الكلام لى ولكن بحدسى ارى خطأك يحمل شيء ما فى النفس او رغبة فى التسلق" باعتقادي يجب علينا وضع حسن النية فيما بيننا حتى لو كنا في مختلفين، فأنت تعلم بأن عصر السرعة وحجم المعلومات والأسماء التي نمر عليها يوميا تجعلنا ـ احيانا ـ نقع فيما وقعت فيه، وهذا ليس مبررا لي أبداً، لكنني لو كنت مكانك لوضعت حسن النية في ألزميل فنحن جميعا في هذا الموقع متفقون على ضرورة احترام الرأي الآخر حتى لو كان مختلفا معنا.
من هنا، لك كل الحق ان تغضب وأن تطالب بالاعتذار ولي الحق أن اتوسم في زميلا أن يكون اكثر تسامحا ويتسم بالصفح (والعفو عند المقدرة)، وأن يضع حسن ألنية، فليس بيننا أي مصلحة أو عداء لكي أمدحك أو أنتقدك، ويمكن أن تكون أنت في قارة وأنا في أخرى، فكل ما يجمعنا هو الكتابة والحوار الذي يطورنا فكريا وثقافيا وأخلاقيا.
مرة أخرى أعتذر عن الخطأ
#رائد_الحواري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟